توقيت القاهرة المحلي 12:49:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"بولتون ستريد" جمال يجذب المغامرين و"اللا عودة" تفوز في النهاية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية

بولتون ستريد
القاهرة - مصر اليوم

تتعد أشكال المغارمرات على مستوى العالم، ويبقى الشغف العامل المُشترك الذي يجمع بين جميع هذه المغامرات، ويؤدي الشغف في كثير من الأحيان إلى اللا عودة وهو ما يواجهه المغامرون في بولتون ستريد، وهي في منطقة إنجليزية خضراء تمتد مابين برج باردين ودير بولتون في يوركشاير، يتدفق هذا الجدول المائي اللافت للنظر لشدة جماله الطبيعي الأخّاذ، والذي يعد الأخطر في العالم على الإطلاق!!

ويظهر من خلال لافتاته التحذيرية الحمراء المحيطة به والتي تمنع الزوار من الاقتراب منه، وتأتي خطورته من عمقه الشديد غير المعقول، والذي لايبدو لمن يراه، فهو على السطح يتدفق بهدوء وسكون، بينما في أسفله توجد الكثير من الكهوف الضخمة التي تحمل الكثير من المياه المتدفقة.

وتكون في أغلبها متركزة في عمق المناطق التي تبدو ضحلة وضيقة من السطح، حيث تقوم المياه بسحب كل من يضع قدمه فيها وتأخذه إلى غير عودة، كما أن الجثث التي تذهب فيه لا يبقى لها أثر، وذلك لأن عمق الجدول غير معلوم إلى الآن.

ويجذب الجدول بمنظره الكثيرين، حيث يبدو بشكل جميل وجذاب لاصطياد السمك، ولاشيء يدل على خطورته سوى اللافتات الكثيرة المحيطة به، ولكن على الرغم من كثرتها هناك من لا يستجيب ويفضل المغامرة في النزول إليه، ولكن كثيراً ما تخفق محاولاته بالعودة فيذهب إلى غير رجعة.

ويُذكر أن ويليام دي روميلي هو من الضحايا الذين هلكوا في جدول ستريد وذلك عام 1154، وقامت والدته حزناً عليه بالتبرع بالأراضي المحيطة به لتأسيس دير بولتون، كما خلدت أسطورته المأساوية في قصيدة شهيرة لويليام وردزورث وهي "القوة من الصلاة".

 

"بولتون ستريد" جمال يجذب المغامرين و"اللا عودة" تفوز في النهاية

القاهرة - العرب اليوم

تتعد أشكال المغارمرات على مستوى العالم، ويبقى الشغف العامل المُشترك الذي يجمع بين جميع هذه المغامرات، ويؤدي الشغف في كثير من الأحيان إلى اللا عودة وهو ما يواجهه المغامرون في بولتون ستريد، وهي في منطقة إنجليزية خضراء تمتد مابين برج باردين ودير بولتون في يوركشاير، يتدفق هذا الجدول المائي اللافت للنظر لشدة جماله الطبيعي الأخّاذ، والذي يعد الأخطر في العالم على الإطلاق!!

ويظهر من خلال لافتاته التحذيرية الحمراء المحيطة به والتي تمنع الزوار من الاقتراب منه، وتأتي خطورته من عمقه الشديد غير المعقول، والذي لايبدو لمن يراه، فهو على السطح يتدفق بهدوء وسكون، بينما في أسفله توجد الكثير من الكهوف الضخمة التي تحمل الكثير من المياه المتدفقة.

وتكون في أغلبها متركزة في عمق المناطق التي تبدو ضحلة وضيقة من السطح، حيث تقوم المياه بسحب كل من يضع قدمه فيها وتأخذه إلى غير عودة، كما أن الجثث التي تذهب فيه لا يبقى لها أثر، وذلك لأن عمق الجدول غير معلوم إلى الآن.

ويجذب الجدول بمنظره الكثيرين، حيث يبدو بشكل جميل وجذاب لاصطياد السمك، ولاشيء يدل على خطورته سوى اللافتات الكثيرة المحيطة به، ولكن على الرغم من كثرتها هناك من لا يستجيب ويفضل المغامرة في النزول إليه، ولكن كثيراً ما تخفق محاولاته بالعودة فيذهب إلى غير رجعة.

ويُذكر أن ويليام دي روميلي هو من الضحايا الذين هلكوا في جدول ستريد وذلك عام 1154، وقامت والدته حزناً عليه بالتبرع بالأراضي المحيطة به لتأسيس دير بولتون، كما خلدت أسطورته المأساوية في قصيدة شهيرة لويليام وردزورث وهي "القوة من الصلاة".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية



GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon