توقيت القاهرة المحلي 07:02:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دار الإفتاء المصرية تدعم "دعوات رئاسية" لمواجهة الزيادة السكانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دار الإفتاء المصرية تدعم دعوات رئاسية لمواجهة الزيادة السكانية

دار الإفتاء المصرية
القاهرة- مصر اليوم

دعمت دار الإفتاء المصرية «دعوات رئاسية» لمواجهة الزيادة السكانية في البلاد. وواصلت «الإفتاء» حملتها على مواقع التواصل أمس لتأكيد «جواز تنظيم النسل»، فيما هاجم مسؤولون في الدار «آراء لجماعات متطرفة» تحدثت عن «تحريم التنظيم».ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المفكرين والإعلاميين، قبل أيام، بـ«توعية المواطنين بخطورة الزيادة السكانية»، التي اعتبرها «ترتبط بشكل مباشر بأمن واستقرار مصر». وأطلقت «الإفتاء» هاشتاغ «تنظيم النسل جائز» على «فيسبوك» و«تويتر». وقالت الدار عبر الهاشتاغ إن «الكثرة من غير قوة، تدخل في الكثرة غير المطلوبة والتي هي كـ(غثاء السيل)، والقول بمشروعية تنظيم النسل، لا يجيز اللجوء للإجهاض بعد نفخ الروح، بحجة أن الزوجين حاولا تنظيم النسل»، مضيفة أن «القائم بتنظيم النسل أو مؤيده، ليس متدخلاً في قدر الله أو معترضاً عليه، لأنه من باب الأخذ بالأسباب».
ووفق مفتي مصر، شوقي علام، فإن «القضية السكانية من القضايا المهمة لكونها تمس الأمن الفكري والقومي، وتتطلب علاجاً حاسماً لتفادي الأزمات الاقتصادية المترتبة عليها، ولارتباطها ببعض (الأفكار المغلوطة) التي ترى أن تقنينها وحلها يتعارض مع المشيئة الإلهية»، مضيفاً في تصريحات سابقة، أنه «لا مانع من اتخاذ الدولة ما تراه من وسائل وتدابير لتنظيم عملية النسل وترغيب الناس فيه».وكان الرئيس المصري قد ربط بين شعور المواطنين بتحسن أحوالهم المعيشية، بانخفاض معدل النمو السكاني، مشدداً على أن «الدولة تقوم بجهودكبيرة في كل المجالات من أجل زيادة قدراتها الاقتصادية؛ لكن بناء الدولة المصرية ومستقبل أبنائها مرتبطان بخفض معدل النمو السكاني».
وقال المستشار العلمي لمفتي مصر، مجدى عاشور، إن «(الجماعات المتطرفة) تريد تشويه صورة الإسلام، وتحريم تنظيم النسل، وإلحاق الضرر بجهود الدولة المصرية»، لافتاً إلى أنه «يجب استخدام جميع وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن أهمية تنظيم النسل ونشره في ربوع البلاد، لإزالة اللبس الموجود لدى المواطنين من قبل (الآراء التي تطلقها التيارات المتطرفة)»، مؤكداً في تصريحات متلفزة مساء أول من أمس، أن «تنظيم النسل جائز شرعاً، وندعو للتنظيم وليس منع الإنجاب»، لافتاً إلى أن «(التيارات المتطرفة) تدعي أن تنظيم النسل حرام، رغم أن عناصرها ينظمون».
وترفض «الإفتاء المصرية» استناد بعض الآراء لـ«ظاهر النصوص الواردة في الحث على كثرة التناسل والأولاد». ويؤكد مفتى مصر أنه «لا يصح أن تؤخذ ألفاظ بعض النصوص الصحيحة على ظواهرها وبطريقة فردية، دون مراعاة الأدلة الشرعية الأخرى، التي لم يرد من بينها نص واحد يحدد - ولو تلميحاً - عدد الأولاد المطلوب إنجابهم لكل أسرة، وعلى العكس أيضاً لم نجد نصاً يحرم تنظيم النسل أو الإقلال منه».وبحسب أمين الفتوى بدار الإفتاء بمصر، خالد عمران، فإن «تنظيم النسل وتجويده ليسا بدعة، والقائم بتنظيم النسل أو مؤيده، ليس متدخلاً في قدر الله أو معترضاً عليه، لأنه من باب الأخذ بالأسباب»، مضيفاً في تصريحات متلفزة مساء أول من أمس، أنه «يجب مراعاة حسن النسل، ولذلك ندعو المواطنين للوعي، لأن الزيادة السكانية عبء على الدولة، ويجب رعاية صحة الأم وجودة النسل للحفاظ عليهم».

قد يهمك ايضا

خالد الجندي يشيد بدار الإفتاء المصرية في ملاحقة الفتن

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل بخصوص "ختان الإناث"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية تدعم دعوات رئاسية لمواجهة الزيادة السكانية دار الإفتاء المصرية تدعم دعوات رئاسية لمواجهة الزيادة السكانية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon