توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دار الإفتاء: الشماتة من صفات الكافرين والمنافقين وتتنافى مع الرحمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دار الإفتاء: الشماتة من صفات الكافرين والمنافقين وتتنافى مع الرحمة

دار الإفتاء المصرية
القاهرة - مصر اليوم

قالت دار الإفتاء إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين من الابتلاء له ولمن يتركهم بعده، وعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ، مضيفة أن الرحمة الإنسانية تحمل على الحزن بل والبكاء مهما كانت معاملة الميت، لقد قام النبي صلى الله عليه وسلم لجنازة، ولما قيل له : إنها ليهودي فقال "أليست نفسا"؟.. رواه البخاري ومسلم.

ولفتت الإفتاء في ردها على سؤال ورد لصفحتها الرسمية، إلى أن التشفي بالموت ليس خلقا إنسانيا ولا دينيا، فكما مات غيره سيموت هو، وهل يسر الإنسان إذا قيل له : إن فلانا يسعده أن تموت ؟ والنبي- صلى الله عليه وسلم قال "لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك ".. رواه الترمذى وحسَّنه.

وأضافت إن الشماتة بالمصائب التي تقع للغير تتنافى مع الرحمة التى يفترض أن تسود بين المسلمين والنبي صلى الله عليه وسلم -على الرغم من إيذاء أهل الطائف له - لم يشأ أن يدعو عليهم بالهلاك وقد خيره جبريل فى ذلك، ولكنه قال فى نبل وسمو خلق: "لا ، بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا" ثم تسامى فى النبل والكرم فدعا لهم بالهداية والمغفرة .

وأردفت دار الافتاء قائلة: إنه "لما منع ثمامة بن أثال عن قريش إمدادهم بالطعام ، وقد كانوا فى قحط ، لم يظهر الرسول بهم شماتة ولم يفرح لما أصابهم ، بل أمر إمدادهم بما كان معتادا"، وقد قال فى صفات المنافقين "وإذا خاصم فجر ومن الفجور الشماتة .

وأوضحت الإفتاء أن الشماتة بالغير خلق الكافرين والمنافقين الذين قال اللّه فيهم {إن تمسسكم حسنة تسؤهم . وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها . وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا}.. [آل عمران : 120]، ألا فليعلم الشامتون بغيرهم أن الأيام دول والشاعر الحكيم يقول: فقل للشامتين بنا أفيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا

قال الله تعالى عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}.. [آل عمران : 140]. 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
الإفتاء تحسم الجدل في إيداع الأموال بالبنك وحكم فوائدها
دار الإفتاء المصرية تفضح "أيديولوجيات العنف لدى الإخوان"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء الشماتة من صفات الكافرين والمنافقين وتتنافى مع الرحمة دار الإفتاء الشماتة من صفات الكافرين والمنافقين وتتنافى مع الرحمة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon