توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«لا أعرف لماذا جئت» مرتزقة الأغا يفضحون أردوغان في ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - «لا أعرف لماذا جئت» مرتزقة الأغا يفضحون أردوغان في ليبيا

مرتزقه من سوريا تابعين لتركيا
دمشق-مصر اليوم

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل جديدة حول طريقة تجنيد المرتزقة السوريين الذين ترسلهم تركيا للقتال في طرابلس بجانب ميلشيات الوفاق.قال تقرير إن تركيا برئاسة أردوغان، تستغل فقر السوريين لإغرائهم للقتال في الأراضي الليبية إلى جانب ميلشيات حكومة الوفاق غير المعتمدة.

جاء ذلك وسط تصاعد التوترات والاشتباكات في ليبيا بين قوات الجيش الليبي والميلشيات المدعومة بمقاتلين أجانب، ووثق المرصد السوري ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة جراء العمليات العسكرية في ليبيا، إلى 318 مقاتلًا بينهم 18 دون سن الـ18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات تلك الفصائل.

أشار المرصد السوري إلى أن سماسرة يقومون بتنظيم رحلات المرتزقة إلى ليبيا، ويجنون الكثير من الأموال كل حسب الأعداد التي ينجح في استقطابها.من ناحيتها، نقلت شبكة سكاي نيوز عن مصادر ميدانية، قولهم إنه يوجد في محافظتي إدلب وحلب العشرات من السماسرة، مهمتهم الترويج للقتال في ليبيا بإغراء الشباب بالمرتبات الشهرية تارة، وإقناعهم بفتاوى علماء المسلمين التي تشرع الوقوف مع تركيا تارة أخرى.

وأكدت مصادر المرصد أن السمسار يحصل على 100 دولار أمريكي من كل مقاتل، كما يتقاضى عمولة لم تحدد قيمتها من "مكاتب استقطاب المرتزقة" التابعة للفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب.كما يتم تطويع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، شريطة أن يكون الطفل متدربًا على القتال وسبق أن شارك في معارك.

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تصريحات لشاب سوري يقاتل في صفوف ميليشيات طرابلس يدعى وائل عمرو، يبلغ من العمر 22 عاما، تنم عن عدم معرفته بطبيعة المهمة التي أرسل إليها.كانت أول مرة يستقل بها عمرو طائرة عندما سافر من تركيا إلى ليبيا، بعدما نقلته فصائل موالية لأنقرة من إدلب إلى الداخل التركي: "أخبروني أنني سأكون في صفوف الدعم أو الوحدات الطبية أعمل من أجل مبلغ جيد، لكن القتال هنا أسوأ من أي قتال شهدته في سوريا، إنها معارك في شوارع ضيقة".وتابعت الصحيفة نقلًا عن المسلح: "بعض السوريين هنا من أجل المال، يعتقدون أنهم يساندون الليبيين في وجه الظلم، لكن شخصيًا لا أعرف حقيقة، لماذا أرسلت تركيا مقاتلي المعارضة السورية للحرب في ليبيا، لم أكن أعرف أي شيء عن هذا البلد سوى الثورة ضد حكم القذافي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لا أعرف لماذا جئت» مرتزقة الأغا يفضحون أردوغان في ليبيا «لا أعرف لماذا جئت» مرتزقة الأغا يفضحون أردوغان في ليبيا



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا

GMT 19:33 2020 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مغني الراب الأمريكي كينج فون في إطلاق نار بأتلانتا

GMT 23:01 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شبح إلغاء السوبر الأفريقي يطارد الزمالك والترجي

GMT 13:42 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon