توقيت القاهرة المحلي 13:05:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب

قرد الشمبانزي
واشنطن ـ مصر اليوم

اكتشف علماء أن قرد الشمبانزي يستخدم تكتيكًا عسكريًا قديمًا، لاتخاذ القرارات وتجنب الاشتباكات القاتلة المحتملة مع الجماعات المتنافسة.ولاحظ الباحثون أن مجتمعين من الشمبانزي الغربي، في أفريقيا يتجهان إلى التلال للقيام بمراقبة بعضهما البعض، تمامًا مثل مهام الاستطلاع التي تستخدمها الجيوش. ثم استخدموا تلك المعلومات لتحديد موعد دخول الأراضي المتنازع عليها.

عادة، يتجنب الكثير من الحيوانات عن مواطن الخطر، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يوثق فيها العلماء نوعًا غير بشري يستخدم بشكل متقن التضاريس المرتفعة لتقييم المخاطر في صراع إقليمي، وفقًا للدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة علم الأحياء.

يقول المؤلف الرئيسي سيلفان ليموين، الأستاذ المساعد في الأنثروبولوجيا البيولوجية بجامعة كامبريدج، لموقع لايف ساينس "إنها تُظهر حقًا هذه القدرة على التفكير والتصرف بناءً على المعلومات".

يعد استخدام التضاريس المرتفعة أحد أقدم التكتيكات العسكرية في الحرب البشرية، وفقًا لبيان صادر عن جامعة كامبريدج.

وتعيش قرود الشمبانزي في مجتمعات تتنافس على المساحة والموارد، وينطوي سلوكها الطبيعي على عدوان منسق - بما في ذلك القتل العرضي.

وقال ليموين إن الحدود بين مجتمعات الشمبانزي ليست ثابتة، ووجودهم اليومي في منطقة ما هو ما يهم، مضيفًا أن الأمر يشبه العيش في "حالة حرب مستمرة ومنخفضة الكثافة وصغيرة النطاق".

نظرت الدراسة الجديدة إلى مجتمعين متجاورين من الشمبانزي يراقبهما مشروع Taï Chimpanzee، في كوت ديفوار. وتابع الفريق، الشمبانزي لمدة 8 إلى 12 ساعة يوميًا بين عامي 2013 و2016.

وأظهرت البيانات أن الشمبانزي كان أكثر ميلا لتسلق التلال عند السفر إلى حدود أراضيه مقارنة بالذهاب إلى المركز. وأثناء وجودهم على هذه التلال، كانوا يستريحون بهدوء بدلا من الانخراط في أنشطة من شأنها أن تعيق قدرتهم على الاستماع.

كانت حيوانات الشمبانزي المشاركة في الدراسة تتحرك نحو الأراضي المرتفعة وليس الأراضي المتنازع عليها عندما يكون منافسوها بعيدًا، ما يشير إلى أنهم استخدموا التلال لتجنب الصراع. ومع ذلك، يمكنهم أيضًا استخدامها للعثور على فرصة للهجوم.

وأشار ليموين إلى أنه عندما يجتمع أعضاء طائفتين، فإن توازن القوى - الأعداد على كل جانب - يعد عاملاً مهمًا في تحديد ما إذا كان أحد الطرفين سيصعد العنف. ويبدو أن الشمبانزي قادر على الموازنة بين تكلفة المشاركة وفوائدها، وتساعدهم التلال على القيام بذلك.

وقال ليموين: "إنهم يستخدمون النقاط العالية لإيجاد الظروف المناسبة حيث يمكنهم المخاطرة أو عدم المخاطرة بالهجوم".

وأضاف في بيان إن القدرات المعرفية المعقدة التي تساعد الشمبانزي على توسيع أراضيه كانت مفضلة عن طريق الانتقاء الطبيعي، مما قد يشير إلى أن تكتيكات الحرب هذه متجذرة في التطور. وقال: "ربما نرى آثارًا للحرب الأولية صغيرة النطاق التي ربما كانت موجودة في مجموعات الصيد وجمع الثمار في عصور ما قبل التاريخ".

وقد يهمك أيضًا:

أنثى قرد شمبانزي تُدهش زوّار حديقة حيوان في الصين

قرود الشامبنزي تُنفّذ خطة ذكية للهروب من حديقة حيوان في أيرلندا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب الشمبانزي يستخدم الخطط العسكرية البشرية قبل الحرب



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon