إحالة أوراق 36 تكفيريًا تابعًا لـ"داعش" إلى المفتي لتورطهم في قضية "تفجير الكنائس"

أحالت محكمة الجنايات العسكرية المصرية، الثلاثاء، أوراق 36 تكفيريًا من العناصر التابعة لتنظيم "داعش" في مصر، لمفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه في إعدامهم على خلفية ضلوعهم في التفجيرات التي استهدفت كنائس البطرسية في العباسية، ومارجرجس في طنطا، والمرقسية في الإسكندرية.

وتضم قضية تفجيرات الكنائس الثلاثة 48 متهمًا، بينهم 36 محبوسًا على ذمة القضية، و12 هاربًا، وصادر ضدهم أمر ضبط وإحضار، بتهمة الانضمام وتولي قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وضمت قائمة أسماء المتهمين كلًا من: عزت محمد حسن "هارب" ومهاب مصطفى السيد قاسم "هارب"، وعمرو سعد عباس إبراهيم "هارب"، ووليد أبو المجد عبدالله "محبوس"، ومصطفى عمر أبو بكر محمد"هارب"، و مصطفى عبده محمد حسين"هارب"، وحامد خير علي عويضة "هارب"، و حمادة جمعة محمد "هارب"، وتاج الدين محمود محمد "هارب"، وبهاء الدين منصور مصطفى محمود "محبوس"، وعبدالرحيم فتح الله عبدالرحيم "محبوس"، وسعودي كمال عبد اللاه "محبوس"، ومحمد مبارك عبدالسلام متولي "محبوس"، وسلامة أحمد سلامة محمد قاسم "محبوس"، وزياد أبو الفضل منتصر"محبوس"، وعبدالرحمن مصطفى أحمد "محبوس"، ومحمود علي محمد مصطفى حمدان" محبوس"، ومحمد حسين محمد علي  "محبوس"، ومحمد جاد الكريم عطيتو سنوسي "محبوس"، ومصطفى أحمد محمد أبو زيد "هارب"، وعلي شحات حسين محمد شحاته "محبوس"، وعلي محمود محمد حسن "محبوس"، ومحمد غريب حسن بكري "محبوس"، وعمرو مصطفى يوسف عبدالرحيم "محبوس"، ومحمد بركات حسن أحمد "محبوس"، ومصطفى سيد محمد علي "هارب"، وعبدالرحمن كمال الدين علي "محبوس"، وسلامة وهب الله عباس إبراهيم عطا "محبوس".

وشملت القائمة أيضًا مصطفى عثمان بدر سليمان"محبوس"، ومحمد يوسف أبو بكر حافظ "محبوس"، وطلعت عبدالرحيم محمد حسين "هارب"، وعمر سعد عباس إبراهيم "محبوس"، وعبدالرحمن حسن أحمد مبارك "محبوس"، ومصطفى محمد مصطفى أحمد الطريقي "هارب"، ورفاعي علي أحمد محمد "محبوس"، وأحمد مبارك عبدالسلام متولي "هارب"، ومحمود محمد علي حسين "محبوس"، ومحمد علي أحمد محمد "محبوس"، وحسام نبيل بدوي حامد "هارب"، ورامي محمد عبدالحميد عبدالغني "محبوس"، وعلا حسين محمد علي "محبوسه"، وعبدالرحمن عبدالفتاح علي عويس "محبوس"، وحسام الدين عادل عبدالحافظ الشنواني "محبوس"، وكرم أحمد عبدالعال إبراهي "محبوس"، وسامح بدوي مصيلحي بدو "هارب"، ومحمد فتحي سيد جمعة "محبوس" ، وأحمد عاطف عوض صالح "محبوس"، وأسامة محمود سيد مصطفى"محبوس".

وأسندت النيابة كذلك إلى المتهمين اشتراكهم في واقعة الهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة والشروع في قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر، والالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي خارج البلاد وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم بدولتي ليبيا وسورية.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى، هو مرتكب واقعة تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية بتكليف من القيادي بالتنظيم مهاب مصطفى السيد قاسم، حيث حضر الانتحاري من محافظة شمال سيناء بعد أن نقله عضو التنظيم محمود حسن مبارك بسيارته ماركة هيونداي فيرنا ذهبية اللون، وأقام بمسكن المتهم رامي محمد عبد الحميد عبد الغني بمنطقة الزيتون في محافظة القاهرة.

وأكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إصدار المتهمين عزت محمد حسن وعمرو عباس تكليفات باستهداف كنيسة مار جرجس بطنطا في محافظة الغربية وتحريضهما الانتحاري ممدوح أمين بغدادي، أحد المشاركين بواقعة المهاجمة.