توقيت القاهرة المحلي 02:34:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قدمت اعتذارًا علنيًا لأولئك المعروفين بـ "جيل ويندرش" المهددين بالترحيل

تريزا ماي تواجهه كوربين وتعلن عن قرار تدمير بطاقات المهاجرين الكاريبيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تريزا ماي تواجهه كوربين وتعلن عن قرار تدمير بطاقات المهاجرين الكاريبيين

تريزا ماي تواجهه جيرمي كوربين
لندن ـ كاتيا حداد

واجّهت رئيس الوزراء البريطانية تريزا ماي، عضو حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين، وكشفت عن أن قرارها بتدمير بطاقات الهبوط "بطاقات المهاجرين" التي كان يمكن أن توفر دليلا على الجنسية لعشرات من الأشخاص المهددين بالترحيل كان قديم. وأثناء الأسئلة ، اغتنمت رئيسة الوزراء الفرصة لتقديم اعتذار علني لأولئك المهاجرين المعروفين "بجيل ويندرش" ، "المهددين بالترحيل ، على الرغم من عيشهم  في بريطانيا على مدى عقود بعد تركهم لبلادهم عندما كانوا أطفال".

وبينما كان يريد كوربين إلقاء اللوم على ماي في قرار إلغاء بطاقات الهبوط، ردت ماي، مرة أخرى وكشفت أن قرار  تدمير بطاقات هبوط المهاجرين الكاريبيين الذين وصلوا خلال الستينيات والسبعينيات في عام 2009، قد اتخذ فعليا خلال رئاسة جوردون براون. وقد كان كوربين على علم عام 2010 عندما اتخد قرار بتدمير البطاقات الذي شأنه أن يمحو المعلومات الحيوية على لجيل ويندرش .عندما كان يعمل أسفل حزب العمل .

وعندما سئلت ماي عما إذا كانت كوزيرة داخلية ايضا قد أجازت القرار، قالت بحزم: "لا ، اتخذ قرار تدمير بطاقات في عام 2009 في ظل حكومة حزب العمال". ودوي الخبر في الأخبار ، في حين بقى السيد كوربين في كرسيه لعدة ثوان ، في محاولة لاستعادة رباطة جأشه وأُوضح في وقت لاحق أن تدمير البطاقات كان قرارًا "تشغيليًا" اتخذته وكالة الحدود دون رقابة وزارية.

وفي محاولة لاستعادة هذه المبادرة، وسع زعيم حزب العمال خط هجومه للتركيز على سجل السيدة ماي كوزير للأمن ، مشيرًا إلى أنها كانت وراء الأمر الذي استهدف المهاجرين غير الشرعيين. وتحت حكمها ا ، خلقت الحكومة "بيئة معادية" للمهاجرين ، مضيفاً: "هذه حلقة مخجلة ، وتقع المسؤولية على رئيس الوزراء". واضاف كوربين "لقد أدى عملها الزائف  لأهداف الهجرة المزورة إلى بيئة معادية للناس الذين يساهمون في بلدنا. "لقد أدى ذلك إلى حرمان المواطنين البريطانيين من العلاج في هيئة الصحة البريطانية  NHS ، وفقدان وظائفهم ، ومنازلهم ومعاشاتهم ، وإلقاءهم في مراكز احتجاز مثل المجرمين وحتى ترحيلهم ، وتمزيق السجلات التاريخية الحيوية والوزراء يلومون المسؤولين. "أليست الحقيقة ، يا سيادة الرئيس ، أنه في ظل وزارة الداخلية أصبحت بلا قلب وبلا أمل؟

وقد قالت ماي مرة أخرى، إنها لن تأخذ دروسا من رجل "سمح" بمعاداة السامية أن "تعمم" في حزب العمل. وأضافت "يتحدث عن كونه قاسيا. لن أتحمل ذلك بعد نقاش الليلة الماضية حيث تم تقديم مساهمات قوية - خاصة من قبل أعضاء ستوك أون ترينت نورث (روث سميث) ، باركينج (السيدة مارغريت هودج) وليفربول وفرتري (لوسيانا) بيرجر)، لن اتقبل اتهامًا قاسيًا من رجل يسمح لمعاداة السامية بالتصرف في حزبه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريزا ماي تواجهه كوربين وتعلن عن قرار تدمير بطاقات المهاجرين الكاريبيين تريزا ماي تواجهه كوربين وتعلن عن قرار تدمير بطاقات المهاجرين الكاريبيين



GMT 03:24 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

سلمى الشيمي بملابس مثيرة برفقة حصان

GMT 10:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 15:19 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

حسين الجسمى يحقق 2 مليون و500 ألف مشاهدة بـ تساوى الكل

GMT 08:57 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

سعود بن صقر يؤكد أنّ الإعلام يسهم بفاعلية في بناء الإنسان

GMT 06:11 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الموسم الدرامي الجديد ينتعش بـ 20 مسلسل في فصل الشتاء

GMT 09:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

والد محمد صلاح يشتري أحد الأندية الرياضية في طنطا

GMT 20:04 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

نشوى مصطفى مطلوبة لإحياء الحفلات والأعراس

GMT 22:47 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

بورصة دبي تغلق على تراجع بنسبة 0.48% الى 2666.04 نقطة

GMT 13:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

سعر العملات العربية في مصر اليوم الاثنين 1-7- 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon