توقيت القاهرة المحلي 09:33:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإيسيسكو تعلن عن إنشاء كرسي عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإيسيسكو تعلن عن إنشاء كرسي عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي

فاس - و.م.ع

أعلن عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الاحد بمدينة فاس عن إنشاء المنظمة لكرسي الأستاذ عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وذلك تكريما للعلامة الراحل واعترافا بمكانته العلمية والفكرية. وقال السيد التويجري، خلال حفل اختتام الندوة الفكرية التي نظمتها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس جمعية " فاس Ü سايس" بشراكة مع منظمة الإيسيسكو حول موضوع "فكر عبد الهادي بوطالب في ضوء الوضع العربي الراهن"، إن العلامة عبد الهادي بوطالب الذي كان أول مدير عام لمنظمة الإيسيسكو هو شخصية إسلامية كبيرة تستحق أن يدرس فكرها ويستفاد منه على نطاق العالم الإسلامي في مؤسساته الجامعية والثقافية. وكان مسؤولون ومفكرون وباحثون قد أجمعوا خلال هذه الندوة الفكرية التي نظمت بتعاون وتنسيق مع "مؤسسة عبد الهادي بوطالب" أن الراحل عبد الهادي بوطالب لم يكن شخصية وطنية مغربية فحسب، ولكنه كان بعلمه وثقافته ومواقفه وقناعاته شخصية عربية وإسلامية ترقى إلى مصاف جيل الرواد في العالم العربي والإسلامي . وأكد المتدخلون في هذا الملتقى الذي نظم تخليدا للذكرى الرابعة لرحيل الفقيد أن عبد الهادي بوطالب كان أحد رواد الفكر والثقافة، وخلف أعمالا ومؤلفات أضحت مرجعا في تحليل الأوضاع في العالمين العربي والإسلامي، كما قدم من خلال المناصب والمسؤوليات التي تقلدها خدمات كبيرة لبلاده وللأمة العربية والإسلامية . كما مثل عبد الهادي بوطالب، برأي المتدخلين، جيلا من الرواد الذين حاولوا تطوير الفكر المغربي والنهوض به، وكان رائدا من رواد العمل العربي الإسلامي المشترك له إسهامات كثيرة في تحليل الأوضاع وتقديم الأفكار والتصورات التي تساعد على تجاوز الاختلالات . واستعرض المتدخلون المسؤوليات التي تقلدها الراحل سواء بالمغرب حيث شغل عدة مناصب وزارية وتوجها بتقلده منصب مستشار جلالة المغفور له الحسن الثاني أو حين أصبح مديرا عاما للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم لينشغل بالقضايا العربية والإسلامية من خلال حضوره الوازن في ساحات النضال الفكري والعمل السياسي والدبلوماسي من أجل مصالح الأمة ودفاعا عن ثوابتها . وتميز هذا اللقاء الذي حضره العديد من المفكرين والباحثين وبعض أفراد عائلة الفقيد بعرض شريط وثائقي يؤرخ لمسار العلامة عبد الهادي بوطالب وكذا للمحطات التي ميزت مسيرته المهنية الغنية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيسيسكو تعلن عن إنشاء كرسي عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي الإيسيسكو تعلن عن إنشاء كرسي عبد الهادي بوطالب للفكر الإسلامي



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon