توقيت القاهرة المحلي 09:08:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة تُحذر من تصفية القضية الفلسطينية وتعد التهجير خطاً أحمر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القاهرة تُحذر من تصفية القضية الفلسطينية وتعد التهجير خطاً أحمر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة -مصراليوم

جددت القاهرة رفضها القاطع لـ«التهجير القسري» للفلسطينيين. وعدّت أن ذلك «خط أحمر لن تسمح به»، في حين حذرت القاهرة من «تصفية القضية الفلسطينية»، وقال القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع المصري، محمد زكي، الاثنين، إن «القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة والحساسية، وتصعيداً عسكرياً غير محسوب لفرض واقع على الأرض، هدفه تصفية (القضية)». وأضاف زكي خلال فعاليات معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية في القاهرة، أنه «لا بد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره، فعالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء، وهذا واقع نشهده جميعاً».

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مِراراً رفض بلاده «التهجير القسري» لسكان غزة، مشدداً على أن مصر «لم ولن تسمح بتصفية القضية على حساب دول الجوار». وجددت القاهرة وواشنطن، السبت الماضي، التأكيد على «عدم السماح بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو بحصار غزة، أو إعادة رسم حدود القطاع تحت أي ظرف من الظروف»، جاء ذلك خلال لقاء جمع السيسي ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في دبي على هامش «قمة المناخ».وشهد السيسي، الاثنين، افتتاح فعاليات معرض مصر الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية (إيديكس 2023) في القاهرة، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ووزير الدفاع المصري، وعدد من الوزراء والمسؤولين.

وقال الوزير زكي إن «المعرض حدث عالمي مهم تحت رعاية الرئيس السيسي، خاصة في هذا التوقيت الدقيق الذي يتزامن مع ما يشهده العالم من صراعات وحروب تعصف بالأمن والاستقرار والأمن الإقليمي والدولي»، مضيفاً أن «مصر كانت ولا تزال نقطة التلاقي لكافة شعوب الإنسانية المحبة للخير والسلام، من أجل توحيد الجهود واحتواء وتيرة الصراعات لإرساء السلام وصياغة حاضر مشترك ننعم فيه بالعيش الآمن المبني على المحبة وتحقيق المصالح المشتركة»، لافتاً إلى أن المعرض «يُسهم في عرض المبتكرات وتبادل الخبرات لتنمية روابط العلاقات بين الدول في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية لتعزيز القدرات على حماية ركائز أمننا القومي المشترك، وتعميق أطر الشراكة والتعاون في كافة المجالات العسكرية مع الدول الصديقة». كما شدد الوزير المصري على أن «القوات المسلحة ستظل حارساً وحامياً لهذا الوطن، مُحافظة على أمنه واستقراره، ساعية لامتلاك القوة لدحر أي عدوان على أرض مصر في تعاون وثيق مع الدول المحبة للأمن والسلام».في غضون ذلك، أكد سفير مصر لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ ومندوبها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بدر عبد العاطي، «رفض مصر القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة داخل أو خارج أراضيه باعتباره خطاً أحمر لن تسمح به». وقال عبد العاطي وفق ما أوردت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية، الاثنين، في كلمته أمام المؤتمر الدولي حول «التحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين» الذي نظمته المفوضية الأوروبية لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة تهريب المهاجرين، إن «مصر تتبنى نهجاً شاملاً للتعامل مع موضوعات الهجرة، لا يقتصر على الأبعاد الأمنية، بل يشمل الأبعاد التنموية والاقتصادية والاجتماعية للتصدي للأسباب الجذرية المؤدية لـ(الهجرة غير المشروعة)». وتحدث السفير المصري عن استضافة مصر لنحو 9 ملايين لاجئ، يتمتعون بالخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين، بالإضافة إلى استقبال مئات الآلاف من السودانيين منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في السودان، وما يمثله ذلك من أعباء اقتصادية.وكانت مصر قد انتقدت الشهر الماضي تصريحات لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتس، تعليقاً على مقال نشره عضوا الكنيست رام بن باراك وداني دانون في صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، اقترحا فيه خطة هجرة طوعية للاجئي غزة، قائلاً: «هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاماً من اللجوء والفقر والمخاطر». وقال الوزير الإسرائيلي حينها إن «قبول اللاجئين من قبل دول العالم، بدعم ومساعدة مالية سخية من المجتمع الدولي، بما في ذلك دولة إسرائيل، هو الحل الوحيد الذي سيضع حداً لمعاناة وألم اليهود والعرب على حد سواء». وشدد حينها على أن «إسرائيل لن تكون قادرة بعد الآن على تحمل وجود كيان مستقل في غزة، يقوم بطبيعته على كراهية إسرائيل والرغبة في تدميرها».

وفي جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، الأربعاء الماضي، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن «سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي التي رفضها العالم ويعدها انتهاكاً للقانون الدولي، ما زالت هدفاً لإسرائيل، ليس فقط من خلال التصريحات والدعوات التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، وإنما من خلال خلق واقع مرير على الأرض يستهدف طرد سكان غزة الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية قضيتهم من خلال عزل الشعب عن أرضه والاستحواذ عليها».

إلى ذلك، يجري الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس مباحثات في القاهرة مع الرئيس المصري، الثلاثاء، «في إطار مبادرة إنشاء ممر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة»، وذلك بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» الاثنين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس السيسي يتوجه اليوم للإمارات للمشاركة في مؤتمر تغير المناخ "كوب 28"

 

السيسي يهنئ جمهوريتي بربادوس وألبانيا بيوم الاستقلال

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تُحذر من تصفية القضية الفلسطينية وتعد التهجير خطاً أحمر القاهرة تُحذر من تصفية القضية الفلسطينية وتعد التهجير خطاً أحمر



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon