القاهرة – أكرم علي
أكد نائب الرئيس الكيني، أنَّ المصالح المشتركة بين مصر وكينيا مرتبطة بشكل وثيق، مشيرًا إلى أنَّ ما يحدث في مصر يؤثر على بلاده.
وأوضح نائب الرئيس الكيني خلال استقباله وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنَّ كينيا دولة صديقة لمصر ولن تقبل بالأضرار بمصالحها، مقدمًا الشكر على المعدات الطبية التي قدمتها مصر وفرص التدريب لخمسة أخصائيين كينيين في علاج سرطان الأطفال وتوفير العلاج لعشرة أطفال كينيين سنويًا من مرض السرطان مجانًا في مصر.
والتقى شكري خلال زيارته الحالية للعاصمة الكينية نيروبي، نائب الرئيس الكيني بحضور وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد، حيث رحب نائب الرئيس في مستهل اللقاء بالوزير المصري، مشيدًا بعلاقة الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين منذ بداية الستينات وما قدمته مصر من جهود ومساعدات لدعم حركات التحرر الوطني في إفريقيا.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبد العاطي في بيان له، أنَّ نائب الرئيس أشار خلال المقابلة إلى تشرفه بلقاء الرئيس السيسي في مالابو على هامش القمة الإفريقية وما تولد لديه خلال الحديث مع من انطباع إيجابي للغاية.
وأوضح عبد العاطي، أنَّ الوزير شكري عرض خلال اللقاء تطورات تنفيذ خريطة الطريق وقرب انتهائها بإجراء الانتخابات البرلمانية بما يؤسس لبناء مصر الجديدة التي تعبر عن إرادة شعبها بعد ثورتين شعبيتين.
وشدد شكري على أنَّ أحد أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية الانفتاح على إفريقيا سياسيًا واقتصاديًا وتجاريًا وتبني قضايا القارة في المحافل الدولية والاستفادة من الإمكانات والقدرات المشتركة القائمة لفتح آفاق أرحب في العلاقات مع إفريقيا خصوصًا مع دول حوض النيل وعلى رأسها كينيا استنادًا إلى مبدأ تحقيق المصالح المشتركة.
وأشار عبد العاطي إلى أنَّ الوزير شكري استعرض خلال اللقاء موقف مصر من قضية المياه وضرورة التمسك بمبدأ تحقيق المكاسب للجميع وعدم الأضرار بمصالح أي طرف، لاسيما وأنَّ مصر هي الدولة الوحيدة في حوض النيل التي تعتمد بشكل كامل على مصدر وحيد لتوفير حاجاتها المائية وهو نهر النيل.
أرسل تعليقك