توقيت القاهرة المحلي 07:15:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بن يحيى سائق من ذهب يقود المغرب للعالمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بن يحيى سائق من ذهب يقود المغرب للعالمية

سباقات السيارات
القاهرة - مصر اليوم

التفاتة ملكية تنتظر تحركا وزاريا لدعم بطل احترافي سيجني من وراءه المغرب الكثير سياحيا واستثماريا منذ أن تطرقت جريدة “الصباح” قبل سنة من الآن للبطل ميكائيل بن يحيى، سائق سيارات السرعة الاحترافية، وحامل مشعل “ماكلارين” الشهيرة، تطور مسار الشاب البالغ من العمر 20 سنة، بشكل لافت، في الأشهر الأخيرة، بتحقيقه لإنجازات متعددة وهامة، في سباقات “جي تي 4″، رفعت راية المغرب عاليا في مدارات عالمية معروفة، بألمانيا وإيطاليا، ودول عالمية أخرى.

وفي نهاية 2019، كان لهذا المسار المتألق والصعود المثير، إلا أن يجذب تنويها مولويا من راعي الرياضيين الشباب الأول، الذي مافتئ يشجع الأبطال الشباب لرسم مسارات التألق قاريا وعالميا، وخاصة المواهب التي تعيش بالخارج، ولا تتردد في اختيار ألوان البلد الأم. وإذا أوقفت الجائحة السباقات مؤقتا طيلة الأشهر الماضية، فإن شعلة بن يحيى لم تنطفئ قط، بل زادت اشتعالا، واستغل البطل المغربي السباقات الافتراضية للتأكيد على إمكانياته الهائلة في سياقة سيارات السرعة،

إذ تمكن بن يحيى من التواجد ضمن ألمع السائقين في عالم سباقات السيارات، أخيرا، في بطولة “أل ستار”، والتي جمعت سائقين مثل الإسباني فيرناندو ألونسو بطل العالم السابق في “فورمولا 1″، ثم خوان بابلو مونتويا، وإيمرسون فيتيبالدي وآندي بريولكس وتياغو مونتيرو، شاركوا كلهم في سباقات افتراضية في أهم حلبات السباقات في العالم، وهي حلبة موناكو و لومان الفرنسية وإنديانابوليس الأمريكية، لينتهي بين يحيى المطاف سادسا في الترتيب النهائي، من بين ما يقارب 40 اسما من خيرة السائقين في العالم.

رغم هذه الإنجازات العالمية، والتي وضعت بن يحيى ضمن السائقين الشباب المتوقع لهم بمسار هائل مستقبلا، إلا أن الوزارة الوصية في عهد الوزيرين السابقين الطالبي العلمي والحسن عبيابة، لم تحرك ساكنا لدعم هذا البطل، باستثناء وعود، لم تترجم لأرض الواقع. واستغرب العاملين مع طاقم بن يحيى، لكيفية التعامل مع ملف السائق المغربي، خاصة بعد الدعم الملكي، متمنين ألا تكون هناك “لوبيات” هي المسؤولة عن هذا التهميش غير المبرر.

ومع حلول عثمان الفردوس على رأس الوزارة، علمت الصباح أن الوضع يسير نحو التغيير، وأن للوزير الشاب الجديد، نية لتشجيع الأبطال الشباب في كل الرياضات، خاصة تلك الاحترافية، والتي تساهم في بروز المغرب في محافل دولية وعالمية شهيرة، علما أن سباقات السيارات تجلب عدد جماهير قياسي منذ سنوات طويلة، بل باتت دافعة للسياحة وجلب الاستثمارات في دول عالمية كثيرة، ما يفسر اهتمام دول عربية أخيرا باحتضان سباقات احترافية، مثل الإمارات والبحرين والسعودية.

سبق للمغرب احتضان سباقات في إطار بطولة العالم للسيارات السياحية “دابليو تي سي سي” بمراكش، إذ شارك فيها المغربي مهدي بناني، الذي حقق نتائج جيدة في فئة المستقلين الهواة، قبل أن تتحول هذه السباقات إلى احترافية، إذ ارتفع مستوى التباري، ليضطر بناني للجوء إلى سباقات “تي سي أر”، الأقل تنافسية، وتعرف مشاركة هواة سباقات السيارات الشباب المبتدئين، وهو ما سيفسح له المجال للفوز بالسباقات، والاستمرار في التوصل بالدعم.

وكان لجريدة الصباح قبل سنة من الآن، أن تطرقت لموضوع مفاوضات بين مسؤولين بالاتحاد الدولي لسباق السيارات “فيا” ومسؤولين بوزارة الشباب والرياضة، من أجل تنظيم سباق ل”فورمولا 1″ بالمغرب، نظرا لرغبة المسؤولين الدوليين تنظيم سباق احترافي بإفريقيا، القارة الوحيدة الغائبة في أجندة أول وأشهر سباقات السيارات في العالم، لكنها لم تأت بنتائج. استضافة المغرب لسباقات “الفورمولا 1” مستقبلا، سيكون بمثابة قفزة مهمة في اتجاه ولوج عالم الاحتراف، من خلال تنظيم سباقات تتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة، وتعتبر الأهم في أجندة الاتحاد الدولي لسباق السيارات، بعد محاولة أولى ناجحة في سباقات السيارات السياحية

ولعل ما وصلت إليه الإمارات والبحرين من نجاحات سياحية واستثمارية من خلال استضافة سباقات “الفورمولا 1″، لدليل على قيمة هذه السباقات الكبيرة، وأن عائداتها لا تقارن بتاتا بتنظيم سباقات أخرى أقل قيمة. وإذا كانت الإمارات والبحرين وصلتا لهذا النجاح، فإنهما لاتزالان تمنيان النفس بإنتاج سائق يحمل علمهما، ليضاعف الأرباح، وهو ما يتوفر عليه المغرب في ميكائيل بن يحيى، شريطة تقديم الدعم للبطل الاحترافي الحقيقي، سيأتي كل شيء بعد ذلك تباعا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هاميلتون وبوتاس يتصدّران التجربة الـ 3 لسباق الذكرى الـ70 لـ"فورمولا وان"

مرسيدس يجدد عقد سائقه الفنلندي بوتاس حتى 2021

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن يحيى سائق من ذهب يقود المغرب للعالمية بن يحيى سائق من ذهب يقود المغرب للعالمية



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 04:38 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

زيلينسكي يوجه "رسالة" إلى إسرائيل بشأن حرب غزة
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه رسالة إلى إسرائيل بشأن حرب غزة

GMT 05:31 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 رهائن محتجزين في غزة
  مصر اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 رهائن محتجزين في غزة

GMT 00:52 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سلمى أبو ضيف تشارك في مهرجان بالم سبرينج الدولي
  مصر اليوم - سلمى أبو ضيف تشارك في مهرجان بالم سبرينج الدولي

GMT 22:59 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

انهيارات ثلجية تودي بحياة 4 أشخاص في النمسا

GMT 13:29 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات

GMT 03:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على موقع شراء تذاكر كأس العالم للأندية في قطر

GMT 07:46 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات برج الميزان لعام 2021 مع جومانة وهبي

GMT 18:38 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

مختار مختار يضع خطة إنقاذ ميركاتو الشتاء في الإنتاج

GMT 20:44 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

خبير يطالب بتوفير فطر "الترفاس" المتواجد في صحراء مطروح

GMT 05:49 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:56 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بوفون أفضل حارس في التاريخ بشهادة أساطير العالم

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

معوض الخولي يؤكد أن جامعة المنصورة تضع خطة لتوعية المجتمع

GMT 20:17 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تركي آل الشيخ لن يعود إلى السعودية حاليا

GMT 00:22 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon