توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سورة قرآنية تزيد في الرزق وتقي من الفقر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سورة قرآنية تزيد في الرزق وتقي من الفقر

دار الإفتاء المصرية
القاهرة ـ مصر اليوم

كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن سورة قرآنية تزيد في الرزق وتقي من الفقر.

وقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن من يداوم على قراءة سورة الواقعة ينعم عليه الله ويرزقه ولا يكون فقيرًا أبدًا، مستندًا بقوله - صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يصب بفاقة أبدًا».

وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل صحيح ما ورد من أن قراءة سورة الواقعة تقي من الفقر؟»، أن هذا صحيح وهو من فضل هذه السورة العظيمة، متابعا: ورد في فضل سورة البقرة أنها تقي من الحسد والشياطين؛ فالقرآن الكريم فيه أسرار وفضائل كثيرة  تحصل لقارئه.

وأوضح أمين الفتوى أن  القرآن الكريم  هو كون الله المستور وهو مرادف  للكون المنظور ولا تعارض بينهما، وكما ورد عن العلماء  في فضل القرآن الكريم قولهم: " خذوا من القرآن ما شاءت لما شائم" فمن يريد الرزق فسيجد ما يردده لذلك ومن يريد راحة البال والاطمئنان سيجد أيضًا إلى ما غير ذلك ممن قد يريده الإنسان في حياته ليسعد به.
دعاء للمريض بالشفاء العاجل قبل الإفطار

فضل سورة الفتح لقضاء الحوائج.. لها عجائب تعرف عليها

جاء في بيان فضل سورة الفتح حديث واحد رواه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وفيه أنّ رسولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم- كان يسير في بعض أسفاره، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلًا، فسأله عُمَر بن الخطابِ عن شيء فلم يجبه رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-، ثم سأله فلم يجبه، ثم سأله فلم يجبه، فقال عُمَر بن الخطابِ: ثكلتك أمك يا عمر، نزرت رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- ثلاث مرّات كل ذلك لا يجيبك، قال عمر: فحرّكت بعيري ثم تقدّمت أمام المسلمين وخشيت أن ينزل فيّ قرآن، فما نشبت أن سمعت صارخًا يُصرَخ بي، قال: فقُلْت: لقد خشيت أن يكون قد نزل في قرآن، وجئت رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- فسلّمت عليه، فقال: «لقد أُنزِلَت عليّ الليلة سورة لهي أحب إليّ ممّا طلعت عليه الشمس»؛ ثم قرأ: «إنا فتحنا لك فتحًا مُبينًا».

وفي رواية أخرى: «قال النبيُّ -عليه الصّلاة والسّلام-: نزَلَتْ عليَّ البارِحَةَ سورةٌ هي أحَبُّ إليَّ منَ الدنيا وما فيها؛ «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخرَ»؛ ومعنى قول النبيّ – صلى الله عليه وسلم-: «لقد أُنزِلَت عليّ الليلة سورة..» فيه وجهان:

- الأول: أن يكون معنى قول النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- في سورة الفتح: لهي أحب إلي ممّا طلعت عليه الشمس، أي هي أحب إليّ من كل شيء، ولأنه لا شيء إلا الدنيا والآخرة، فأخرج الخبر عن ذكر الشيء بذكره للدنيا إذا كان لا شيء سواها إلا الآخرة.

- الثاني: أن يكون النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- خاطب أصحابه بذلك على ما جرى من استعمال الناس بينهم في مخاطبتهم من قولهم، فإذا أراد أحدهم الخبر عن نهاية مَحبّته للشيء هو أحبّ إليّ من الدنيا، وقول النبيّ – صلى الله عليه وسلم- «أحبّ إليّ» فيها بشارة بالفتح والمغفرة، و«إنا فتحنا لك..» أي قضينا لك قضاءً بَيِّنًا على أهل مكّة أن تدخلها أنت وأصحابك.

سورة الفتح

سورة الفتح سورة مدنية، عدد أياتها 29 آية، نزلت في العام الـسادس من الهجرة، وكان نزولها بعد سورة الجمعة، تسبقها من حيث الترتيب في المصحف سورة محمد، وسُمّيت بذلك: بسبب افتتاحها ببشرى الفتح المبين، وقد بدأت السورة بالحديث عن بشارة للنبيّ عليه الصّلاة والسّلام بفتح مكّة وانتشار الإسلام، وكغيرها من السور المدنية تناولت سورة الفتح: التشريع الإسلاميّ في الجهاد والعبادات والمُعاملات، وتحدّثت عن المُنافقين.

وتناولت السورة وعد الله للمؤمنين ووعيده للكافرين والمُنافقين، وتحدّثت عن البُشرى بتحقق رؤيا النبي -عليه الصّلاة والسّلام- التي رآها في المدينة المنورة أنهم يدخلون المسجد الحرام آمنين مُطمئنين، وقد خُتِمَت السورة بثلاثة أمور هى:

- أولًا: إرسال النبي محمد-عليه الصّلاة والسلام- بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله.

- ثانيًا: وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- والمؤمنين بالرحمة على بعضهم والشدّة على الكفار.

- ثالثًا: وعد المُؤمنين الذين يعملون الصالحات بالمغفرة والأجر العظيم.

مناسبة سورة الفتح

تظهر مناسبة سورة الفتح لما قبلها «سورة محمد» من عدّة وجوه:

- جاء في سورة محمد ذكر لتعليم المُؤمنين كيفيّة القتال، وجاء في سورة الفتح بيان الثمرة الناتجة لتلك الكيفيّة؛ وهو النصر والفتح.

- في سورة محمد وسورة الفتح بيان أوصاف كلّ من المُؤمنين والمشركين والمُنافقين.

- في سورة محمد أُمر النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالاستغفار لذنبه وللمُؤمنين والمؤمنات، وفي سورة الفتح افتُتِحت السورة بذكر حصول المغفرة.

قد يهمك أيضًا:

دار الإفتاء المصرية تعتبر أن أحتكار لقاح كورونا من كبائر الذنوب

دار الإفتاء تؤكد أن مصر تخوض معارك عديدة على جبهات متفرقة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورة قرآنية تزيد في الرزق وتقي من الفقر سورة قرآنية تزيد في الرزق وتقي من الفقر



GMT 12:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

أدعية مستجابة للنجاح في الامتحان

GMT 12:04 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

أدعية مستجابة للنجاح في الامتحان

GMT 07:56 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دعاء أول جمعة في رمضان

GMT 11:55 2024 السبت ,09 آذار/ مارس

أفضل دعاء لدخول شهر رمضان واستقباله

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon