توقيت القاهرة المحلي 13:32:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر

مفاهيم الهندسة الاجتماعية
القاهرة -مصر اليوم

تُعتبر الهندسة الاجتماعية الطريقة  الأسرع والأقوى لكسب معلومات ذات قيمة كبيرة عن الأشخاص بشكل عام، حيث يقوم المُهاجم باستخدام المعلومات القليلة التي يملكها ليكسب ثقة ضحيته، و بواسطة هذه الثقة ينتهي الأمر بالضحية أن يقدم للمُهاجم معلومات حساسة يستطيع من خلالها اكتشاف خصائص النظام.

وهناك أساليب يمكن أن يتم إيقاع الضحايا بها، مثل الهاتف. حيث أكثر الهجمات  الهندسة الاجتماعية تقع عن طريق الهاتف، وحتى يتمكن الفرد من حماية نفسه من الاختراق عليه أن لا يُشارك جُزافاً في أية معلومات، وأن يعرف الأشخاص الذين يتعامل معهم رقميا.

Abstract

Social engineering is the fastest and most powerful way to gain valuable information from people in General where the attacker using information owned by the few to win the confidence of his victim and by this trust over the victim to submit an attacker sensitive information can Discovery System Properties. There are methods of victimization can be like a phone where more social engineering attacks by phone, etc., so to protect itself from hack to not share randomly in any information, also know the people who deal with them digitally.

اقرأ أيضًا:

دراسة تحذر من استخدام الأطفال للشاشات التي تعمل باللمس

مُقدمة الدراسة وأهميتها 
لقد أصبح العالم الرقمي  عالما واسعا  يتسع لكافة البشر أينما كانوا ومهما كانوا، فلم تعد الثورة الاتصالات حكراً على أحد بل تعدت في حدودها من لديه معرفة بها أو من  هو بدون معرفة بها. فحينما نسمع بجريمة  ما أو سرقة فإننا ننظر إلى صورة  الكم الهائل من الكسر والتخريب والضرر المادي و البشري الذي لم يعد من السهل رؤيته اليوم وخاصة في العالم المُرتبط بتقنية المعلومات، وثورة الاتصالت والتحول الى الرقمية.

لقد أصبح العالم  اليوم هو العالم الذي تكون فيه المعلومة المحورَ الأهم، وحمايتها هي القضية العظمى. لهذا اصبحنا نجد كثيرا من البرامج والتقنيات والأقفال المادية والتقنية وكما كبيرا من الأمن البشري يُحيط بالشركات، لتحقيق الأمن المعلوماتي لها. ولكنها بالرغم من كل ذلك مازالت غير آمنه، ومازال ذاك الأمنُ المُحيط بها وهما وبإمكانهم اجتيازه في أي وقت وزمن.

واليوم، ومع انتشار الشبكات الاجتماعية واختلاف أنماطها من مُحادثات  سواء كانت كتابية، أو صوتية أو فيديو، أو بث مباشر وغيرها الكثير، والتي تهدف إلى اقتحام الخصوصية وسحب أكبر قدر من المعلومات، والتي قد يعتبرها البعض أمراً غير مُهم، ظهر شكل جديد من الاختراق  يُعرف باسم الهندسة الاجتماعية social engineering  والتي لا تعتمد على دراسة أو أساسيات برمجية أو أكاديمية لمفاهيم الاختراق الإلكتروني، لكنها تحتاج إلى مهارة وفن لاختراق عقول البشر وجمع أكبر قدر من المعلومات عن الضحايا من أجل أغراض لا أخلاقية مثل: السرقة أو التشهير أو نشر الرذائل. والركيزة التي انطلقت منها هي اختراق الحلقة الأضعف في سلسلة أمن المعلومات، ألا وهي العنصر البشري.

ولإتمام عملية البرمجة الذهنية اعتمدت الهندسة الاجتماعية على التعامل مع الغرائز البشرية التي تُعتبر ثغرات موجودة في الطبيعة الإنسانية، مثل الخوف والثقة والطمع والرغبة في المُساعدة والانجذاب للأشخاص المُشابهين، باستعمال أساليب مُختلفة أهمها الإنترنت، والمُتمثل بالرسائل الإلكترونية أو الشبكات الاجتماعية أو المواقع المُزيفة أو الخداع من خلال اتباع كثير من الطرق التي يستخدمها بعض المُغرضين أو الباحثين عن التغرير بالبشر أينما كانوا  (Phishing) ، وهي كلها أمور أصبح الوصول إليها سهلا.

الهندسة الاجتماعية إذن مصطلح واسع النطاق لمجموعة واسعة من التقنيات المُستخدمة من قبل المُهاجمين الإجرامية التي تستغل العنصر البشري.

مُشكلة الدراسة 
لقد زاد تعقيد العالم اليوم وأصبح أصغر مما نتوقع في عملية الاتصال والتواصل والتأثير، فقد تعددت الوسائل التي يُمكن لأي فرد في هذا العالم استخدامها بُغية الوصول إلى ما يُريد وما يصبو إليه، فأخذ كل فرد في هذا الكون يسعى لاستخدم وسائل اتصال سهلة وطيعة، لا ينتابها التعقيد، بل أدت إلى تعقيد العلاقات الاجتماعية وأخذت تطغو عليها السلبية، في الاتصال والتفكير جراء ما يجري بين مُستخدمي الوسائل الرقمية التي اجتاحت العالم أجمع، و التي لم تتوقف عند حد مُعين بل أخذت باختراق عقول البشر بكل ما أوتيت من قوة وتكنولوجيا في التعقيد، فتحول استخدامها من التأثير الإيجابي إلى التأثير سلبا على الأفراد والجماعات والمُجتمع بشكل عام.  ومن هنا أخذت تظهر ما يُسمى بالهندسة الاجتماعية التي أذهلت العقول البشرية وزادت من عمليات التفكير من أجل الوصول إلى المُبتغى، ومنه السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هي الهندسة الاجتماعية ؟ وما هو دورها في اختراق عقول البشر وتحويل اتجاهاتهم  للقبول بكل ما يتم  نشره؟

قد يهمك أيضًا:

مؤشرات الأداء الرئيسية KPIS و بطاقة الأداء المتوازن BSC

علماء روسيون يتوصّلون إلى اكتشاف للتعامل مع عدوانية الشباب

المصدر :

Wakalat | وكالات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt