توقيت القاهرة المحلي 16:41:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدأت بهجوم قوي وغير مسبوق من نواب الأغلبية تحت قبة البرلمان

4 مؤشرات تدل على قرب رحيل الحكومة المصرية برئاسة شريف إسماعيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 4 مؤشرات تدل على قرب رحيل الحكومة المصرية برئاسة شريف إسماعيل

الحكومة المصرية
القاهرة – أحمد عبدالله

برزت عدة مشاهدات ومؤشرات تشير إلى قرب رحيل الحكومة المصرية، بدأت بهجوم قوي وغير مسبوق من نواب الأغلبية في البرلمان المصري، وتداول أنباء عن مرض شديد ألم برئيس الحكومة شريف إسماعيل، واشتعال بورصة التوقعات حول خليفة رئيس الحكومة الحالي، ليبرز اسم اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي.

أولا: بشكل غير مسبوق هاجم نواب البرلمان شريف إسماعيل على غير المعتاد، وقاد الهجوم أبرز عضو بالأغلبية النيابية في مصر رئيس إئتلاف "دعم مصر" محمد زكي السويدي"، وقد مهدت له "منصة البرلمان" ذلك عندما وصف رئيس المجلس علي عبدالعال الحكومة بـ"المرتخية"، لينطلق السويدي واصفا إياها بـ"الفاشلة"، وتابع علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار أن وزارات الحكومة المؤثرة تتبع نظام فاشل وفاسد.

وبالتالي ووفقا لعديد المراقبين والخبراء فإن البرلمان لايشن عاصفة الهجوم تلك إلا وكان لديه علم مسبق بقرب تغيير حكومة شريف إسماعيل، أو إجراء تعديل موسع فيها على الأقل.

ثانيا: مرض رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل الذي سعت الحكومة ومتحدثيها الإعلاميين بكل ما أوتوه من قوة لنفيه، والتأكيد على أن إسماعيل في أفضل حال، وذلك بعدما تناقلت عدة مواقع إخبارية كبرى أن إسماعيل يعاني من مرض خبيث أنقصه وزنه بشكل واضح جدا للعيان وظهر إسماعيل حليق الرأس تماما.

ثالثا: تم خلال الساعات الأخيرة تداول إسم وزير الإنتاج الحربي اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكري في مصر سابقا، وقد برز إسم العصار بشدة ودفع به خبراء ومحللون قالوا إن الانطباع السائد لدى عموم الشعب المصري أن العسكريين هما الأفضل لقيادة تلك المرحلة، نظرا لأن جميع المهام التي ينفذها الجيش تكون بسرعة فائقة وبإدارة حاسمة.

رابعا: في نفس التوقيت والشهر ذاته حاليا ولكن من العام الماضي توفي 7 مواطنين وأصيب 25 آخرين جراء السيول التي ضربت البلاد، علاوة على العشرات من الضحايا في حوادث القطورات، والأستياء الجارف عقب تعويم الجنية والقيمة المضافة، وزيادات الوقود والكهرباء المتتالية، إلا أن حكومة إسماعيل لم تسبق وأن تتعرض لهجوم مماثل من الرأي العام ونواب البرلمان ومذيعي الفضائيات، الأمر الذي يشدد على فرضيات رحيل الحكومة الحالية، والتي حجزت موعدا لعرض ماقدمته خلال 6 أشهر ماضية أمام نواب البرلمان، واللذين ربما يفاجئوها برفض تجديد الثقة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 مؤشرات تدل على قرب رحيل الحكومة المصرية برئاسة شريف إسماعيل 4 مؤشرات تدل على قرب رحيل الحكومة المصرية برئاسة شريف إسماعيل



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon