توقيت القاهرة المحلي 13:39:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان

غرق مساحات شاسعة من البلدان
واشنطن - مصر اليوم

كشفت تقديرات جديدة أن 300 مليون شخص يعيشون حاليا على مساحات ستغمرها المياه على الأقل مرة واحدة في السنة، بحلول عام 2050.

وينذر نموذج (خضع للتجديد)، يأخذ بعين الاعتبار دقة ارتفاع اليابسة باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الصناعي، بأن مساحات من بلدان مثل فيتنام والهند، ستغوص تحت الماء بحلول منتصف القرن الحالي.

وقال فريق البحث إن التقديرات الجديدة صدمتهم بالفعل، نظرا لاختلافها الكبير عن الأرقام السابقة.

وفي حديثه مع صحيفة الغارديان، قال سكوت كولب، المعد الرئيس للدراسة والعالم البارز في Climate Central: "هذه التقييمات تظهر إمكانات تغير المناخ في إعادة تشكيل المدن والاقتصادات والسواحل والمناطق العالمية بأكملها خلال حياتنا".

وتشمل المناطق المعرضة للخطر، أجزاء كبيرة من المدن المكتظة بالسكان، مثل بومباي التي تضم أكثر من 18 مليون فرد، ويمكن أن تصبح تحت الماء بالكامل تقريبا، خلال الـ30 عاما القادمة.

وتبين النماذج أن أسوأ الآثار يمكن رؤيتها في جميع أنحاء آسيا، حيث شهدت بلدان مثل الهند زيادة بنحو 7 أضعاف في عدد الأفراد، الذين سيتأثرون بالفيضانات السنوية، وكذلك الصين التي شهدت زيادة بمقدار 3 أضعاف.

ولا يقتصر التهديد على آسيا، ففي المملكة المتحدة، يمكن أن يتعرض 3.5 مليون فرد لخطر الفيضانات بحلول عام 2050، وفقا للتقديرات.

ولم تكن الولايات المتحدة من بين أكثر المناطق تضررا، ولكن التقديرات السابقة أظهرت أن عشرات المدن في جميع أنحاء المناطق الساحلية بالبلاد، يمكن غمرها بالماء قريبا، خاصة في ولايات مثل نيوجيرسي وفلوريدا.

وفي حين أن التقديرات أسوأ بكثير من النماذج السابقة، يلاحظ الباحثون أن النتائج قد تزداد سوءا أيضا.

وتعتمد النماذج على طبقات الجليد المتقلبة بشكل متزايد والتي تستمر في الذوبان في البحر. ويقول فريق البحث إنه إذا ساءت الظروف هناك، قد يتعرض ما يصل إلى 640 مليون شخص للتهديد جراء ارتفاع المد والجزر بحلول عام 2100.

وذكرت صحيفة الغارديان أن بيانات البنك الدولي التي توقعت كلفة تغير المناخ على مستوى العالم بنحو 1 تريليون دولار في السنة، استندت إلى نماذج سابقة.

ونُشرت الدراسة في مجلة  Nature Communications.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon