بيروت ـ مصر اليوم
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، الأحد، استشهاد 3 أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان. وذكرت الوكالة، أن “طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة بين بلدتي صفد البطيخ وبرعشيت ما أسفر عن سقوط شهيد”. وأضافت نقلا عن وزارة الصحة، أن “العدو الإسرائيلي شن غارة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة مواطن ثان بجروح”.
كما “استهدفت مسيرة معادية (إسرائيلية) سيارة في بلدة جويا قضاء صور”، وفق الوكالة. ونقلت عن وزارة الصحة، أن “غارة العدو الإسرائيلي اليوم على سيارة في بلدة جويا أدت إلى استشهاد مواطن” دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته “هاجمت وقتلت عنصرين من حزب الله في منطقتين مختلفتين بجنوب لبنان، في إطار ما وصفه بـ”إحباطات مركزة” قادتها الفرقة 91 بمشاركة سلاح الجو.
وأوضح البيان أن الغارة الأولى استهدفت عنصرا في منطقة ياطر بجنوب لبنان، وزعم أنه كان يعمل على “محاولات إعادة تأهيل بنى تحتية تابعة لحزب الله”.
وفي غارة ثانية، أفاد الجيش بأنه قتل عنصرا آخر في منطقة بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوب لبنان، زاعما أنه كان “ممثل محلي لحزب الله، ويتولى التنسيق بين الحزب وسكان القرية في القضايا العسكرية والاقتصادية”، وفق البيان.
وأشار الجيش إلى أنه نفذ في ساعات الظهيرة هجوما ثالثا استهدف عنصرا إضافيا من حزب الله، لافتا إلى أن نتائج هذه الضربة “لا تزال قيد الفحص”.
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان سابق الأحد، أنه شنّ “منذ صباح اليوم هجمات استهدفت ثلاثة عناصر من تنظيم حزب الله في مناطق مختلفة جنوبي لبنان”.
وحتى الساعة 19:25 (ت.غ) لم يعلق الحزب على بيانات الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه الغارات، بينما يتحدث الإعلام العبري، منذ الخميس الماضي، عن “استكمال” الجيش الإسرائيلي إعداد خطة لشن “هجوم واسع” ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025″.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن ضمنه ما يملكه “حزب الله” بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.
لكن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في أكثر من مناسبة، إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
إسرائيل تمنع سكان قرى في جنوب لبنان بالعودة ونتنياهو يهدّد و رئيس لجنة المراقبة يصل بيروت
الهدنة تشهد قصف إسرائيلي في جنوب لبنان وإصابة صحفيين وتحذيرات من قواتها للعائدين


أرسل تعليقك