القاهرة- أكرم علي
أكد السفير الأميركيّ في القاهرة ستيفين بيكروفت، أن العلاقات مع مصر، ستظل قويّة ومستمرة، مع أيّ فائز في الانتخابات الرئاسيّة، مضيفًا "إننا كدبلوماسيين أميركيين، لدينا التزام غير حزبيّ، بمواصلة عملنا المدني، فى خدمة القادة المنتخبين بإرادة الشعب الأميركيّ، وسنظل ملتزمين بالتعاون لدعم المصالح والأهداف المشتركة بتحقيقه السلام والاستقرار".
وأوضح السفير بيكروفت، في تصريحات للصحافيين، على هامش حفل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة، أن الولايات المتحدة، شريك قويّ لمصر وسيعملان سويًا على مواجهة التطرف والتحديات الأمنيّة في المنطقة والعالم ككل، مشددًا على أن الانتخابات ليست قاصرة فقط على الرئيس الجديد، ولكن أيضا انتخاب أعضاء مجلس النواب، وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، وعدد من حكام الولايات، بالإضافة إلى أن هناك انتخابات على مستوى المحليّات في كل ولاية.
وفي ما يخصّ الوضع في المنطقة، وحول إمكانية تغيير سياسة الولايات المتحدة، قال السفير بيكروفت، نحن سنعمل وفق القضايا المحددة، ووفق سياسات البلاد المعروفة لدى الجميع، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، ستعمل مع مصر على مواجهة المشكلات، وبخاصة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الولايات المتحدة، قدّمت لمصر مساعدات واستثمارات تقدر بـ70 مليار دولار منذ عام 1979.
واستبعد السفير الأميركي وقوع عنف في حال فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالرئاسة الأميركية، على الرغم من تهديدات مؤيدي منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وقال إنه لا يمكن أن يحدث عنف من هذا القبيل، فالولايات المتحدة لديها تاريخ طويل من الانتخابات، التي تشهد عادة منافسة حامية وقوية بين المرشحين، لكن بانتهاء الانتخابات يكون كل شيء قد انتهى.
وأوضح أنه وفق التقليد الأميركي، فإن المرشح الخاسر يُجري اتصالا يهنئ فيه المرشح الفائز بالرئاسة، ثم يدلي بخطاب تنازل، يعلن من خلاله قبول نتائج الانتخابات، وانتهاء حملته الانتخابية، نحو البيت الأبيض بالهزيمة.
وأضاف ستفين بيكروفت أنه في نهاية المطاف، يصطف الجميع لدعم العمل على القضايا التى تمس المجتمع الأميركي للتعامل معها بشكل ناجح.
أرسل تعليقك