توقيت القاهرة المحلي 15:08:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصراع الداخلي لـ "الإخوان" يحتدم ويؤثر على المنظومة الاقتصادية للتنظيم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصراع الداخلي لـ الإخوان يحتدم ويؤثر على المنظومة الاقتصادية للتنظيم

محمود حسين الأمين العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين
القاهر - مصر اليوم

كشفت مصادر مصرية مطلعة عن معلومات جديدة حول الصراع المحتدم داخل جماعة الإخوان بين جبهتي لندن وإسطنبول، في ضوء المحاولات المستمرّة من جانب كلّ منهما لتصفية الكتل التنظيمية لصالح معسكره.وحسب المصادر التي تحدّثت لة، وفضّلت عدم نشر أسمائها، أفرزت انتخابات داخلية جديدة أجرتها مجموعة إسطنبول في النصف الأخير من يناير الماضي، فوز مجموعات تنظيمية تابعة إلى محمود حسين بروابط تنظيمية تتبع الإخوان في تركيا؛ أبرزها إدارة الجالية المصرية وإسقاط المجموعة التابعة إلى إبراهيم منير.وفيما يُسمّى بانتخابات مجلس إدارة الرابطة المصرية في تركيا، والتي يسيطر عليها قيادات الإخوان بشكل شبه كامل، فاز القيادي الإخواني عادل راشد المحسوب على جبهة محمود حسين والشاغل لمنصب عضو اتّحاد العلماء المسلمين برئاستها، فضلًا عن اختيار عددٍ من القيادات الإخوانية الأخرى لعضويتها؛ أبرزهم سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس المصري السابق محمد مرسي، ومحمد الغزلاني أحد المتهمين في قضية مذبحة كرداسة بمصر والمدرج على قوائم الإرهاب الأميركية.

واحتدم الصراع داخل جماعة الإخوان على مدار الأشهر الماضية بين جبهتيه المتناحرتين، بينما وصلت حدة التراشق الإعلامي بينهما ذروتها، في ضوء اتهامات متبادلة بين طرفيه بالفساد المالي والأخلاقي.ووفق مراقبين، يُعزّز الصراع الراهن مسارات النهاية لجماعة الإخوان التي بلغت حالة غير مسبوقةٍ من الانهيار والتفسّخ التنظيمي والانشقاقات على مستوى القيادة والقواعد أيضًا.وحول مآلات الصراع، يرى الباحث المصري المختص في الإسلام السياسي والإرهاب، منير أديب، أن محمود حسين يبدو وقد حسم الصراع، لكن في الوقت ذاته تظلّ تحت أيدي منير مجموعة لا يستهان بها من القواعد التنظيمية والروابط الإخوانية، خاصّة أنه نجح في حشد قيادات تاريخية بارزة لصالح معسكره، مؤكّدًا أن الصراع سيظل مستمرًّا لفترة طويلة ولا يتوقّع أن يتنازل أي طرفٍ عن مطالبه، خاصّةً أن القيادات التاريخية انحازت لإحدى الجبهتين، وهذا يعني أن حل الأزمة بات أمرًا مستحيلًا.وفي حديث لة، يقول أديب إن حالة التشظي والانهيار التنظيمي ستظل قائمة ومحتدمة داخل جماعة الإخوان، في ضوء استمرار الصراع الراهن والذي كشف الكثير من الادعاءات التي روجت لها الجماعة على مدار ٩٠ عامًا وأقنعت قواعدها التنظيمية بصدقها.

ومؤخرًا، تم الترويج لما أطلق عليه الصراع الداخلي في التنظيم الإرهابي بين جبهتَي إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد والمقيم في بريطانيا، ومحمود حسين القيادي في التنظيم ومجموعته والمقيم في تركيا.وتم التصدير إعلاميًّا لحالة من الغليان منذ إعلان القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان إبراهيم منير رسميًّا قرار حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم في تركيا وكذلك مجلس شورى القُطر، في يونيو الماضي، وتأجيل الانتخابات الداخلية التي كان من المرتقب أن تُجرى خلال أسابيع لاختيار أعضاء مجلس الشورى العام لمدة 6 أشهر.وشهدت جماعة الإخوان خلال الأيام الماضية موجة جديدة من الانشقاقات داخل صفوفها على مدار الأسبوع الماضي؛ إثر استمرار أزمة الصراع الداخلي المحتدم والاتهامات المتبادلة بين طرفيه.جاء في نصّ الاستقالات التي تم تداولها داخليًّا بشكل كبير، أن القواعد، وجميعهم من إخوان مصر، قد فقدوا ثقتهم كاملة في القيادة المركزية، وباتت صورة الثانية مشوّهة إلى حدّ كبير بعد الاتهامات المتبادلة من الطرفين، فكان مِن الأفضل اعتزال العمل التنظيمي للشعور بالصدمة جرّاء ما كشفته الخلافات الحديثة من زيف لشعارات الجماعة،

قد يهمـــــك أيضا :

رغم التوجيهات بالتَضييق عليها للتقارب مع مصر جماعة الإخوان تُمارس نشاطاتها في تركيا بعلانية

الكشف عن خبايا حول نشاط الجماعة في تركيا وأبرزها تدريب "الإخوان" مخابراتياً

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع الداخلي لـ الإخوان يحتدم ويؤثر على المنظومة الاقتصادية للتنظيم الصراع الداخلي لـ الإخوان يحتدم ويؤثر على المنظومة الاقتصادية للتنظيم



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 04:38 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

زيلينسكي يوجه "رسالة" إلى إسرائيل بشأن حرب غزة
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه رسالة إلى إسرائيل بشأن حرب غزة

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

الكشف عن قيمة مكافأة توقيع مبابي
  مصر اليوم - الكشف عن قيمة مكافأة توقيع مبابي

GMT 00:52 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سلمى أبو ضيف تشارك في مهرجان بالم سبرينج الدولي
  مصر اليوم - سلمى أبو ضيف تشارك في مهرجان بالم سبرينج الدولي

GMT 14:56 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

"إكس" تسمح بالمحتوى الإباحي على منصتها رسميًا
  مصر اليوم - إكس تسمح بالمحتوى الإباحي على منصتها رسميًا

GMT 22:59 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

انهيارات ثلجية تودي بحياة 4 أشخاص في النمسا

GMT 13:29 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات

GMT 03:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على موقع شراء تذاكر كأس العالم للأندية في قطر

GMT 07:46 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات برج الميزان لعام 2021 مع جومانة وهبي

GMT 18:38 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

مختار مختار يضع خطة إنقاذ ميركاتو الشتاء في الإنتاج

GMT 20:44 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

خبير يطالب بتوفير فطر "الترفاس" المتواجد في صحراء مطروح

GMT 05:49 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:56 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بوفون أفضل حارس في التاريخ بشهادة أساطير العالم

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

معوض الخولي يؤكد أن جامعة المنصورة تضع خطة لتوعية المجتمع

GMT 20:17 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تركي آل الشيخ لن يعود إلى السعودية حاليا

GMT 00:22 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon