توقيت القاهرة المحلي 00:34:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل "الفرعون المصري"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل الفرعون المصري

زاهي حواس وزير الآثار المصري الأسبق
القاهرة- مصر اليوم

نشر وزير الآثار المصري الأسبق، زاهي حواس، وأستاذة الأشعة في كلية الطب، بجامعة القاهرة، سحر سليم، دراسة بمجلة "فرونتيرز إن ميديسن"، يكشف كواليس مقتل الملك المصري سقنن رع تاعا الثاني على يد الهكسوس.وباستخدام التصوير بالأشعة المقطعية لجثمان سقنن رع تاعا الثاني، كشفت الدراسة، الطريقة التي قتل بها الفرعون المصري على يد الهكسوس، خلال القرن السادس عشر الميلادي، في أعقاب محاولته توحيد مصر، وطرد الاحتلال الذي دام 150 عاما.وفي هذا السياق يقول زاهي حواس، إن ما يتوافر من معلومات عن الفرعون المصري أنه تسلم رسالة من ملك الهكسوس يخبره فيها بأن أصوات أفراس النهر في طيبة تزعجه ولا يستطيع النوم بسببها، ومن هناقرر سقنن رع شن حرب ضد الهكسوس.

ويضيف حواس في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، إن سقنن رع الثاني، جهز جيوشه لمحاربة الهكسوس في الدلتا؛ حيث أعلن أنه لا يستطيع أن يحكم مصر من طيبة وهناك مستعمرين آسيويين في الشمال، أو زنوج في كوش بالنوبة.ويلفت حواس إلى أن وقائع مقتل سقنن رع كانت مشوشة فيما قبل؛ حيث قيل أنه تعرض لمؤامرة في القصر أثناء نومه، وقتل بعدما وجهت له خمس طعنات في الرأس، لكن طريقة قتله ظلت غير واضحة بشكل كافي لدى العلماء.

 ويكشف وزير الآثار المصري الأسبق، كواليس مقتل سقنن رع تاعا الثاني، باستخدام نتائج الدراسة؛ فيقول: "إن الأشعة المقطعية توضح أن سقنن رع أسر قد أسر، وقيدت يداه من خلاف وأسقط في الأرض، وقمنا بدراسة الأسلحة التي استعملها الهكسوس، وهي الفأس والبلطة والسكاكين، واستطعنا تحديد كل ضربة وجهت له".ويتابع: "تم التعدي على سقنن رع بسبع ضربات في رأسه، وسقط أرضا، ثم تركه الهكسوس، ليقوم جنوده بنقل جثمانه إلى طيبة، وأجرى المحنطون في الورش الملكية عمليات تجميل للجثمان، بإضافة حشو لإزالة الجروح الموجودة بجسده".

وختم حواس حديثه لموقع سكاي نيوز عربية قائلا: "سقنن رع تاعا الثاني أستشهد في عمر 40 عاما، ويعد بطلا قوميا مصريا لقب باسم الجسور، وكان أول من شن حرب ضد الهكسوس، استكمل مسيرته أبناؤه كاموس وأحمس من بعده، حتى استطاع أحمس طرد الهكسوس في النهاية".حكم الفرعون سقنن رع تاعا الثاني، جنوب مصر أثناء احتلال الهكسوس للبلاد، وهي سلالة حاكمة أجنبية استولت على الدلتا في شمال مصر لمدة قرن تقريبا، بين العامين 1650-1550 قبل الميلاد، وتم اكتشاف مومياء "سقنن رع" في مخبأ دير البحري الملكي عام 1881 وفحصت لأول مرة في الستينيات.

قد يهمك أيضًا:

لعبة المربعات العشرين الفرعونية

زاهي حواس يعلن عن كشف أثري جديد في سقارة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل الفرعون المصري زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل الفرعون المصري



GMT 00:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول
  مصر اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon