توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة التخطيط تستقبل السفير البريطاني بمصر لمناقشة تعزيز التعاون المشترك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة التخطيط تستقبل السفير البريطاني بمصر لمناقشة تعزيز التعاون المشترك

الدكتورة هالة السعيد
القاهرة - مصر اليوم

استقبلت الدكتور هالة السعيد ، وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية بالسفير البريطانى بمصر السير جيفرى أدامز،  لبحث سبل التعاون الاقتصادي بين مصر و المملكة المتحدة خلال مواجهتهما المشتركة ضد فيروس كورونا وإيجاد وسائل للتعافي الأخضر  وقالت الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذى تم تنفيذه عام 2016 أسهم في تحسين المؤشرات كما أنه عزز الصمود ، مشيرة إلى إن تلك الإصلاحات من شأنها أن تؤدي إلى استقرار الاقتصاد الكلي، والشمول، والنمو المستدام.
 
ولفتت السعيد إلي الاستثمار بشكل كبير في تطوير البنية التحتية من أجل تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى، ووضعه على خريطة الاستثمار ، مؤكدة أن هذا البرنامج الاقتصادي الناجح ، الذي أشادت به كافة المؤسسات الدولية ، ساهم بفعالية في تحسين كافة المؤشرات الاقتصادية وتعزيز صمود الاقتصاد المصري.
وأشارت السعيد إلى أن الحكومة المصرية تبنت استراتيجية استباقية في وقت مبكر للغاية ، حيث اتخذت جميع التدابير اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية للأزمة على الشرائح الأكثر ضعفاً من السكان، حيث تمثلت الأهداف الرئيسية في احتواء انتشار الفيروس دون فرض إغلاق كامل ، و دعم النشاط الاقتصادي من خلال تدابير خاصة بالقطاعات، إلي جانب دعم العمال وضمان استقرار الدخل، و مراقبة التطورات المتعلقة بالأزمة عن كثب وتحديث التوقعات وفقًا لذلك.
و قالت السعيد إن الحكومة المصرية أصدرت منذ 24 فبراير وحتى الآن أكثر من 380 سياسة تنفذها 70 مؤسسة تستهدف كافة الفئات والقطاعات الاجتماعية، مؤكده سعي مصر إلى دعم القطاعات التي شهدت أثارًا سلبية لإجراءات الإغلاق الجزئي ، لتشمل هذه القطاعات السياحة والطيران والشركات الصغيرة والمتوسطة والزراعة.
وأضافت السعيد أن بعض السياسات التى اتبعتها الدولة ركزت على دعم النشاط الاقتصادي بهدف تعزيز الطلب المحلي، خاصة وأنها المرة الأولى التي تحدث فيها صدمة تؤثر على جانب العرض والطلب في الوقت ذاته، مضيفه أن دعم العمال غير النظاميين كان محوريًا أيضًا في استراتيجية الدولة المصرية ، حيث قامت الدولة بصرف منحة نقدية وتأسيس قاعدة بيانات لهؤلاء العمال لتمكينهم من الحصول على وظائف لائقة.
وفيما يتعلق بالإجراءات النقدية التي اتخذها البنك المركزي للمساعدة في التعافي ، أوضحت السعيد إن هذه الإجراءات شملت خفض أسعار الفائدة، وتأجيل استحقاقات الائتمان وسداد القروض لقطاعي السياحة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وحول خطة العام المالى 2020/2021 ، أشارت السعيد إلي أن الحكومة المصرية تواصل ضخ المزيد من الاستثمارات العامة لتنفيذ مشاريع جديدة وتقديم خدمات أفضل، مؤكدة أن جائحة كورونا دفعت الدولة المصرية إلى إعادة ترتيب أولوياتها ، مما أدى إلى زيادة التركيز على قطاعات وأنشطة محددة مثل الصحة والرقمنة والبنية التحتية والزراعة والتصنيع والاقتصاد الأخضر، مضيفة أن الخطة تركز علي التوافق مع مبادئ الاقتصاد الأخضر في المشاريع الاستثمارية الوطنية لتصل إلى 30٪ ثم 100٪ على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بما يضمن التنمية المستدامة، و إيلاء أهمية كبيرة لإعادة التدوير وإدارة النفايات، من أجل التخفيف من الآثار البيئية الضارة.
 
ومن جانبه أشاد السفير البريطاني بجهود مصر في بناء اقتصاد أكثر خضرة ، خاصة إصدارها لأول سندات سيادية خضراء وإدراجها في بورصة لندن، حيث تعمل مصر والمملكة المتحدة معًا للتصدي لتغير المناخ وستواصلان تكثيف التعاون المناخي حتي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) ، الذي ستستضيفه المملكة المتحدة العام المقبل.
وتناول اللقاء الحديث حول الخطط الاقتصادية والاستثمارية لمصر ، حيث تمت الإشارة إلى تعيين شيرين شهدى مؤخرًا كأول مديرة لمجموعة CDC يكون مقرها مصر.
ورحب الطرفان بإمكانية زيادة الشراكة بين مصر و المملكة المتحدة والمشاركة في قطاع الاستثمار، لاسيما في المشروعات الخضراء.
جدير بالذكر أن مؤسسة CDC هي مؤسسة بريطانية للتمويل التنموي،  سبق وأن قامت بالاستثمار في بنبان باعتبارها من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم بمصر، كما أنها قدمت 100 مليون دولار أمريكي من رأس المال من الدرجة 2 إلى البنك التجاري الدولي بمصر(CIB).
قال السفير البريطاني في مصر السير جيفري أدامز:"سعدت بلقاء وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد لمناقشة الشراكة بين المملكة المتحدة ومصر في مجال التنمية الاقتصادية. المملكة المتحدة ملتزمة بتعميق تلك الشراكة ، بينما تمضي مصر قدما في برنامج الإصلاح الاقتصادي."

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هالة السعيد تعلن تراجع معدل التضخم لأدنى مستوى له من 14عاما بمعدل سنوي 5.7% في 2019/2020

وزيرة التخطيط تعلن مد صرف منحة العمالة غير المنتظمة 3 أشه

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التخطيط تستقبل السفير البريطاني بمصر لمناقشة تعزيز التعاون المشترك وزيرة التخطيط تستقبل السفير البريطاني بمصر لمناقشة تعزيز التعاون المشترك



GMT 06:06 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

وزير الخارجية المصري يتوجه إلى تركيا

GMT 06:47 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

وفد من أعضاء مجلس الأمن يزور العريش ورفح

GMT 11:13 2023 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يغادر إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon