توقيت القاهرة المحلي 19:06:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها

برلين - وكالات

قال فريق متخصص فى البيولوجيا العصبية يعمل فى جامعة توبنجن فى ألمانيا، إن قردة المكاك الريسوسى تتمتع بالقدرة على أن تقرر ما إذا كانت هناك حاجة لأن تنطق بصوت فى موقف معين أم أن عليها أن تلتزم الصمت، مثلها فى ذلك مثل البشر إلى حد بعيد.وكتب ستيفن هاجى وأندرياس نيدر فى مجلة "نيتشر كوميونيكيشانز" أن هذه القدرة قاصرة على البشر وهذه القرود فقط.فحتى لو بدا أن مواء القطط أو نباح الكلاب يهدف إلى أحداث تأثير ما، فإن هذه الأصوات فى الواقع يتم النطق بها اعتمادا على المشاعر والأحاسيس بشكل بحت، دون أى اعتبار مسبق لأثارها من قبل تلك الحيوانات.ويأمل هاجى ونيدر أن يكون عملهما دافعا لإجراء مزيد من الأبحاث فى مجال تطور لغة الكلام.وقال هاجى إن حقيقة أن البشر يمكنهم التحكم فى الأصوات التى ينطقونها هى أساس القدرة على استخدام الكلام. ففقدان هذه القدرة نتيجة لإصابة فى الرأس يمكن أن يعزى فى كثير من الأحيان إلى تلف هذه الخلايا العصبية الموجودة فى المخ، والتى تستخدم للتحكم فى الصوت.وكان هدف فريق البحث دراسة هذه الآلية بشكل أوثق فى قرود المكاك الريسوسى، من خلال تدريب الحيوانات فى المختبر على إطلاق صيحة فى كل مرة يرون فيها بقعة ضوء أمامهم، حيث يتم مكافئتهم بالعصير إذا ما نجحوا فى ذلك.وقال هاجى إن التدريب استمر لنحو عام، أصبحت بعده القردة قادرة على إنجاز المهمة على نحو يبعث على الثقة.وسمح إجراء المزيد من الدراسات للفريق باكتشاف منطقة فى الدماغ هى المسؤولة على ما يبدو عن التحكم فى صيحات التواصل التى يتم النطق بها نتيجة لوجود نية فى المخ لفعل ذلك.وقال هاجى إنه لم يتضح بعد إلى أى مدى تستخدم قرود المكاك أصواتها لغرض ما فى بيئة طبيعية دون وجود تدريبات فى المختبر.وأضاف أن الغالبية العظمى من الحيوانات لم تكن قادرة على استخدام صيحاتها بطريقة موجهة نحو غرض ما، حتى لو كان لدى أصحاب الحيوانات الأليفة غالبا انطباع معاكس.وتابع: "عندما يقف صاحب الكلب أمام كلبه ومعه طعام تجد الكلب فى حالة انفعالية كبيرة. ولهذا السبب ينبح الكلب منطلقا فى ذلك من مشاعره وأحاسيسه".وأردف: "يعتقد صاحب الكلب أن كلبه يستجدى ويستخدم نباحه للتعبير عن حقيقة أنه يريد شيئا ليأكله".يذكر أن نشطاء معنيين بحقوق الحيوان ينتقدون بشدة منذ سنوات هذا النوع من التجارب الذى يجريه هاجى وفريقه.وتحبس القردة العليا فى ما يسمى بـ"مقعد الرئيسيات" حيث تكون رؤوسها فى وضع ثابت لإرغامها على التركيز على التجربة.ودافع هاجى عن تلك الطريقة، قائلا إن القرود يسمح لها بتعديل وضعها تدريجيا. وأضاف أن الأبحاث أظهرت أن الحيوانات لم تظهر أى سمات سلوكية خاصة نتيجة لذلك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها



GMT 06:46 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انتشار النمل "الناري"

GMT 09:12 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية ترصد نوعين جديدين من الطيور

GMT 05:46 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ولادة حيوان إفريقي مهدد بالانقراض في تشيلي

GMT 06:38 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

العصافير الذكور تلفت نظر الإناث بالتغريدات والأغاني

GMT 04:22 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

رجل يطعن كلب بيتبول حتى الموت بعد مشادة

GMT 00:51 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

دب عملاق ينهي حياة أميركي بطريقة مأساوية

GMT 04:06 2023 الخميس ,15 حزيران / يونيو

تدهور أعداد الدببة القطبية في كندا

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 12:03 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,28 تموز / يوليو

محمد جمعة ينشر البوستر الرسمي لمسلسل "الحرامي 2"

GMT 02:11 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

مجدي عبد الغني يؤكد على عدم إلغاء " الدوري"

GMT 20:28 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن حوار بين سكيلوتو وتيفيز بنهائي "ليبرتادوريس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon