توقيت القاهرة المحلي 08:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رياض المالكي يسلّم أبو الغيط ملفًا قانونيًا عن الحدود البحرية للدولة

اجتماع للحكومتين الفلسطينية والمصرية في القاهرة لـ"تأسيس مرحلة جديدة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اجتماع للحكومتين الفلسطينية والمصرية في القاهرة لـتأسيس مرحلة جديدة

محمد أشتية رئيس الحكومة الفلسطينية
القاهرة -مصر اليوم

أكّد مسؤولون فلسطينيون أنهم يتطلعون لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر في إطار خطة فلسطينية للانفكاك التدريجي عن إسرائيل، تنطلق من زيارة وفد رسمي يرأسه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية.

وتعد مصر ثالث محطة عربية بعد الأردن والعراق يزورها أشتية برفقة طاقم وزاري خلال ثلاثة أشهر بهدف بحث دعم الاقتصاد الفلسطيني. ويفترض أن تجتمع الحكومتان الفلسطينية والمصرية، اليوم الأربعاء، في خطوة وصفها وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، بأنها "تؤسس لمرحلة جديدة". وأضاف المالكي للوكالة الرسمية "أن هذا الاجتماع سيفتح المجال لإمكانية أن يتكرر بشكل دوري ما بين القاهرة ورام الله، وحضورنا بهذا العدد من الوزراء رسالة واضحة بأننا معنيون بتطوير العلاقة مع القاهرة والبناء عليها". وتابع: "نعتمد أساسا في هذه السياسات التي اعتمدناها على الدعم العربي وتحديدا الدعم الذي يأتينا من القاهرة، وبالتالي اللقاءات التي ستتم اليوم بين زملائي الوزراء مع نظرائهم المصريين ستكون مهمة وشاملة".

هذا وتسلم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، من رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، ملفًا كاملًا أعدته السلطة الفلسطينية حول ترسيم الحدود البحرية لدولة فلسطين. وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني أودع لدى الأمم المتحدة الشهر الماضي نسخة من تلك الخرائط والإحداثيات وطلب تعميمها على كافة الدول الأعضاء "لكي تساعدنا في مساعينا لترسيم الحدود البحرية، خاصة ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية الخالصة، والتي لدولة فلسطين فيها حق من أجل استغلالها واستثمارها والتنقيب فيها".

أقرأ أيضا :  

محمد أشتية يؤكّد أنّ اقتراحات “الحكم الذاتي” للفلسطينيين تخدم المصالح الإسرائيلية

وأعرب أبو الغيط، خلال استقباله المالكي، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، عن سعادته بهذا الإنجاز المهم الذي يُسهم في ترسيخ الشخصية القانونية لدولة فلسطين، ويُعزز من مركزها الدولي.

وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، في تصريح أمس، إن المالكي شرح للأمين العام الخطوات التي تعتزم السلطة اتخاذها من أجل عقد الانتخابات التشريعية في عموم فلسطين، بما في ذلك في قطاع غزة والقدس المحتلتين، تليها الانتخابات الرئاسية. وأكد أبو الغيط ارتياحه الكبير حيال تلك الخطوة، مؤكدًا دعم الجامعة لعقد الانتخابات لما تمثله من أهمية كبيرة في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني. وأضاف المصدر أن اللقاء تناول كذلك آخر مستجدات الوضع الفلسطيني على الصعيد الدبلوماسي في ضوء ما شهدته الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة من نقاشات ومشاورات حول القضية الفلسطينية.

وأضاف المالكي أن هذا الاجتماع سيفتح المجال لإمكانية أن يتكرر بشكل دوري ما بين القاهرة ورام الله، كونه يأتي في وقت مهم، كما أن الاعتماد على البيت العربي خاصة القاهرة يدلل على مؤشرات سياسية مهمة مرتبطة بطبيعة التحرك الاستراتيجي الذي اعتمدته القيادة، منوها إلى أن "الانطلاق من هنا له مغزى سياسي مهم جدا".

واستدرك قائلا: رغم أن هذه الزيارة جاءت متأخرة زمنيا، إلا أن حضورنا بهذا العدد من الوزراء رسالة واضحة بأننا معنيون بتطوير العلاقة مع القاهرة والبناء عليها أيضا".

ولفت إلى الاجتماعات التي عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، للتباحث في مجمل القضايا المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع بالمنطقة، وبالدور المصري المهم للحراك العربي على مستوى المنطقة.

بدوره، قال وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي: "سنرى قريبا منتجات وبضائع مصرية في الأسواق الفلسطينية بدلا من المنتجات الإسرائيلية، وسنرى أيضا بضائع فلسطينية بالأسواق المصرية، مشيرا إلى أن هذا يأتي ضمن استراتيجية الحكومة للانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي.

وأضاف العسيلي أن هناك مواضيع كثيرة سيتم طرحها على الأشقاء بمصر خلال زيارة الوفد الوزاري برئاسة أشتية للقاهرة، أهمها زيادة التبادل التجاري بين فلسطين ومصر وهي بمثابة بداية انطلاقة جديدة، حيث إن هناك خبرات مصرية كبيرة سواء بالمناطق الصناعية والحرفية. وأكد أن مصر تشكل كل الثقل والدعم العربي خاصة لفلسطين، معربا عن أمله بأن تكون زيارة الوفد الوزاري للقاهرة ناجحة ونتائجها إيجابية للشعبين الفلسطيني والمصري.

ويضم الوفد الفلسطيني، الذي وصل القاهرة مساء أول من أمس، 11 وزيرا ويعد الأكبر في تاريخ العلاقة بين الجانبين، على أن تستمر الزيارة ثلاثة أيام، ويتوقع أن تتخللها اتفاقيات تعاون.

قد يهمك أيضا :  

أشتية يُوضِّح أمام "الاشتراكية " أنَّ نتنياهو ليس شريكًا في السلام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع للحكومتين الفلسطينية والمصرية في القاهرة لـتأسيس مرحلة جديدة اجتماع للحكومتين الفلسطينية والمصرية في القاهرة لـتأسيس مرحلة جديدة



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon