الأقصر ـ محمد العديسي
عاد السائحون الإيرانيون للظهور مجدّدًا وسط آثار الفراعنة في مدينة الأقصر، بعد الجدل الكبير الذي أثارته زيارة مجموعة من السياح الإيرانيين إلى الأقصر وأسوان ومدن محافظة البحر الأحمر في شهر حزيران/ يونيه من العام الماضي 2013.
وبدأ فوج سياحي يضم أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة القاهرة زيارة لآثار مدينة الأقصر وسط إجراءات أمن مشددة.
وزار السياح الإيرانيون لآثار ملوك وملكات الفراعنة غرب المدينة ، حيث قضوا ساعات في صحبة " توت عنخ آمون " و " حتشبسوت " وملوك وملكات الفراعنة
وكانت المجموعة السياحية الإيرانية المكونة من 18 من أفراد واسر البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالقاهرة قد وصل إلى الأقصر مساء أمس قادما من أسوان على متن الباخرة " برنسيسة سارة " في رحلة نيلية زاروا خلالها آثار أسوان
وكوم امبو وادفو قبل أن يصلوا لزيارة آثار الأقصر
ويأتي ذلك وسط إجراءات أمنية مكثفة تشهدها الأقصر بناءً على توجيهات مدير أمن الأقصر اللواء مصطفى بكر ومساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار اللواء ممتاز فتحي، حيث تم وضع خطة مشتركة لتأمين الفوج الإيرانى بجانب تأمين أول رحلة نيلية طويلة بين أسوان والقاهرة بعد توقف دام لشهور، وذلك بمشاركة مساعد مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار لقطاع جنوب الصعيد اللواء مدحت النادي، ومفتش مباحث السياحة في الجنوب العميد حسني حسين، ورئيس مباحث السياحة والآثار في الأقصر العميد أبو الحجاج كمال.


أرسل تعليقك