توقيت القاهرة المحلي 13:05:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد استعداد أديس أبابا لاستئناف المفاوضات الثلاثيَّة بشأن بناء "سد النهضة"

وزير خارجيَّة إثيوبيا يُعلن عن عقد قمة بين السيسي ورئيس وزراء بلاده خلال أسبوعين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير خارجيَّة إثيوبيا يُعلن عن عقد قمة بين السيسي ورئيس وزراء بلاده خلال أسبوعين

وزير خارجيَّة إثيوبيا تيدروس أدهانوم (يمين)، الرئيس عبد الفتاح السيسي (يسار)
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن وزير خارجيَّة إثيوبيا تيدروس أدهانوم، أنّ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايليماريم دسالين، سيعقدان لقاء قمة خلال أسبوعين في عاصمة غينيا الاستوائيَّة، في إطار تدشين عهد جديد للعلاقات بين البلدين.وأوضح أدهانوم، في تصريحات صحافيَّة، الثلاثاء، أنه كان هناك اتفاق بين الجانبين خلال استقبال السيسي له، الاثنين، على بناء علاقات من الثقة وبالتالي فإنه يجب أن نعمل بجهد كبير لبناء الثقة.
وأشار إلى أنّ "هذا يعني أننا نفتتح عهدًا جديدًا في العلاقات بين البلدين"، معربًا عن سعادته لذلك لأن لدى إثيوبيا التفهم ذاته حول مستقبل يحمل معه عهدًا جديدًا وثقة جديدة".
وبشأن ما إذا كانت هذه الثقة الجديدة تحتاج إلى أسلوب جديد وآليات جديدة لترجمتها على أرض الواقع، أكّد وزير خارجيّة إثيوبيا أنه "وعلى الأقل إذا بدأت من الأمور العامة فقد اتفقنا على ضرورة وجود التزام سياسي لجعل شراكتنا وتعاوننا أفضل، وبالتالي إذا كان هناك إرادة فهناك دونما شك طريق".
وكشف عن أنه "تم الاتفاق خلال زيارته إلى مصر ولقاءاته مع السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي فيما يتعلق بالتفاصيل على إعادة الحوار السياسي الثلاثي بين مصر السودان وإثيوبيا، وهو الحوار الذي بدأ في الخرطوم وتم تجميده لفترة، ولكننا اتفقنا على استئنافه".
وأوضح أنّ مصر وبلاده سيقومان جنبًا إلى جنب بتشاور سياسي على مستويات وزراء الخارجية ورئيسي الوزراء و الرؤساء.
وفيما يخص رؤية بلاده لما ذكره السيسي في خطابه بشأن مياه النيل، أوضح "أننا نتفهم بالطبع ذلك، وما نؤمن به هو أنه إذا كان بوسعنا التحدث بحالة جيدة فإنه يمكننا التعامل مع المشكلة، فما قاله السيسي طالما أنه يعترف بحقوق إثيوبيا وأيضا يتحدث بصيغة "الربح للطرفين" فهو لم يقل شيئًا مختلفًا عما كنا نقوله".
ورأى أنّ السيسي ذكر أنّ السد لا يجب أن يكون سببًا في مشاكل بين البلدين، موضحًا أنه لن يسمح بذلك و"قد كنا نقول ذلك ونتحدث عن ضرورة وجود صيغة الكل رابح والمنفعة المشتركة، لأننا أخوة ومرتبطون ببعضنا البعض بحكم الطبيعة، وبالتالي علينا نحن سويًا أن نحترم ذلك، وعندما بدأنا السد لدينا بدأناه بهذه الروح أي روح التعاون، ونحن نؤمن أن النيل هو نموذج للتعاون، ولا يجب أن يكون سببًا للاختلاف، وطالما أننا نحن الاثنان ملتزمان بالمنفعة المشتركة وشراكة حقيقية ونفعل ذلك بشكل جيد، فإننا نقسم أنه لن يكون هناك أي مشكلة".
وأعرب عن حزنه لوجود رسائل سلبية مثل أنّ إثيوبيا تستهدف إيذاء مصر عبر بناء سد النهضة. مشدّدًا على أنّ هذا لن يحدث أبدًا، مشيرًا إلى أنّ إثيوبيا لم يكن لديها من قبل أي مشروع لإيذاء مصر، ولم يكن لديها الآن ولن يكون لديها في المستقبل، ولهذا لا يجب أن يأخذ الناس تلك الرسائل السلبية التي تأتي ممن وصفهم بالمفسدين للعلاقات بين البلدين.
وبشأن ما يتردد من تحريض إسرائيلي لإثيوبيا للإضرار بمصالح مصر المائية، أكّد أنه من الرسائل السلبية على علاقات البلدين ما ينشر عن دور لإسرائيل، موضحًا أنّ "إسرائيل غير متداخلة في الموضوع وليس لها أي صلة بالسد الإثيوبي ولهذا قلت إن هناك مفسدين يريدون خلق بعض قصص من أجل تفرقة البلدين والشعبين، ولا يجب أن نسمح لهم بنشر هذه المعلومات الخاطئة لتقسيمنا، ويجب أن نظل متحدين وإذا كانت هناك مشكلة فيجب علينا أن نجلس معا ونحلها".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجيَّة إثيوبيا يُعلن عن عقد قمة بين السيسي ورئيس وزراء بلاده خلال أسبوعين وزير خارجيَّة إثيوبيا يُعلن عن عقد قمة بين السيسي ورئيس وزراء بلاده خلال أسبوعين



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon