توقيت القاهرة المحلي 01:06:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشارت إلى أهمية الاتحاد الإفريقي في حل النزاع

بريطانيا تدعم استئناف المفاوضات الثلاثية حول "سد النهضة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطانيا تدعم استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة

سد النهضة
لندن - مصر اليوم

دعمت بريطانيا، استئناف المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن «سد النهضة»، الذي تقيمه أديس أبابا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، ويثير توترات مع القاهرة والخرطوم، بسبب تأثيره المتوقع على حصتيهما من المياه، ووفق ما نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية أمس، فإن جيمس دودريدج، وكيل وزارة الخارجية البريطانية لأفريقيا، رحّب بالمفاوضات، في ختام زيارته للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي استمرت ثلاثة أيام.وحسب دودريدج، أجرى خلال زيارته مناقشات مع كبار المسؤولين الحكوميين حول الوضع الحالي لسد النهضة الإثيوبي والمفاوضات الثلاثية الجارية بين الدول الثلاث وكذلك حول القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك، قائلًا: «نرحب بوساطة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.. نرحب بالمناقشات الفنية المستمرة بشأن سد النهضة»، وحث الدول على مواصلة مناقشاتها، حيث إنها مهمة لتنمية المنطقة.

وذكر أن «السد ليس مجرد طاقة كهربائية لإثيوبيا فقط، لكن سيتم بيع الطاقة للسودان، وكذلك لجميع أنحاء المنطقة». وأشار دودريدج كذلك إلى أهمية الاتحاد الأفريقي في حل النزاع حول السد، وفق ما نشرته الوكالة.وخلال زيارته أجرى دودريدج مناقشات مع كبار المسؤولين الحكوميين بما في ذلك نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين، ووزير الخارجية جيدو أندارجاشو، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك. كما تشاور مع نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي كويسي كوارتي وناقش سبل تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأفريقي.

ويرعى الاتحاد الأفريقي، منذ مطلع يوليو (تموز) الحالي، مفاوضات صعبة، على أمل الوصول إلى اتفاق نهائي حول قواعد ملء وتشغيل السد. وخلال الأيام الأخيرة، تصاعد الخلاف مع إعلان إثيوبيا انتهاء المرحلة الأولى من تعبئة خزان السد.

ومن المقرر أن تعقد مصر وإثيوبيا والسودان، جلسة جديدة، يوم الاثنين المقبل، في إطار السعي نحو التوصل لحلول للنقاط العالقة الفنية والقانونية. ورغم اتهامها السابق لإثيوبيا بافتقارها إلى الإرادة السياسية لإبرام اتفاق، تؤمن مصر بأهمية الاستمرار في المفاوضات السياسية، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي وسائل الإعلام في بلاده، الثلاثاء الماضي، بعدم الحديث عن حل عسكري للنزاع، مؤكداً أن مصر تخوض «معركة تفاوضية ستطول»، حيث وترفض إثيوبيا الإقرار بـ«حصة تاريخية» لمصر في مياه النيل، تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب سنوياً، مؤكدة أنها جاءت بموجب «اتفاقيات استعمارية قديمة»، ولا يمكن لها أن «تكبّل حقها في التنمية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أول رد من إثيوبيا على احتمالية نشوب نزاع عسكري مع مصر بسبب سد النهضة

مصر تُعلن أن الدراسات حول أمان "سد النهضة" الإثيوبي لم تستكمل حتى الآن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تدعم استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة بريطانيا تدعم استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 00:36 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
  مصر اليوم - ميسي يتحدث عن العامل الحاسم في اعتزاله

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon