توقيت القاهرة المحلي 03:33:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبروك عطية يدافع عن رأيه في ضرب الزوجات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبروك عطية يدافع عن رأيه في ضرب الزوجات

القرآن الكريم
القاهرة ـ مصر اليوم

شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل أثارها الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية؛ على خلفية ما اعتبره البعض تبريرًا لضرب الزوجة وتعنيفها.وبدأت الواقعة عندما طرحت إحدى السيدات جانبًا من خلافها مع زوجها بأنه دائم الاعتداء عليها وضربها وتوجيه الإهانات لها، وما مثَّل مفاجأةً هو رد الشيخ مبروك عطية، حيث قال: "هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء مبالغات في الشكوى، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا".

وأضاف: «فيه قاعدة تقول لو الإنسان قام من النوم وضرب فورًا أو دخل على البيت وضرب فورًا، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض، أما الإنسان الطبيعي فلا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جدًّا».

رأى البعض في حديث الداعية الإسلامي مبرِّرًا للعنف الأسري، وبمثابة قَبول مجتمعي للاعتداء على الزوجة وتعنيفها.

وعلى الفور تصدر هاشتاج «#اوقفوا_مبروك_عطية» قائمة الأكثر تداولًا على "تويتر"، على خلفية دعم مبروك عطية لضرب الزوجة وتعنيفها، حيث اعتبرت مجموعات نسوية مختلفة أن حديث عطية يُعطي تبريرًا للأزواج بالاعتداء على زوجاتهن ومعاقبتهن بالضرب والإهانة، وهو ما يُعد تجاوزًا غير مقبول، ويجب وقف هذا النوع من الدعم الذي يتلقَّاه الزوج الذي يلجأ للعنف بحق زوجته.

 وفي محاولة لتوضيح موقفه، خرج عطية في بث مباشر على "فيسبوك"، قائلًا: "إنه خلال لقاء الأربعاء الماضي تحدثت معه سيدة يضربها زوجها بالسكِّينة وخلافه"، زاعمًا أنه ردَّ بالرد الذي يُرضي الله عز وجل، قائلًا: "كل كلمة رديت بها لها دليل في السُّنة، لعدم وجود الزوج".

وأضاف أنه سأل الفتاة عن مزايا زوجها فردَّت بأنه يأتيها بأحسن الطعام وأفضله، لافتًا إلى أنه في الحلقة نفسها وقبل الانتهاء طالب كل رجل أن يقبِّل رأس زوجته ويحنو عليها.
وتابع أنه الوحيد الذي فسَّر قول الله تعالى بأن (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)، بأنهم خدَّامون عند النساء.. قوَّام عليها بأنه سريع القيام عليها أي يُسارع في عملها ومساعدتها.

ولفت إلى أن الأشخاص يتصيدون كلمة ويتركون آلاف الكلمات، وعملوا عليها "هاشتاج": "هما مش لاقيين في الورد عيب قالوا يا أحمر الخدود".

وتابع الشيخ مبروك عطية في البث المباشر لتوضيح موقفه من الهجوم الذي طاله خلال الساعات القليلة الماضية، أن الجمهور يريد الشخص إطلاق اللعنات والمساعدة على الخصام، مؤكدًا: "بقالي 40 سنة على الشاشة بقول اتقوا الله في النساء".

وصرَّح في كلمته بأن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، أوصى في خطبة الوداع بالنساء.

قد يهمك أيضًا:

مبروك عطية يؤكّد أن التعامل في الإسلام قائم على الخبرة وليس الديانة

الشيخ مبروك عطية يرد على مقلديه ويوجه لهم رسالة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك عطية يدافع عن رأيه في ضرب الزوجات مبروك عطية يدافع عن رأيه في ضرب الزوجات



GMT 07:56 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دعاء أول جمعة في رمضان

GMT 11:55 2024 السبت ,09 آذار/ مارس

أفضل دعاء لدخول شهر رمضان واستقباله

GMT 13:12 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أدعية للشفاء من الأمراض

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon