c أزمة سياسية تعصف بفنزويلا ربما تدخلها في الفوضى وعدم الاستقرار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دول كبرى تعترف بخوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد ومادورو لن يغادر السلطة

أزمة سياسية تعصف بفنزويلا ربما تدخلها في الفوضى وعدم الاستقرار لفترة طويلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة سياسية تعصف بفنزويلا ربما تدخلها في الفوضى وعدم الاستقرار لفترة طويلة

رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو مع مؤيديه في كاراكاس الاربعاء
كاراكاس ـ عادل سلامه

اعتبرت صحيفة بريطانية، أن ما شهدته فنزويلا خلال اليومين الماضيين، من أحداث وتحولات كبرى، يثير الكثير من التساؤلات بشأن مستقبل البلاد التي من المحتمل أن تواجه أزمة سياسية، وتعاني من فوضى وعدم استقرار لفترة غير معلومة مدتها.

ونشرت الـ"غارديان" أمس الخميس، تحليلاً عن الأزمة في فنزويلا التي بلغت ذروتها أمس الأول الأربعاء، عندما أعلنت قوى كبرى إعترافها بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس مؤقت للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، على الرغم من إصرار الرئيس نيكولاس مادورو على أنه "الحاكم الوحيد والشرعي" لفنزويلا، ويحظى بدعم بعض دول المنطقة وخاصة المكسيك.

ولفتت الصحيفة الى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن دعمه للشعب الفنزويلي، مغرداً عبر "تويتر": "لقد عانى مواطنو فنزويلا لفترة طويلة جدًا خلال حكم نظام مادورو غير الشرعي". ولحقته في ذلك كل من كندا والبرازيل وكولومبيا وشيلي وبيرو والإكوادور والأرجنتين وباراغواي وكوستاريكا في الاعتراف برئيس المعارضة غوايدو حاكمًا مؤقتًا للبلاد.

وأكد الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو دعم بلاده السياسي والاقتصادي للعملية الانتقالية في فنزويلا، مشددا على مساندتها حتى تستعيد الديمقراطية والسلام الاجتماعي.

 

أزمة سياسية تعصف بفنزويلا ربما تدخلها في الفوضى وعدم الاستقرار لفترة طويلة

 

أقرأ أيضاً :  اشتباكات عنيفة تندلع في "كاراكاس" بعد الإنقلاب على مادورو وسقوط 16 قتيلاً

ونقلت الغارديان عن مسؤول بارز في الإدارة الأميركية قوله إن "مادورو وأعوانه يحتاجون الآن إلى معرفة أنه ليس لديهم مستقبل في البلاد، كما أنهم ليس لديهم خيار سوى قبول الانتقال السلمي للسلطة وترك مناصبهم إلى أشخاص آخرين". وفي الوقت نفسه، قال المراقبون الدوليون والخبراء بالشأن الفنزويلي إنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أي شيء يؤكد أن مادورو سوف يقبل بمغادرة الرئاسة.

وأكد إيريك فارنسورث، وهو دبلوماسي أميركي سابق ونائب رئيس "مجلس الأميركتين"، إن تحرك غوايدو واعتراف ترامب به رئيسًا للبلاد جاء كالصفعة على وجه مادورو، والذي ربما يشعر الآن بأن نظامه بات محاصراً. ولكن فارنسورث رأى أنه من "المبكر جدًا التكهن بمستقبل مادورو السياسي"، معتبراً أن ما حدث أمس "أكبر تهديد يواجهه مادورو منذ توليه السلطة".

وبحسب "الغارديان" يتوقع كثيرون، أن يأمر مادورو باعتقال غوايدو أو غيره من زعماء المعارضة. ويقول فارنسورث إن "الرئيس الفنزويلي قد يحاول أيضًا نشر الفوضى وخلق حالة من الخوف والهلع بين المتظاهرين من أجل إجبارهم على العودة إلى بيوتهم، وفي حال حدوث ذلك، فإنه سيتعين على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التدخل بشكل مباشر"، موضحًا أن "كل الخيارات باتت مطروحة على الطاولة الآن".

وتعتقد الصحيفة قيام المجتمع الدولي بإعادة فرض العقوبات على النفط في محاولة للتضيق على نظام مادورو الاقتصادي. وأشارت إلى تحذير بعض الخبراء والمراقبين الدوليين، ، من فرض العقوبات على النفط، موضحين أن هذا الأمر من شأنه دفع المواطنين إلى مغادرة أراضيهم، وربما قد يتسبب في حدوث أزمة انسانية بالنظر إلى نقص الموارد الغذائية وبعض الأدوية الأساسية.

أما ديفيد سميلد، الخبير في الشؤون الفنزويلية فقال: إن "الولايات المتحدة لديها مجموعة من الخيارات الجيدة التي قد تلجأ إليها لمعاقبة مادورو على العنف والقمع السياسي". وأشار سميلد إلى ما حدث بعد التدخل في شأن بعض البلدان مثل الصومال وأفغانستان والعراق. وقال: "كان من المفترض أن يكون الدور الأميركي محدودًا وأن ينتهي في فترة قصيرة، ولكن في نهاية المطاف وجدت الولايات المتحدة نفسها متورطة في حروب لا تستطيع الخروج منها".

ويحذر سياسيون من تدخل الولايات المتحدة العسكري في فنزويلا، والذي قد يتسبب في ازهاق أرواح الكثير من الأبرياء وتدمير البنية التحتية في البلاد، كما أنه سيكلف واشنطن الكثير من الخسائر.

قد يهمك أيضاً :

مادورو يعتمد على الجيش في مواجهة دعم دولي لرئيس البرلمان الفنزويلي

وزارة الخارجية الأميركية تدعو إلي تشكيل حكومة جديدة فى فنزويلا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة سياسية تعصف بفنزويلا ربما تدخلها في الفوضى وعدم الاستقرار لفترة طويلة أزمة سياسية تعصف بفنزويلا ربما تدخلها في الفوضى وعدم الاستقرار لفترة طويلة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:16 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
  مصر اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 00:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
  مصر اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon