توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترحيب ليبي بمذكرات التفاهمات التي أبرمتها حكومة الوحدة الوطنية مع مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترحيب ليبي بمذكرات التفاهمات التي أبرمتها حكومة الوحدة الوطنية مع مصر

عبدالحميد الدبيبة والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
طرابلس ـ مصر اليوم

رحب مختلف القوى الليبية، ومن بينها المجلس الأعلى للدولة، بمذكرات التفاهم التي أبرمتها حكومة الوحدة الوطنية مع مصر، وسط ابتهاج بعودة فتح الحدود مع تونس.وبعد يوم من توقيع رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، ونظيره المصري مصطفى مدبولي، على 13 مذكرة تفاهم وعقود تنفيذ، ضمن أعمال اللجنة العليا المشتركة، أجرى الدبيبة والوفد الوزاري زيارة للعاصمة الإدارية شرق القاهرة أمس، لتفقد مشروعاتها، عقب أدائه صلاة الجمعة في «مسجد الفتاح العليم» الأكبر في العاصمة الجديدة.

وقالت وزارة الإسكان والمرافق المصرية، أمس، إن الوفد الليبي الذي رافقه وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، زار مبنى مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية والحي الحكومي، واستمع إلى شرح من مسؤولي الهيئة الهندسية عن عدد الوزارات ونسب التنفيذ والتجهيزات المختلفة هناك.

يأتي ذلك فيما قال المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إنه «يبارك توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة بين حكومة الوحدة الوطنية وحكومة مصر الشقيقة، التي تأتي في إطار التعاون بين البلدين الشقيقين»، مضيفاً أنه «يتطلع إلى مزيد من التعاون المشترك في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة».

وفيما يشبه التسابق على استحضار سيرة عمر المختار، رمز المقاومة للاستعمار الإيطالي الذي يوافق يوم رحيله عطلة رسمية في البلاد، استدعت الأطراف السياسية المختلفة التاريخ النضالي للمختار في الذكرى التسعين لرحيله، ودعت إلى «التضحية من أجل الوطن» أسوة بمسيرته.

وقال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إن الليبيين «عليهم استلهام الدروس والعبر من تاريخ الأبطال الذين حافظوا على الوطن ووحدته، إذا أردنا أن تخرج بلادنا من أزمتها». وأضاف أن «عمر المختار حارب ومعه رفاقه، من كل مدن وقرى وأرياف ليبيا، من أجل الوطن وليس من أجل فرد أو قبيلة أو مدينة أو فئة بعينها، وكانت معركتهم ضد عدو أراد استعمارهم، ولم يصوّب بعضهم بنادقهم لصدور بعض».

ودوّن الدبيبة عبر حسابه على «تويتر» أن «من يمنح روحه فداء وطنه، وذوداً عن عرضه، يُخلده تاريخ بلاده ويحتفي بذكراه، لذلك كان يوم الشهيد الذي نحيّيه اليوم بالتزامن مع ذكرى استشهاد عمر المختار، ولأجل حفظ تضحية شهداء هذا التراب الأبيّ، نبذل الجهود لخدمة ليبيا في السلم، ونفديها بأرواحنا إن مسها العدوان».

وفي احتفالية أُقيمت بمدينة سلوق (جنوب بنغازي) في ذكرى المختار، حضر مدير مكتب القائد العام لـ«الجيش الوطني» الفريق خيري التميمي نيابةً عن المشير خليفة حفتر، كما حرصت اللجنة العسكرية «5+5» على المشاركة في الاحتفالية بحضور عضو اللجنة الفريق عطية الشريف، ووضع أكاليل من الزهور على قبره.

وتوافد الليبيون، أمس، وإن كان بشكل بطيء نسبياً، على معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، بعد قرار السلطات إعادة فتحه من الجانبين مرة ثانية وفقاً لبروتوكول صحي بعد إغلاقه لأكثر من شهرين بقصد الحصول على العلاج والتبضع، كما شوهدت الشاحنات المحملة بالبضائع التي كانت تصطف على الجانبين وهي تعبر بين البلدين.

وكان الليبيون يأملون بعودة حركة الطيران التونسي إلى ليبيا، لكن شركة الخطوط التونسية أعلنت أنها ستستأنف رحلاتها من مطار قرطاج إلى مطاري معيتيقة وبنينة بدءاً من الخميس المقبل.

وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية المُوسعة التي يجريها «الجيش الوطني» لتأمين المناطق الحدودية من خلال الدوريات العسكرية، بعد مشاركته في تدمير مواقع «المتمردين التشاديين» في منطقة تربو جنوب ليبيا، نشرت شعبة «الإعلام الحربي» أمس، تسجيلات مصورة لجانب من مواقع وآليات عناصر «المعارضة التشادية» التي قالت إنه «تم استهدافها وتدميرها في محيط منطقة تربو من سرية الكورنيت» في «لواء طارق بن زياد المُعزز».

في شأن آخر، زار وفد من المنطقة الشرقية، مدينة مصراتة غرب البلاد، مساء أول من أمس، سعياً لإطلاق المحتجزين من الطرفين، بالإضافة إلى مناقشة بعض الأمور المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.

ونقلت مصادر إعلامية محلية أن اللقاء بحث سبل تبادل ما تبقى من محتجزين لدى الجانبين على خلفية الحرب التي تمت على طرابلس، إضافةً إلى مناقشة ملف النازحين من غرب وشرق ليبيا، وإمكانية إعادتهم إلى مدنهم.

ودعماً لمسار «المصالحة الوطنية» الذي تتبعه السلطة التنفيذية في ليبيا، رحبت قوى سياسية من تكتلات وأحزاب وتيارات مختلفة بتوقيع المكونات الاجتماعية بجنوب البلاد على ميثاق فزان للتعايش السلمي بمناطق الجفرة ووادي الشاطئ وأوباري وغات وحوض مرزق وسبها، مشيرةً إلى أنه «يعكس رغبة سكان المنطقة في طي صفحة الماضي، والانحياز لاستقرار وتنمية منطقتهم والمحافظة على النسيج الاجتماعي».

وقالت القوى الوطنية، في بيان أمس، إنها تثمّن «شجاعة ووطنية كل من أسهم في إنجاح هذه المبادرة التي تحثّ كل أبناء فزان الوطنيين الشرفاء على دعمها والالتزام بما ورد فيها لما له من دور في تهيئة أرضية ملائمة للمصالحة المستدامة في المنطقة التي عانت وتعاني من صراعات وانقسامات انعكست سلباً على استقرار الجنوب وجعله فريسة سهلة للإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة».

وعدّت القوى الموقعة على البيان ومن بينها «تكتل إحياء ليبيا»، هذا الميثاق «خطوة قيمة مضافة لتأكيد الحشد الوطني من أجل تجديد الشرعية الوطنية من خلال الاستحقاق الانتخابي بانتخاب رئيس الدولة والبرلمان المحدد في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021».

قد يهمك أيضا

رئيس حكومة الوحدة الليبية يؤكد إعادة فتح السفارة المصرية عقب عيد الفطر

رئيس حكومة الوحدة الليبية يسعى لتجاوز سنوات الحرب والتوجه نحو السلام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب ليبي بمذكرات التفاهمات التي أبرمتها حكومة الوحدة الوطنية مع مصر ترحيب ليبي بمذكرات التفاهمات التي أبرمتها حكومة الوحدة الوطنية مع مصر



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon