توقيت القاهرة المحلي 18:18:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسس شبكة اتصال اجتماعية واسعة المدى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسس شبكة اتصال اجتماعية واسعة المدى

شبكة اتصال اجتماعية
القاهرة - مصر اليوم

السؤال الواجب طرحه مسبقاً قبل تناول هذه المسألة هو، ما هي أفضل النصائح الموجهة نحو إنشاء شبكة اتصال على مستوى احترافي عال؟

لاسيما تلك الشبكات التي لديها صلات مباشرة بمنظومات وكيانات مؤسسية عملاقة، وتضيف الكثير لكل ريادي طامح، كما تعود بالإضافة والنفع على مشروعاتهم التي يسعون لتنميتها واستكمال بنائها على أساس قوي يعتمد على ماتم إنشاؤه من علاقات مع رواد كبارٍ في عالم رجال الأعمال، ومتوقعٌ من خلالهم أن يجني هؤلاء المبتدئين العديد من الثمار الناضجة.
 
محتويات محيطك الاجتماعي كرائد ناشئ 
 
أما عن العلاقات التي يجب أن تعتمد عليها دائرة الاتصال الخاصة بك في محيطك المهني، فمن الضروري أن تشتمل في المقام الأول على شخصيات إرشادية تدلك على الأساليب والطرق الممهدة للوصول إلى المبتغى، كما من المهم أن تضم دائرة علاقاتك العملية الرعاة الداعمين لمشروعك الخاص أو مشروعات الكيان المؤسسي التابع لك، مع مراعاة عدم إغفال دوائر المعارف المقربة والبعيدة أيضاً والتي تصب في النهاية لصالح بناء شبكة اتصال مجتمعية قوية ومتنوعة في نطاق كل طامح للريادة أو لا زال في أول دروبها.

وعن عملية انتقاء الشبكات الاجتماعية المناسبة، فعليك أن تعتمد منهجية مشاركتك على ضم مؤهلات متعاونة من الخريجين، والمساهمة في عرض الموضوعات والمنشورات ذات الصلة بمجال رجال الأعمال وعالم الريادة، بالإضافة إلى تناقل الخبرات والخلفيات من خلال المشاركات القائمة بالفعل داخل دوائر الاتصال ومن بينهم كذلك بعض الزملاء السابقين في الشركة. 

حدوتة الدوائر المتداخلة 
 
الآن من الممكن وصف هذه الشبكة في نطاق عدد من الدوائر مختلفة الأحجام، ولتكن دائرة الاتصال الأصغر هي التابعة للمؤسس المبتدئ الذي يسعى لتوسيع شبكة اتصالاته المجتمعية في نطاق احترافي قدر المستطاع.
 
 وفيما يخص الدوائر الأكبر حجماً، فهي تلك النطاقات التي تميل للبحث عن المشاركات كبرى من قبل المنظومات والمؤسسات الاحترافية وكذلك الأمر نفسه في حالة سعيك لإنشاء صداقات جديدة متميزة تدعم وتضيف لشبكتك المجتمعية الأكبر.
 
وننتقل إلى الدائرة الأصغر حجماً الخاصة بالمؤسس المبتدئ في عالم الريادة والتي تحمل على عاتقها سؤالاً مفاده، كيف يتم التواصل ونحن لازلنا ضؤلاء الحجم في عالم الضخام؟.

والإجابة هي أنه إذا كنت على علم بشخص أو اثنين من نوعيات البشر الانعزاليين، فينبغي عليك وقتها أن تكون على استعداد لتحضير مقدمة تعريفية خاصة بك وتخبر الآخرين عنك والتى ربما تقود بك لرواد صغار مثلك، ولكن على صلة بشبكات كبرى ترغب في التواصل مع إحداها.
 
ووقتها من الضروري ترسيخ العلاقات مع ذلك الشخص الذي من المهم أن يصبح عنصراً مشاركاً داخل إطار معارفك الاجتماعي وذلك من خلال تحقق المصداقية والثقة بينكما،. لما لذلك الوسيط من دور كبير في تسهيل مهمة تعاملك فيما بعد مع الشبكات المرجو الاتصال بها، وأن يقودك بشكل أيسر إلى مقابلة أصحاب الدوائر الكبرى واحدة تلو الأخرى ومن ثم تأسيس شبكة مجتمعية أوسع نطاقاً خاصة بك ويحيطك من كل الجوانب الكبار والعظماء في عالم الريادة والأعمال.
 
شبكة الاتصالات الشخصية ومِظلاتها بين البقاء والاستمرارية
 
وهنا يحضر السؤال الثاني وهو، كيف من الممكن الإبقاء والاحتفاظ على شبكة اتصالاتك الاجتماعية؟.

بينما جاءت الإجابة في إطار ممارسة فعلية لأكثر من نشاط من شأنه أن يحافظ على بقاء واستمرار هذه العلاقات الناشئة والمؤسسة بشكل فعلي لشبكة اتصالك الأكبر.
 
 النشاط الأول المعزز لعملية البقاء: المشاركة فيما يعرف بقوائم البريد التجارية الشهيرة والتي تحتوي على عناوين بريدية للأشخاص المشتركين، أو الانضمام إلى مجموعات على الفيسبوك وتشتمل على أعضاء من الخريجين، بالإضافة إلى مشاركتهم الحضور في الحفلات والدعوات العامة. 

النشاط الثاني المعزز لعملية البقاء: حضور المؤتمرات المتخصصة قانونًيا،. لدعم وتطوير المفاهيم عندك على المستوى القانوني الخاص بمشروعك الناشئ. 
 
النشاط الثالث المعزز لعملية البقاء: إقامة دعوات حضور وتناول الغداء واستضافة دوائر المعارف المقربة إليك.  
 
توسيع دائرة اتصالاتك ملعبها الرئيسي هوامش المؤتمرات
 
وعند المواظبة والاستمرار على آداء تلك الأنشطة من الممكن حدوث أمور من شأنها أن تدر الخير لك وتأتي لصالحك، فحضورك لأحد لمؤتمرات العملاقة والحرص على التواجد والمشاركة في فعاليات حدث مهم تتيح لك فرصة الالتقاء بأفراد الدوائر الأكبر، والتي ترجو بشكل أو بآخر التواصل معها وانضمامهم لشبكة اتصالاتك لاحقاً، ووسط أجواء إقامة المؤتمر وأثناء إجراء اللقاءات والمقابلات على هامش فعالياته، من الممكن لك في ذلك التوقيت عقد اجتماعات ولقاءات مصغرة تضم دائرة معارفك والدوائر الأكبر قليلاً الحاضرة لكبار الرواد المستضافين في ذلك المؤتمر المنعقد والتي ربما تمهد لك السبل لتأسيس العلاقات مع هؤلاء المتميزين والمشهورين في مجال ريادة الأعمال.
 
متابعة وملاحظة الكبار مهمة الصغار 
 
طريقة أخرى يمكن انتهاجها وذات معنى واسع في ترسيخ مفاهيم النجاح على المستوى التجاري، والتي تعتمد في المقام الأول على قراءة ومتابعة المنشورات المتخصصة تجارياً أو مجرد تتبع المقالات التي يتم تداولها بين صفحات التواصل الاجتماعية بين العناصر المشترك بعض منها في شبكة اتصال أحد الرواد الصغار أو الطامحين الريادة وإدارة الأعمال. وهنا يحضر دور هذا الريادي الشغوف. 
 
والبداية تأتي من ملاحظة أسماء القادة المتكرر تواجدهم بساحات التواصل المجتمعية، وأبرز المتفاعلين مع تعليقات هؤلاء أو الموضوعات والمنشورات أو حتى الأخبار التي تعني لهم.

أما المهمة التالية فتتمثل في المتابعة الدقيقة وعن قرب لأهم الأدوار التي يتولاها هذا الريادي الشهير على مدار يومه، والتي من شأنها أن تساعدك في التركيز على هدفك الطامح إلى توسيع إطار شبكته من خلال الحرص على حضور فعاليات الأحداث التي يتواجد بها ذلك الريادي، والتي قد تكون سبباً لنيل التواصل معه بالإضافة إلى كسب فرص جديدة للتعرف على أسماء لها وزنها في عالم رجال الأعمال ومن ثم رفع سقف الدوائر الاتصالية التي تتكون منها شبكة اتصالاتك التعارفية.
 
المنغلقون حظ أيضاً

ومن الملحوظات التي تضيف أيضاً لأي إنسان يتسم بصفات الانعزالية وحب الانغلاق على المحيط الخاص به فحسب، وليس لديه أي اهتمام بالقيادة أو التواصل مع البشر الخارجين عن نطاق معارفه القريبين يستطيع أن يفوز بقيمة المعلومات التى يتحصل عليها من خلال قراءاته ومتابعاته المقالات والمنشورات المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعية، والتوجهات المهنية المرصودة فضلاً عن تناقل أخبار الوظائف الشاغرة أو العقارات أو السيارات أو كل ما يتعلق بعالم التسوق وغيره.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسس شبكة اتصال اجتماعية واسعة المدى أسس شبكة اتصال اجتماعية واسعة المدى



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
  مصر اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

إيدين دغيكو يصنع التاريخ مع روما

GMT 18:14 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محمد هاني يتعرض لكدمة قوية في الركبة

GMT 02:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اللقطات الأولى لتصادم 4 سيارات أعلى كوبري أكتوبر

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مقتل 3 مواطنين وإصابة 4آخرين في حادث تصادم في المعادي

GMT 07:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أجمل ديناصور في العالم بألوان مثل طائر الطنان

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار الحديد في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 21:12 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يعترف بتلقي مؤمن زكريا لعرض إماراتي

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح الخاصة بإدخال اللون الذهبي إلى الديكور

GMT 12:51 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد ناجي يمنح محمد الشناوي وعدًا بالانضمام للمنتخب

GMT 14:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعدام شنقًا لـ7 من أعضاء خلية "داعش" في مطروح

GMT 13:23 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطيب" يدعو أعضاء الأهلي لحضور ندوته الرسمية في الجزيرة

GMT 02:07 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الدولار الأحد في السوق السوداء الأحد

GMT 17:42 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

حدوث هبوط أرضي في حي الكويت في السويس

GMT 14:50 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب يطلب زيادة تذاكرة في مواجهة غانا

GMT 20:56 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تودع 2017 من دون خسارة وتحلم بنيل كأس العالم

GMT 10:06 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يدخل السباق الرمضاني بمسلسل كوميدي

GMT 19:16 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على سلحفاة ضخمة نافقة على أحد شواطئ بلطيم

GMT 23:56 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon