توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الإفتاء" تكشف مدى جواز إفطار رمضان بسبب ارتفاع درجات الحرارة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإفتاء تكشف مدى جواز إفطار رمضان بسبب ارتفاع درجات الحرارة

هل يجوز الإفطار بسبب ارتفاع درجات الحرارة
القاهرة - مصر اليوم

تتعرض مصر وعدد من البلدان العربية، لموجة حر شديدة، تصل ذروتها غدا وبعد غد إلى 44 درجة، وتتزامن مع شهر رمضان الكريم، وهو ما أثار تساؤلات عدة عن إمكانية الإفطار جراء تلك الدرجات المرتفعة، التي تسبب انهاكا للبعض وتكون عبئا عليهم.

 

وأوردت دار الإفتاء المصرية ردا في هذا الشأن، قبل عدة أعوام، حسمت فيها ذلك الأمر، حيث تضمنت فتوى الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار السابق، أن "السماح بالإفطار في نهار رمضان لأصحاب المهن الشاقة كالزارع والحمالين والبنائين، الذين يقدمون جهودا ضخمة، في عملهم الذي يعتبر هو مصدر رزقهم الوحيد".

 

وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إنه "من المقرر شرعا أن من شرائط وجوب الصيام القدرة عليه، وتعني الخلو من الموانع الشرعية للصيام، وهي الحيض والنفاس، وأما القدرة الحسية فهي طاقة المكلف للصيام بدنيا، بألا يكون مريضا يشق معه الصيام مشقة شديدة، أو لا يكون كبير السن بدرجة تجعله منزلة المريض العاجز عن الصوم، أو لا يكون مسافرا، فإن السفر مظنة المشقة، كما قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: السَّفَرُ قطعةٌ مِنَ العَذاب، يَمنَعُ أَحدَكم طَعامَه وشَرابَه ونَومَه، رواه الشيخان".

 

وأشارت إلى أنه "ومن القدرة الحسية أيضا ألا يكون المكلف يعمل عملا شاقا لا يستطيع التخلي عنه في نهار رمضان، لحاجته أو لحاجة من يعول؛ فإن كان المكلف لا يتسنى له تأجيل عمله الشاق لما بعد رمضان، أو جعله في لياليه فإن الصيام لا يجب عليه في أيام رمضان التي يحتاج فيها إلى أن يعمل هذا العمل الشاق في نهاره؛ من حيث كونه محتاجا إليه في القيام بنفقة نفسه أو نفقة من عليه نفقتهم، كعمل البنائين والحمالين وأمثالهم، وخاصة من يعملون في الحر الشديد، أو لساعات طويلة، ولكن هؤلاء يجب عليهم تبييت النية؛ أي إيقاع النية من الليل، ولا يفطرون إلا في اليوم الذي يغلب على ظنهم فيه أنهم سيزاولون هذا العمل الشاق الذي يعلمون بالتجربة السابقة أنهم لا يستطيعون معه الصيام؛ وعليهم القضاءُ بعد رمضان وقبل حلول رمضان التالي إن أمكنهم ذلك".

 

كما أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، أن الصيام يعتبر ركنا أساسيا بالإسلام، ولا يعتبر ارتفاع درجات الحرارة أو الرطوبة أو ما مثل لهم، سببا لترك الصيام، مستشهدا بقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام: "أحب الأعمال إلى الله أحمذها"، حيث إن أحمذها تعني أشقاها.

 

وتابع أن المسلمين الأوائل عاشوا في شبه الجزيرة العربية، بظروف قاسية وصعبة للغاية، منها ارتفاع الحرارة، ولكنهم ثابروا فأثابهم الله بالسعادة والخير، لذلك فارتفاع درجة الحرارة ليس مبررا إطلاقا للإفطار.

قد يهمك أيضًا:

الإفطار العلني في تونس بين دستور يسمح وشرطة تُعاقب

الإفتاء المصرية تُجيز الإفطار في رمضان لأصحاب المهن الشاقة

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء تكشف مدى جواز إفطار رمضان بسبب ارتفاع درجات الحرارة الإفتاء تكشف مدى جواز إفطار رمضان بسبب ارتفاع درجات الحرارة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة

GMT 10:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 07:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار MARVINI للمجوهرات تطرح المجموعة الجديدة للمرأة الجذّابة

GMT 13:42 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تقذف بقارئها بين أمواج الذاكرة

GMT 07:15 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

الدعاء مستجاب بعد صلاة الفجر يوم الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon