توقيت القاهرة المحلي 20:55:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير "المصالحة" علي حيدر يشكّك بنجاح مؤتمر "أستانة" المقبل

اغتيال رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى اللواء المتقاعد أحمد غضبان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اغتيال رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى اللواء المتقاعد أحمد غضبان

رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى اللواء المتقاعد أحمد غضبان
دمشق - نورا خوام

اغتال مسلّحون مجهولون، رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى، والمكلف من قبل القوات الحكومية بإدارة شؤون وادي بردى، اللواء المتقاعد أحمد غضبان، السبت، خلال خروجه مع ورشات الإصلاح من وادي بردى، بعد نحو 24 ساعة على تكليفه، وفي حين اتهمت القوّات الحكومية الفصائل المسلحة باغتياله، أّكد ناشطون أن قوات حزب الله هي المتورّطة بعملية الاغتيال

وعاد التوتر ليخيم من جديد في المنطقة وسط أنباء غير مؤكّدة عن انسحاب فرق الصيانة المكلفة بمعالجة أزمة ضخ المياه من نبع الفيجية باتجاه دمشق، وكلّف الرئيس السوري بشار الأسد ضابطاً سابقاً في القوات الحكومية، يعتبر مقبولاً من أهالي منطقة وادي بردى، بإدارة شؤون المنطقة والإشراف على عملية إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، وتنسيق الأمور مع كافة الجهات المتواجدة في الوادي، على أن يدخل عناصر من شرطة القوات الحكومية بسلاحهم الفردي إلى منطقة نبع عين الفيجة للإشراف على الأمور الأمنية، كما عدلت القوات الحكومية في أحد شروط الاتفاق وهي إتاحة المجال لكافة المقاتلين السوريين المتواجدين في وادي بردى من داخل قراها وخارجها، والراغبين في "تسوية أوضاعهم"، بتنفيذ التسوية والبقاء في وادي بردى، في حين يمكن لمن لا يرغب بـ "التسوية"، تحديد مكان للذهاب إليه وتسمح له القوات الحكومية بالخروج إلى المنطقة المحددة.

وكشفت مصادر موثوقة أن المقاتلين غير السوريين غير مشمولين باتفاق "تسوية الأوضاع والمصالحة"، وسيجري إخراجهم من وادي بردى، نحو مناطق خارجها، وسيطرت القوّات الحكومية وقوات حزب الله، الجمعة، على كامل بلدة بسيمة الواقعة في وادي بردى والقريبة من بلدة عين الفيجة، بعد اشتباكات مع الفصائل المقاتلة، إضافة إلى قرى عدّة في سوق وادي بردى، منها كفير الزيت وكفر العواميد ودير مقرن ودير قانون.

وشكّك وزير "المصالحة" في الحكومة السورية علي حيدر، بنجاح مؤتمر "أستانة" المزمع عقده في 23 من الجاري، مشيرًا إلى أن أجواء "أستانة" ليست إيجابية، وأن القوات الحكومية وافقت على "أستانة" مثلما سبق ووافقت على "جنيف ولقاء موسكو الأول والثاني"، وكاشفاً أن هذه الموافقة أتت "من باب الإيجابية" وليس "من باب القناعة المطلقة"، وأنه من الأشخاص الذين لا يعوّلون على مؤتمر الأستانة، ولا ينتظر الكثير من انعقاده.

وأوضح حيدر في انتقاد واضح للتنسيق الروسي – التركي حيال الأزمة السورية، أنه حتى "بالنسبة للدول الصديقة كروسيا، أنا أميّز بين مصالحها الشخصية، مصالح دولتها، وبين موقفها من الأزمة السورية، وبالتالي العلاقة الروسية التركية، إن تحسّنَت فيمكن أن تتحسن لمصالح هذه الدول وليس لمصلحة الدولة السورية"، لافتًا إلى أن القوات الحكومية قد "تستفيد في مكان ما من هذه العلاقة الجيدة" بين روسيا وتركيا، إلا أنه شكك بالأخيرة، متهماً إياها بـ "فرض أمر واقع حاليّ"

وحول المؤتمر المزمع انعقاده في "أستانة" في 23 من الجاري، قلّل حيدر من إمكانية نجاحه قائلاً إنه "لا مانع من الموافقة على انعقاده حتى لا يتذرّع الآخرون بأن الدولة السورية هي التي تعطّل، وفي نهاية المطاف إن بقيت الأمور على ما هي عليه أظنّ بأننا لن نصل إلى ما يحوّلنا من منصة أستانة إلى منصة جنيف"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى اللواء المتقاعد أحمد غضبان اغتيال رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى اللواء المتقاعد أحمد غضبان



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 05:14 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعصار "ساندي" وظاهرة الاحتباس الحراري!

GMT 17:19 2023 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

القبض على سارقي فيلا محمد صلاح

GMT 12:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 18:59 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد الشيخ يداعب وليد أزارو في تمرين الأهلي

GMT 18:17 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

دببة تسرق طعامًا من داخل منزل في كاليفورنيا

GMT 07:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير كعكة الجبن الخفيفة

GMT 13:04 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

يسرا تؤكد أنها ستقاضي "نيويورك تايمز" بعد تقريرها عن القدس

GMT 02:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ملكة جمال العراق فيان السليماني تفوز في دعوتها القضائية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon