توقيت القاهرة المحلي 12:49:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن الرئيس عباس سيلتقى وزراء الخارجية العرب لبحث تنفيذ "شبكة الأمان"

أشتية يُخطّط لمفاوضات دولية لدعم الموازنة ويتعّهد برفع المعاناة عن الفلسطينيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أشتية يُخطّط لمفاوضات دولية لدعم الموازنة ويتعّهد برفع المعاناة عن الفلسطينيين

رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد أشتية
رام الله ـ ناصر الأسعد

تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد أشتية، ببدء خطة متكاملة من شأنها رفع المعاناة عن الفلسطينيين كافة، خصوصاً في قطاع غزة، موضحًا أن الرئيس محمود عباس سيلتقي بوزراء الخارجية العرب في 21 الجاري، لوضع العالم العربي أمام مسؤولياته، فيما يتعلق بشبكة الأمان التي أقرتها جامعة الدول العربية، والأمور المستحقة سياسياً، واقتصادياً، وغيرها. كاشفًا عن مفاوضات مع دول عدة لتغطية العجز في الموازنة الفلسطينية.

وأضاف أشتية لدى ترؤسه الجلسة الأولى الرسمية لحكومته أمس: قائلاً: «لدينا خطة متعلقة بالمالية العامة، وبتعزيز صمود الناس، والمنتج الوطني، وبرفع المعاناة عن الأهالي في كل أماكن وجودهم في المجالات كافة، وفي قطاع غزة». وخاطب أشتية وزراءه: «هناك جدول أعمال مليء أمامنا». وأردف: «سنعمل على تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتي تم التأكيد عليها في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير».

وأكد أشتية أن حكومته ستتواصل مع المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي واليابان والصين وبقية الأصدقاء في العالم، في سبيل تغطية هذا العجز في الموازنة، كما أعرب عن أمله في أن تفي الدول العربية بالتزاماتها، مضيفًا أنه سيتم تقديم العون والمساعدة «لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة، وآخرها ما حدث في قرية عوريف جنوب نابلس»، داعياً إلى ضرورة توفير الحماية الشعبية لصد هجمات هؤلاء في المدن والقرى والمخيمات.

اقرأ أيضًا:

محمد أشتية يُؤكّد أنّ القيادة الفلسطينية ذاهبة نحو تجسيد الدولة

وتطرّق إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، التي قال فيها إن ضم الضفة الغربية لا يجحف بعملية السلام، مؤكداً أن كل ما تقوم به الولايات المتحدة وإسرائيل هو مدمر لعملية السلام؛ سواء كان بنقل السفارة إلى القدس، أو بناء المستوطنات. ودان خطط إسرائيلية لبناء 3160 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة، مؤكداً أنه سيتم التباحث حول ذلك مع المجتمع الدولي.

وكانت حكومة أشتية قد أدت اليمين الدستورية، السبت، أمام الرئيس عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، معلنة بذلك انتهاء حقبة يفترض أنها مثَّلت كذلك حركة «حماس» من خلال حكومة التوافق الوطني المنحلة. وأدى رئيس الوزراء الجديد محمد أشتية وهو عضو لجنة مركزية لحركة «فتح» اليمين، ثم تبعه الوزراء الذين بأغلبهم جدد.

ووصل أشتية أمس إلى مقره مشياً على قدميه، في لفتة لاقت استحساناً كبيراً في الشارع الفلسطيني. وغرد الفلسطينيون بصور رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، آملين في مرحلة مختلفة. وعكس أشتية من خلال ترحيبه بالصحافيين وهو يتمشى، صورة مختلفة عن تلك التي رسمها سلفه رامي الحمد الله، الذي كان يتحرك بمواكب كبيرة ووسط إجراءات أمنية مشددة، وصلت إلى حد وضع بوابات فحص أمنية على باب مكتبه.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، على أن الحكومة ستبذل كل جهد ممكن لدعم صمود المقدسيين، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته؛ خصوصاً بعد مصادقة الاحتلال على هدم عشرات المنازل، لإتاحة المجال للتوسع الاستيطاني في سلوان.

وقال أشتية إن «الحكومة تأتي في ظروف صعبة ومعقدة؛ لكن مع التفاف أهلنا وشعبنا حول ممثلنا الشرعي والوحيد، منظمة التحرير الفلسطينية، ورأس هذه الشرعية، الرئيس محمود عباس»، مضيفاً: «وبهذا سنكون قادرين على الخروج من عنق الزجاجة».

وتبدأ الحكومة عملها وسط تحديات كثيرة، أبرزها تحقيق الوحدة الوطنية، واستعادة غزة، ومواجهة الأزمة المالية الخانقة التي سببها خصم إسرائيل أموالاً من العوائد الضريبية. وقال أشتية إن وزير المالية شكري بشارة سيشارك في اجتماع المانحين في الثلاثين من الشهر الجاري، لإطلاعهم على الأزمة المالية الكبرى، والحرب المالية التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، مضيفاً: «نحن سنواجه هذا الأمر بما نستطيع».

ورحل الحمد الله مع جميع وزرائه، باستثناء 5 فضَّل عباس بقاءهم في الحكومة الجديدة. وواصل وزراء، أمس، تسلم وزاراتهم من الوزراء الراحلين عن الحكومة.

قد يهمك أيضًا:

حركة "فتح" ترفض إدارة انتخابات تحت "بوليس حماس" في قطاع غزة

أشتية يؤكّد أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يُخطّط لمفاوضات دولية لدعم الموازنة ويتعّهد برفع المعاناة عن الفلسطينيين أشتية يُخطّط لمفاوضات دولية لدعم الموازنة ويتعّهد برفع المعاناة عن الفلسطينيين



GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon