توقيت القاهرة المحلي 08:23:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حادثة الغرق الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية وعدد الضحايا يفوق الـ"تيتانيك"

عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة وحكومات الاتحاد الأوروبي تبحث عن حل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة وحكومات الاتحاد الأوروبي تبحث عن حل

حادثة الغرق الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية
واشنطن ـ يوسف مكي

تتواصل ردود الفعل العالمية تزامنًا مع عمليات الإنقاذ المستمرة وانتشال الجثث على الشواطئ اليونانية إثر أكبر حادثة غرق بعد الحرب العالمية الثانية، حيث وصل عد الضحايا من المهاجرين الأفريقيين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى حوالي 1000 شخص.

عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة وحكومات الاتحاد الأوروبي تبحث عن حل

ودعا رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات الاتحاد الأوروبي لاستئناف عمليات الإنقاذ والحد من الفوضى في ليبيا التي تساعد المهربين على المتاجرة بأرواح مئات البشر، خصوصًا أنَّ البلد تعاني من حرب أهلية مريرة تسببت في نمو "داعش" الذي هدد في وقت سابق من هذا العام بإرسال موجة من 500،000 من المهاجرين نحو شواطئ أوروبا.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم بأنه "حالك السواد" وحزين للغاية لأوروبا، قائلًا "يجب أن نحاسب بشكل مباشر المتاجرين بالبشر، ويجب علينا استخدام كل الموارد في محاولة لتحقيق الاستقرار في البلدان ولمنع الأشخاص فيها من الإتجار بالبشر".

عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة وحكومات الاتحاد الأوروبي تبحث عن حل

وأكد وزير الداخلية البريطاني "سنبحث عن طرق لتعزيز التعاون بين وكالات تنفيذ القانون، وسنبحث عن طرق التعامل مع أزمات دول العالم الثالث لضمان عدم بدء هذه الرحلات، فضلًا عن مناقشة أساليب أكثر فعالية لعودة المهاجرين غير الشرعيين".

وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أنَّ الأمر أصبح "طاعون في قارتنا" وشبهه بـ"تجارة الرقيق الجديدة". وأضاف في وقت لاحق في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المالطي، أن البلدين استجابتا لنداءات الاستغاثة لقارب قبالة الساحل الليبي يستقله 100 إلى 150 شخصًا وسفينة أخرى كان على متنها 300 شخص.

عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة وحكومات الاتحاد الأوروبي تبحث عن حل

وتأتي الكارثة بعد أيام من غرق نحو 400 شخص من المهاجرين غير الشرعيين، وطالب المدافعون عن حقوق الإنسان رؤساء الدول الأوروبية بالتخلي عن البروتوكولات المعتادة من أجل حل الأزمة.

وصرَّح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير "نفهم أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لديها انشغالات أخرى، ولكن الآن يجب إعطاء الأولوية للأمور الإنسانية".

وأضاف مورير "الخوف من الأسر والقتل علي أيدي المتطرفين يعتبر مما لا شك فيه من أحد العناصر التي تقود الأشخاص إلى مغادرة ليبيا بأسرع ما يمكن، فضلًا عن الحمولة الزائدة في السفن التي تتسبب في غرقها".

عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة وحكومات الاتحاد الأوروبي تبحث عن حل

وتحقق السلطات الإيطالية الآن في احتمالية أن سفينة تجارية اصطدمت مع قارب المهاجرين حسب تصريحات النائب العام.

عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة وحكومات الاتحاد الأوروبي تبحث عن حل

وكشفت متحدثة باسم منظمة الإغاثة الدولية "أنقذوا الطفولة" أنَّ عدد الوفيات في حطام السفن الأخيرة يزيد عن عدد القتلى في حادث غرق سفينة "تيتانيك" قبل أكثر من قرن.

وأضاف وزراء الخارجية قضية المهاجرين إلى جدول أعمال اجتماع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، الاثنين، ودعت الأمم المتحدة دول الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهد، حيث حثت المتحدث باسم مفوضية اللاجئين كارلوتا سامي بإنشاء النسخة الأوروبية من مهمة "Mare Nostrum" للبحث والإنقاذ البحري.

وأوضح أحد العاملين في فرق الإنقاذ أنّ نسبة قليلة جدًا من الأشخاص الذي استطاعوا أن يبقوا على قيد الحياة، موضحًا "هذه هي المشاهد المروعة التي انتشرت على شواطئ أوروبا اليوم حيث يُخشى من غرق ما يصل إلى 1000 من المهاجرين في ثلاث كوارث منفصلة.

عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة وحكومات الاتحاد الأوروبي تبحث عن حل

وتابع " في جزيرة رودس اليونانية، تقع جثة طفل بين ثلاثة لقوا حتفهم كانوا يستقلون قاربًا تركيًا، وامرأة من مئات الناجين الذين يبحثون الآن عن ملجأ بعد تجنب الغرق، كما يوجد قارب آخر كان على متنه أكثر من 900 مهاجر من أفريقيا لقوا حتفهم عندما غرق قاربهم الذي يبلغ طوله 75 قدمًا بعدما انقلب قبالة ليبيا في واحدة من أسوأ المآسي البحرية تحدث منذ الحرب العالمية الثانية".

واستطرد "يصل عدد الناجين إلى 300 شخص بينهم نساء وأطفال وقال بعضهم إن الضحايا غرقوا بسبب حبسهم في أقفاص، ويوجد زورقان يواجهان خطر الغرق قبالة سواحل ليبيا ويُخشى أن 20 شخصًا لقوا حتفهم على متن واحد من الزورقين ، وكلاهما يحمل أكثر من 100 شخص".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة وحكومات الاتحاد الأوروبي تبحث عن حل عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث مستمرة وحكومات الاتحاد الأوروبي تبحث عن حل



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon