مدريد – لينا العاصي
يواجه قائد المنتخب البرازيلي نيمار، سيلًا من الانتقادات، إثر قضية الطرد التي تعرض لها عقب نهاية مباراة بلاده أمام كولومبيا ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة لبطولة كوبا أميركا، والتي لا تزال تسيطر على عناوين الصحف العالمية.
ونال نيمار البطاقة الحمراء بعد صافرة النهاية من المباراة التي خسرتها "السامبا" 1-0 أمام كولومبيا، بعد مشاجرات مع عدد من لاعبي كولومبيا أبرزهم كارلوس باكا، والذي تلقى هو الآخر الورقة الحمراء.
وعلى الرغم من إعلان إتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم إيقاف نيمار بشكل مؤقت مباراة واحدة بعد هذه الحادثة، فإن الانتقادات لا تزال مستمرة وتتواصل ضد نيمار، خصوصًا أنَّ رعونة اللاعب وتهوره سيجعلانه يغيب عن مباراة البرازيل المصيرية فى المجموعة ضد فنزويلا، والتي يحتاج فيها المنتخب البرازيلي إلى الانتصار لخطف ورقة العبور إلى الدور ربع النهائي من البطولة.
الانتقادات أيضاً، أكدت أن ما أعلن من عقوبات على نيمار يعد مؤقتًا، إذ أنه ينتظر، الجمعة، أن يعلن بشكل نهائي عن العقوبات من قبل اللجنة التأديبية لإتحاد أميركا الجنوبية، والتي من الممكن أن تمتد إلى مباراتين، ما يعني غياب نجم "برشلونة" عن مباراة الدور ربع النهائي حال تأهلت البرازيل.
ويبدو أن تصريحات نيمار بعد المباراة بأن الحكم كان ضعيفًا، وليس جديرًا بإدارة مثل هذه المباريات القوية، وأنه تعرض للظلم فى اللقاء، لم تمنع الانتقادات عن اللاعب.
أرسل تعليقك