توقيت القاهرة المحلي 11:42:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صورة تكشف تشغيل بعض توربينات سد النهضة العلوية بعد مرور أكثر من شهرين على الافتتاح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صورة تكشف تشغيل بعض توربينات سد النهضة العلوية بعد مرور أكثر من شهرين على الافتتاح

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ مصر اليوم

كشفت صورة حديثة ما يجري عند سد النهضة خلال الساعات الماضية، حيث حملت أخباراً جيدة لمصر.وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت حديثاً تشغيل بعض توربينات سد النهضة العلوية بعد مرور أكثر من شهرين على الافتتاح، وبدء تدفق المياه إلى مصر.

وكشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة  أن إيراد النيل الأزرق يترواح ما بين 100 - 200 مليون م3 يومياً طبقا لقياسات وزارة الزراعة والري السودانية عند محطة الديم على الحدود مع أثيوبيا، فيما يبلغ معدل الوارد إلى سد النهضة من بحيرة تانا وبعض الأمطار الخفيفة نحو 70 مليون م3/يوميا، والباقي من مخزون البحيرة الذى مازال مرتفعا مقتربا من 640 مترا فوق سطح البحر، موضحا أن المنصرف من سد مروى حوالي 350 مليون م3/يوميا، وبالتالي تتدفق هذه المياه نحو السد العالي الذي يعمل بأعلى كفاءة سواء في التخزين أو التصريف اليومي.

من جانبه يوضح الدكتور محمد نصر علام، وزير الري المصري الأسبق، أن ما حدث من تدفق المياه للسد العالي وفي ظل الأزمات المتتالية مع أثيوبيا يدفع مصر إلى المحافظة على مواردها المائية وحسن إدارتها وعدالة توزيعها للمستخدمين، كما يتطلب إقامة منشآت وترع ومصارف جديدة إن لزم الأمر، وصيانة شبكة المجاري المائية ومحاولة الإيفاء بالاحتياجات المائية قدر المستطاع.

كما طالب الوزير الأسبق بتنظيم استخدام المخزون الجوفي في الوادي والدلتا وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصحي والصناعي وبما لا يخل بالمنظومة البيئية وعدم التلوث الضار بالصحة العامة والبيئة.

وقال إن نهر النيل مصدر الحياة لأكثر من 110 ملايين مواطن مصري، ولذا يجب عدم السماح لأي عبث بمجراه ومياهه، موضحا أن ما تفعله أثيوبيا وضع مصر في موقف مائي شديد الصعوبة، فنصيب الفرد من المياه يبلغ حوالي 500 متر مكعب فى السنة، بينما حد الفقر المائي حسب تعريف البنك الدولى 1000 متر مكعب فى السنة.

وأوضح علام أن نصيب المواطن المصري من المياه 50% فقط من الحد الأدنى لمتطلبات الحياة، ويظهر ذلك في إنتاج الغذاء حيث تعاني مصر من فجوة غذائية تزيد عن مليار دولار سنويا، مشيرا إلى أن ذلك وراء قلق الدولة المصرية من تبعات سد النهضة على تصرفات النيل، فأي نقص فى المياه المنصرفة من السد العالي ستؤثر سلبا على مناسيب المياه في النهر وسيؤثر ذلك على كميات المياه التى يمكن استخدامها سواء للري أو الشرب والصناعة بل الملاحة النيلية والثروة السمكية.

وطالب الوزير المصري الأسبق بالبحث فعليا عن كيفية زيادة إيراد النهر من خلال استقطاب فواقده، لصالح جميع دوله ومنها مصر وذلك من خلال التنسيق والتعاون مع دول النيل، بمبدأ الفائدة للجميع، مضيفا أن ذلك قد يكون من خلال تطوير نهر النيل كمحور ملاحي يربط دول الهضبة الاستوائية بمصر في النقل والتجارة والاستيراد والتصدير، وبما يسمح بزيادة تصرفات النهر لصالح دولة.

وما زال التوتر بسبب سد النهضة قائما بل يزداد اشتعالا بين مصر وأثيوبيا بعد إعلان أديس أبابا افتتاح سد النهضة رسميا سبتمبر الماضي.

وتقدمت مصر بشكوى لمجلس الأمن حول التصرفات الأحادية لأديس أبابا وافتتاح السد، فيما ردت أثيوبيا وقدمت شكوى مماثلة للمجلس أعلنت فيها أن هناك محاولات مصرية لزعزعة استقرار البلاد، متهمة القاهرة كذلك بعرقلة مفاوضات سد النهضة ورفض مقترحات التسوية منذ توقيع إعلان المبادئ 2015.

وتتمسك مصر والسودان بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول تشغيل وإدارة السد فيما ترفض أثيوبيا ذلك وتعتبره تدخلاً في سيادتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إثيوبيا تتوقع الانتهاء من بناء «سد النهضة» بحلول 2025

القاهرة تحمّل أديس أبابا مسؤولية توقف مفاوضات سد النهضة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة تكشف تشغيل بعض توربينات سد النهضة العلوية بعد مرور أكثر من شهرين على الافتتاح صورة تكشف تشغيل بعض توربينات سد النهضة العلوية بعد مرور أكثر من شهرين على الافتتاح



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 01:05 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

اجتماع الناقورة يبحث سبل منع استئناف الحرب مع لبنان
  مصر اليوم - اجتماع الناقورة يبحث سبل منع استئناف الحرب مع لبنان

GMT 03:34 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف أسباب فقدان التحكم في الشهية
  مصر اليوم - دراسة تكشف أسباب فقدان التحكم في الشهية

GMT 10:48 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025
  مصر اليوم - عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025

GMT 20:58 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

اختراق حساب نفتالي بينيت على تلغرام وتسريب مراسلات وصور
  مصر اليوم - اختراق حساب نفتالي بينيت على تلغرام وتسريب مراسلات وصور

GMT 01:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وروسيا تعلنان إعفاء التأشيرات المتبادل

GMT 21:56 2015 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أميرة شوقي تُنشئ أول فريق مسرحي للأطفال المعاقين

GMT 00:46 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 03:52 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 09:13 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

هدى المفتي تنتظر عرض "حظك اليوم" و"شماريخ" في دور السينما

GMT 23:17 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أم تقتل 5 من أطفالها وتحاول الانتحار في ألمانيا

GMT 16:51 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

استدعاء الفنانة نانسي عجرم للتحقيق وعرضها على طبيب شرعي

GMT 10:43 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

سموحة يعلن انتقال أبو جبل إلى الزمالك

GMT 06:58 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد الغيطي يكشف أهم أخطاء منتدى شرم الشيخ الإعلامية

GMT 15:08 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة شيّقة وممتعة لاكتشاف محمية القالة في الجزائر

GMT 02:31 2017 الخميس ,10 آب / أغسطس

تعرف على أسعار الأخشاب اليوم الخميس 10-8-2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt