توقيت القاهرة المحلي 01:17:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حل أكبر ستة ألغاز في مصر عن توت عنخ آمون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حل أكبر ستة ألغاز في مصر عن توت عنخ آمون

توت عنخ آمون
القاهرة - مصر اليوم

غذت مقبرة توت عنخ آمون ما يقرب من قرن من التكهنات والتحقيقات بين المجتمع الأثري، مع تفسيرات ملموسة للفرعون القديم المذهب متاحة أخيرا بفضل التكنولوجيا الحديثة.واستكشف موقع "إكسبريس" ستة ألغاز أسطورية حلها سحر العلم.واكتشف علماء الآثار مقبرة توت عنخ آمون منذ ما يقرب من 100 سنة في عام 1922، عندما أجرى هوارد كارتر، حفريات في وادي الملوك. ولم يفك الختم حتى تمكن من جمع مجموعة من الشهود الذين شاهدوا الداخل في 17 فبراير 1923 في الساعة 2 ظهرا. وغالبا ما أثار الحدث نفسه والتحقيقات التي تلت ذلك أسئلة أكثر من الإجابات، ولكن بعض التفسيرات القاطعة تبرز أسطورة الفرعون.

- اللعنة

أدت روايات أعمال التنقيب التي قام بها كارتر والأحداث التي تلت ذلك، إلى نشوء لعنة مفترضة مزقت الشخصيات الحالية وشركائها المقربين.وتقول الأسطورة إنه في اليوم الذي كسر فيه كارتر غطاء النعش الجنائزي لتوت عنخ آمون، التهمت الكوبرا الكناري الأليف الخاص به.وفي 3 أبريل، توفي جورج هربرت، إيرل كارنارفون الخامس - الذي كان حاضرا في إزاحة الستار - وعزت التكهنات ذات مرة وفاته إلى "اللعنة" التي قتلت طائر هوارد.ولكن العلم كشف منذ ذلك الحين أن إيرل المريض مات بسبب التهاب رئوي بعد تعرضه لحادث سيارة سابق في عام 1901، جعله عرضة للإصابة بالمرض.

- موت الملك

مات الملك توت، كما عرفه الناس، في ظروف غامضة في السابق.ولم يكن أكثر من مجرد أمير عندما توفي عن عمر يناهز 19 عاما في 1323 قبل الميلاد، وكشفت الحفريات عن مجموعة مختارة من الإصابات التي كانت، في ذلك الوقت، غير مفسرة.ومنذ ذلك الحين، حدد الطب الشرعي الحديث سببا مقبولا للوفاة.ويعتقد العلماء أنه مات في حادث عربة، ولسوء الحظ أفسده المسؤولون عن تحنيطه.

- الغرفة المخفية

بصفته ملكا قديما ذائع الصيت، كان لتوت عنخ آمون حجرة دفن مثيرة للإعجاب مثل مقبرته المذهبة، مزدحمة بالمصنوعات اليدوية والقرابين.وسرت الشائعات أنه كان لديه أيضا غرفة إضافية عُيّنت في الهيكل الأساسي.وأثبتت التطورات الجديدة المطبقة على الغرفة أن هذه التوقعات لا أساس لها من الصحة.وارتد العلماء المصريون الرادار حول مثوى الملك، ولم تبلغ وزارة الآثار عن أي دليل على وجود غرفة مخبأة خلف جدار زائف.

- أسفل السطح

على الرغم من أن علماء الآثار نجحوا في اختراق سطح غرفة الفرعون المتقنة والتابوت، إلا أنهم لم يتمكنوا من استكشاف الأعمال الداخلية للشخصية بنفسه.وتعمقت التطورات في علم الأحياء، وخاصة الحمض النووي، في اللبنات الأساسية له.وفي عام 2010، وجد العلماء أنه يعاني من مرض واضطرابات في النمو. وعانى من عدوى الملاريا واضطراب في العظام.

- نسب الملك

توت عنخ آمون شخصية تاريخية ملحوظة، ولكن تقريبا بسبب دفنه الفخم.ويتوق المؤرخون إلى إلقاء نظرة أكثر تعمقا على حياته وتحديد والديه كمكان مثالي للبدء.ولا يزال أصله محل نزاع حاد، لكن علماء الآثار لديهم معلومات أكثر قليلا مما اعتادوا عليه.واكتشف تحليل الحمض النووي الذي كشف مشاكل نموه أيضا، أنه ولد طبيعيا، وكان كلا الوالدين على الأرجح أبناء عمومة.

- من كان يعبد؟

اعتقد قدماء المصريين أن الفراعنة كانوا آلهة، وإن كان ذلك في شكل بشري. لكنهم ظلوا يعبدون الآلهة السماوية خلال حياتهم، ولم يكن توت عنخ آمون مختلفا، حيث عبد اثنين، حسب اسمه (أسمائه)، لأنه كان في البداية توت عنخ آتون.ويعني الاسم "الصورة الحية لآتون"، وكُشف أن والديه من أتباع إله الشمس الذي يحمل الاسم نفسه.ولكن في وقت لاحق من حياته، تخلى الشاب توت عن اسمه الأصلي وأصبح مؤرخا صوريا معروفا اليوم باتباعه بعد آمون، ملك الآلهة.

قد يهمك ايضا

الانتهاء من ترميم صدرية حربية للملك توت عنخ آمون بالمتحف الكبير

وضع اللمسات النهائية لافتتاح معرض توت عنخ آمون المؤقت بالغردقة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حل أكبر ستة ألغاز في مصر عن توت عنخ آمون حل أكبر ستة ألغاز في مصر عن توت عنخ آمون



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 22:32 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مواقع الأمن العام بالهاون في السويداء
  مصر اليوم - مسلحون يهاجمون مواقع الأمن العام بالهاون في السويداء

GMT 08:40 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف علامة مبكرة لتطور مرض السكري من النوع الأول
  مصر اليوم - اكتشاف علامة مبكرة لتطور مرض السكري من النوع الأول

GMT 10:07 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تعلق على هجوم أستراليا
  مصر اليوم - إيفانكا ترامب تعلق على هجوم أستراليا

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 02:03 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

صيحة اللؤلؤ التي تغزو عالم الموضة هذا الموسم

GMT 22:26 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الإفصاح عن أسباب إيقاف عرض مسلسل " سابع جار"

GMT 04:34 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "بيت المقدس" يعلن مسؤوليته عن حادث مسجد الروضة

GMT 13:39 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فصيلة دمك قد تزيد خطر إصابتك بالسكتة الدماغية في سن مبكر

GMT 00:02 2022 الأربعاء ,07 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يسقط فى مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا

GMT 07:40 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

كواليس مقتل بائع خردة بـ"السيوف" أمام المارة بقليوب

GMT 06:05 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

قصف صاروخى يستهدف مطار بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt