توقيت القاهرة المحلي 01:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المصممة السعودية مي السبيعي جائحة كورونا كانت فرصةً للابتكار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المصممة السعودية مي السبيعي جائحة كورونا كانت فرصةً للابتكار

فساتين السهرة
القاهرة - مصر اليوم

تهتمُّ بالموضة منذ الصغر، إذ تعدُّها عالمها الخاص، وتحاول إبراز ذوقها في تصاميمها من الأزياء التي تقدمها. طوَّرت موهبتها بالالتحاق بدوراتٍ مختلفة لتصميم الأزياء، واستطاعت تقديم أروع التصاميم لفساتين السهرة الكلاسيكية التي يمكن للسيدة أن ترتديها على مر السنوات بعيداً عن خطوط الموضة.
المصممة السعودية مي السبيعي، التقتها "سيدتي" فتحدثت عن مشوارها العملي، كاشفةً عن سر تميزها، كما قدمت نصائح للمحافظة على فساتين السهرة جديدةً، وطرق اختيار الأنسب منها.
في البدايةً تقول مصممة أزياءٍ سعودية، أعشق التصميم، وأشعر بأنه عالمي الخاص، وقد دخلته باختيارٍ شخصي مني، حيث أهتم بالموضة والأزياء منذ الصغر رغبةً مني في إبراز رؤيتي الخاصة في تصاميم الأزياء التي أرتديها يومياً، أو في المناسبات، ونقلها لأكبر عددٍ ممكن من السيدات والفتيات.
وقالت بدأت خطوتي الأولى في عالم الأزياء عام 2010 بحضور دوراتٍ في تصميم الأزياء، أسهمت في تطوير موهبتي، وفي 2014 أطلقت أول مجموعةٍ لي من فساتين السهرة.
و لاشك أن الموهبة أساس النجاح، وكل شخصٍ منا يمتلك موهبةً معينة في مجالٍ ما، لكنه يحتاج إلى التعمُّق فيها من أجل صقلها وتطويرها، وهذا يكون بحضور دوراتٍ وورش عملٍ متخصصة.
وذكرت ان في بداية أي عملٍ، نواجه بعض الصعوبات، لكننا نتعلم كيفية التعامل معها وتجاوزها، بل ونزداد خبرةً مع كل تحدٍّ نمرُّ به.
وتقول اصف  السيدة التي تصممين لها انها امرأةٌ تفتخر بأنوثتها، أنيقةٌ في أزيائها، كلاسيكيةٌ لكنها تلفت الأنظار إليها في الوقت نفسه و أتميَّز بالابتكارواعتماد التصاميم الناعمة، كما أحرص على مراعاة أذواق جميع طبقات المجتمع، وأتفرَّد بتقديم التصاميم الكلاسيكية في فساتين السهرة، وكل قطعةٍ منها يمكن للعملية ارتداؤها حتى بعد خمس سنوات، إذ تظل مواكبةً للموضة على مر الأزمان.
واشارت انه لا يوجد شيءٌ محدَّد في استخدام تصاميمي فكل فستانٍ له مواد وأقمشة وألوان خاصة به.
ولا أهتم كثيراً بمتابعة خطوط الموضة، إذ تشدني التصاميم الكلاسيكية التي لا تتغير على مر الأزمان. في العام الجاري، وبعد اطلاعٍ بسيط على تصاميم 2021، لاحظت استمرار الريش في القطع المقدَّمة، إضافة إلى القصَّات الواسعة التي أفضِّلها شخصياً.
التصاميم الكلاسيكية، والأقمشة السادة هي الموضة التي لا تموت في مجال فساتين السهرة
و ان ألوان النيون هي الوان التي استخدمها في تصاميمي لأنها في رأيي لا تتناسب مع فساتين السهرة.
وقالت تأثرنا في قطاع الأزياء عبر تراجع عدد المناسبات ما أدى إلى انخفاض الطلبات على فساتين السهرة، وعلى الرغم من أنني تأثرت مثل غيري بتداعيات الفيروس إلا أنني وجدت هذه الفترة فرصةً للابتكار والتجديد.
وتقول حدث تغيُّر بسيط في هذا الجانب باتجاه كثيرٍ من النساء إلى الفساتين الأكثر نعومةً بسبب التغيُّر في تنظيم الحفلات.
و لا أتبع طقوساً معينة، لكنني أفضِّل التصميم في وقت متأخر من الليل.
وقالت المرأة العربية سبَّاقة في متابعة صيحات الموضة، ما يعني أنها تتطور باستمرار في هذا الجانب، وهذا ما أركز عليه في تصاميمي.
و أفضِّل أن تكون عارضة الازياء التي تقدم تصاميمي ان يكون  جسمها قريباً من جسم المرأة العربية.
وقالت كلا لا توجد امرأة معينة ترتدي تصاميمي لكن أتمنى أن تظهر كل امرأة ترتدي من تصميمي أنيقةً وجميلة.
واشارت انا سعيدةٌ جداً بما تقدمه المصممات السعوديات من إبداعٍ، وببروز كثيرٍ منهن عالمياً.
وتقول تحتاج المرأة السعودية لتحقيق حلمها إلى المثابرة والإصرار، والعمل بجهدٍ أكبر، والتأقلم مع كافة الظروف، وتحدي أي قيودٍ مجتمعية، مع التمسُّك بالحماس، والاستفادة من الدعم الإيجابي الذي تتلقاه من المحيطين بها.
و يعجبني كثيراً التغيُّر الذي حدث في الفترة الأخيرة. حالياً لا ينقص السعودية أي شيءٍ في أي مجالٍ، بما في ذلك مجال التصميم، فالفرص المتاحة الآن كثيرة، والمجالات كافة مفتوحة للجميع للإبداع والتقدم.
وذكرت انه بدعمٍ من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، أصبحت المملكة العربية السعودية سبَّاقة في جميع المجالات، وليس مجال الموضة فقط.
وان المقاس المناسب، والديزاين الملائم لشكل الجسم، وما يناسبه من قصَّات وألوان يجب ان تركز عليها المراة العربية
وتقول ان المحافظة على فساتين السهرة بالحرص على تعليقها بشمَّاعة تتكوَّن من الإسفنج، فالشمَّاعات العادية يمكن أن تتسبَّب في قطع التطريزات، ويفضَّل كذلك عدم تطبيقها مطلقاً، وتغطيتها بأكياس بلاستيكية لحمايتها من الأتربة.
وانه ‏‎لا يوجد فرقٌ، فالذوق الخليجي مختلف ومتطور، والمرأة الخليجية تحرص كثيراً على مواكبة الموضة، وتمتلك حساً وذوقاً عاليين.
وان إيلي صعب، وألكسندر ماكوين، فالأول يجسِّد فكرة السهل الممتنع، والثاني مثالٌ حي للقدرة على استخدام خاماتٍ وأفكارٍ جديدة.
وذكرت من سلبيات عالم الموضة عدم القدرة على إرضاء جميع الأذواق، ومن إيجابياته أن العمل فيه فرصةٌ للتعبير عن الذات وإرضاء شغف المصمم.
وقالت أسعى إلى تحقيق كل شيءٍ جميلٍ يخدم نساء مجتمعي، كما أهدف إلى خلق فرصٍ لكل فتاةٍ مبدعة في المجال، وأطمح إلى الوصول للعالمية بإذن الله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أجمل صيحات معاطف الترنش موضة شتاء 2021

أبرز موديلات المعاطف الرائجة في فصل الشتاء تعرّفي عليها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصممة السعودية مي السبيعي جائحة كورونا كانت فرصةً للابتكار المصممة السعودية مي السبيعي جائحة كورونا كانت فرصةً للابتكار



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon