توقيت القاهرة المحلي 09:28:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هاجم الرئيس الأسد بشدة في العديد من الخطابات والمؤتمرات

اغتيال المعارض السوري عبدالهادي أرواني برصاصة في صدره في لندن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اغتيال المعارض السوري عبدالهادي أرواني برصاصة في صدره في لندن

السوري عبد الهادي أرواني
دمشق - ميس خليل

اغتيل السوري عبد الهادي أرواني، 48 عامًا، بالرصاص في وضح النهار بينما كان يجلس في سيارته شمال لندن، صباح يوم الثلاثاء الماضي، وقد كان من أبرز المنتقدين لنظام الرئيس السوري، وقد خشوا أصدقائه من استهدافه واغتياله من قبل الدولة.

وذكرت شرطة "سكوتلانديارد لمكافحة الإرهاب" أن للتحقيق أبعاد دولية محتملة، وأصر الضباط على أن "العقل المفتوح" أحد الدوافع والتي يمكن أن تكون خطوة تؤكد أن مقتل أرواني جاء بناءًا على أوامر الأسد.

ورفضت عائلته في السابق الاعتراف بأنه مستهدف بسبب انتقاداته للأسد، ولكنها اعترفت أنها أصيبت بالدهشة حول أسباب اغتياله.

وأصيب السيد أرواني، 48 عامًا، برصاصة في صدره حين كان جالسًا في سيارته (فولكس فاغن باسات) في ويمبلي في وضح النهار، وتم استدعاء الشرطة والإسعاف في تمام الساعة 11:15 صباحًا، وأعلن وفاته بعد فترة وجيزة.

وتدخلت شرطة الجريمة في البداية، ورصدت عمليات القتل، ولكن بعد الشكوك سلّمت القضية لشرطة "مكافحة الإرهاب"، إذ  صرّح المتحدث بأن التحقيقات قد يكون لها أبعاد دولية وشبكة اتصالات قائمة خارج الوحدة.

وأضاف:" لاتزال التحقيقات في مرحلة مبكرة جدًا ورجال الشرطة منفتحين حول الدوافع"، كما أكد مصدر في الشرطة أنه لاتوجد معلومات استخباراتية محددة على نحو يكشف ما وراء عملية القتل.

وهاجم السيد أرواني، الرئيس الأسد، في العديد من الخطابات والمؤتمرات، وقد قال حمزة مالك، 19 عامًا، كان يصلي في مسجد أكتون حيث كان السيد أرواني إمامًا سابقًا:" أنا أعرف أنه من منتقدي الرئيس السوري وربما لذلك تم اغتياله"، وأضاف:" في رأيي ما أدى إلى اغتياله هو الانتقادات الكثيرة للرئيس".

وذكرت ابنة السيد أرواني، إلهام، 23 عامًا:" لقد دهشنا وحزنّا كثيرًا"، ولكنها قللت من اقتراحات اللوم على الرئيس الأسد، موضحة:" ليس لدينا فكرة عن ما حدث، نحن لا نعرف حتى كيف قتل، فقط قيل لنا إنه قتل وهذا كل شيء".

وذكر ابنه مرهف، في بيان نيابة عن الأسرة:" أنا وعائلتي كنّا في حالة صدمة منذ علمنا بهذا الخبر المروّع، لم ننم من وقتها، وعقولنا بها حالة من الطمس حول سبب الحادث".

ويرى الدكتور خالد قمرالدين، الذي أعطى أرواني أول وظيفة له قبل 15 عامًا كعامل بناء:" هذا القتل من قبل الدولة، الأسد يقف خلف العملية، ما يصدمني أنهم أطلقوا النار عليه في وسط لندن وفي وضح النهار، ليس لديهم أي احترام".

وأضاف:" غادر أرواني سورية عام 1982 بعد أن ذبح والد بشار الأسد 40 ألف شخص من بينهم شقيقيه وأبناء عمومه، ولكنه عاد إلى سورية عشرات المرات على مدى السنوات الأخيرة"، ومشيرًا إلى:" لقد ذهب إلى سورية لتثقيف المقاتلين بشأن معاملة أسرى الحرب بالإضافة إلى حقوق الإنسان".

وتم استجوابه من قبل أجهزة الأمن ثم سمحوا له بالذهاب، وقد قال كل شيء في قلبه، وقالت مدير إدارة مكافحة التطرف الفكري حرس رفيق،:" سيفرح الكثير من أنصار الأسد، إذ كان من أكبر معارضي الأسد، وقد كان جزءًا من حركة وليس بشكل صوري".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال المعارض السوري عبدالهادي أرواني برصاصة في صدره في لندن اغتيال المعارض السوري عبدالهادي أرواني برصاصة في صدره في لندن



GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon