توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النائب سليمان وهدان يؤكد ان حزب الوفد ملك لجموع المصريين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائب سليمان وهدان يؤكد ان حزب الوفد ملك لجموع المصريين

النائب سليمان وهدان
القاهرة - مصر اليوم

قال النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن ما حدث داخل الحزب اعتقد فى أخر 6 أشهر كان هناك خلافات ومحاولة لابتزاز الحزب، وذلك من خلال إدارة جماعية فاشلة.وأوضح في تصريحات للبرلمانيين أنه دائما ما شهدنا خلال الفترة الأخيرة جمع توقيعات لسحب الثقة من رئيس الحزب والتشكيك فى المواقف الموجودة، بدأت فى انتخابات الشيوخ والنواب، أثرت هذه الممارسات على موقف الحزب فى الانتخابات الأخيرة بما لا يتناسب مع تاريخ حزب الوفد، كما أثرت على مرشحى الوفد ادخل الدوائر وانشغال الحزب فى خلافات داخلية أثر على قواعد الوفد والحزب فى مجلس الشيوخ ومجلس النواب، متابعا:" أخذنا صفر فى مجلس الشيوخ على المقاعد الفردية نتيجة انشغال قيادات الوفد فى هذه الخلافات والقيادة الجماعية ومحاولة اختطاف الحزب".

وتابع خلال تصريحاته للمحريين البرلمانيين اليوم الأربعاء:" شهدنا خلافات كانت تهدف لاهتزاز ومنصب رئيس الحزب، مما انعكس على المشهد السياسى للحزب، ولا نريد ترسيخ مبدأ أن رئيس الحزب بهذا الشكل لم يستجيب لمطالب شخصية سيتم جمع توقيعات ضده، ولو تم ترسيخ هذا المبدأ لن يستمر احد فى منصب رئاسة الحزب، ووقفنا بجانب المستشار بهاء حيث أراد أكثر من مرة تقديم استقالته، نتيجة الضغوط عليه، وهتف هؤلاء بشكل مسئ لحزب الوفد وقياداته، وفى بعض الأوقات شهدنا التعدى بالألفاظ وتم إخطار الجهات المعنية بهذا الشأن، سعينا حل هذه المشاكل فى الغرف المغلقة إلا أنهم كل شهر كانوا يجمعون توقيعات لفرض أراء معينة وللأسف الشديد أدى هذا المشهد لعدم ثقة المواطن المصرى فى الحزب، وأيضا الإدارة الجماعية من أفشل الإدارات ".

واستكمل:" عقب إدلاء رئيس الحزب لبيانه الصحفى أمس الثلاثاء، وما عرضه من إجراءات نتيجة والقرارات التى أدت للفصل، وفيما يخص الفصل وتلويح البعض بانه غير لائحى، علق رئيس الحزب قائلا: بأنه من مسئولياته حماية الحزب من محاولات الاختطاف، ومحاولات اختلال الحزب واختطافه واعتبر فى بيانه أن هذه الخطوة إصلاحية، وأنه استشار شيوخ الحزب ومجموعة من القيادات فى المحافظات فى قرار الفصل الذى شمل الأعضاء، ولكل عضو من أولئك الذين شملهم القرار بعض الموضوعات المتواجدة والأسباب التى ادت لاتخاذ هذا القرار.

واستطرد، بعد اتخاذ هذا القرار سيمارس الحزب دوره الطبيعى فى الحياة السياسية، وفتح أبواب الحزب فى المحافظات لاستيعاب قيادات نسائية وشبابية وعمالية، وفى الفترة الماضية كان هناك مجموعة تريد السيطرة على الحزب ورفض تجديد الدماء ودخول قيادات جديدة، وبلاشك وفقا لما عرضه رئيس الحزب خلال بيانه بشان المؤامرة على الحزب، وهناك بعض الممارسات الموجودة التى يقوم بها الطابور الخامس والذى يهدف لمقصد أخر، وهذا ما عرضه رئيس الحزب فى بيانه، متابعا:" حزب الوفد تاريخ مصرى، والحزب ليس ملك للوفدين فقط، بل ملك للمصريين جميعهم، ويمثل حقبة زمنية هامة من تاريخ مصر المعاصر".

وأضاف وهدان، بلا شك ان هذه الخطوة ترسخ لاستقرار الحزب، وحفظ مقام منصب رئيس الحزب، وترسيخ النظام المؤسسى، وهذا يتطلب أن خطوة الإصلاح ليست البداية ولكنها نقطة فى مشوار سيتبعه الحزب خلال الفترة المقبلة، متمنيا تعديل اللائحة الداخلية للحزب، لمواكبة الواقع وما يستجد من أعمال فى هذه المرحلة، وتنشيط لكافة اللجان بالمحافظات المختلفة، وعمل دراسة أكتورية لتلبية تمويل الحزب لاستعداده للمحليات، والمشاركة فى الفاعليات من تثقيف الشباب والمرأة وعمل ندوات ولابد أن تكون هناك لجنة من شيوخ الحزب لاستقطاب قامات يحترمها المجتمع فى كافة المحافظات فى الريف والمدن من استاذة جامعات ورجال أعمال وعمد قيادات طبيعية فى المجتمع.

وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إلى أن الحزب بلا شك عانى خلال السنوات السابقة من مشاكل فى الميزانية، وعدم وجود موارد مالية، وكان هناك المزيد من الأعباء التى واجهت رئيس الحزب، وهذه الخطوة تصحيح لمسار العملية السياسية داخل الحزب، خاصة وأن هذه المجموعة كانت تصدر المشاكل الشخصية فقط، ولا تنظر للمصلحة العامة، وبلاشك انتخابات النواب والشيوخ كان لها دور فى ذلك، حيث كان هناك نظرة شخصية وخاصة ولا توجد نظرة عامة لمصلحة الحزب مما أسفر عن رصيد الحزب من الأعضاء جراء هذه المشاكل.

وتابع:" سنقوم بدور المعارضة الوطنية الشريفة، فى معناها الحقيقى، معارضة ليس من أجل المعارضة فقط ولكن من خلال طرح بعض الرؤى والموضوعات لتحسين أداء الحكومة ووصول الخدمات للشعب المصرى، وفى كل كلماتنا تحت القبة ننحاز انحياز كامل للشرائح المجتمعية، نتنبى قضايا العمال والفلاحين وسنعمل على ترسيخ وتفعيل المادة 5 من الدستور الخاصة بالممارسة السياسية والتعديدية الحزبية، وإن كان هناك خلل او أوجه من أوجه الفساد لن نتخاذل سنكون فى مقدمة المعارضين لهذا المشهد.

واستطرد:" فى المرحلة المقبلة سنتقدم باستجواب لرئيس مجلس الوزراء، فيما يخص المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بشأن تسويات الودية بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والمستثمرين للتنمية الصناعية للأراضى بمنطقة العين السخنة بنظام التملك من محافظة السويس، حيث يوجد 7 مليارات جنيه مستحقات للدولة، ولدينا رؤية فى مشروع قانون الإيجار القديم.

قد يهمك أيضا :  

وهدان يؤكد أن المجلس حريص علي توطيد التعاون مع الدول الإفريقية

"النواب" يشكر السيسي على إدراج "المثلث" ضمن الاستزراع السمكي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب سليمان وهدان يؤكد ان حزب الوفد ملك لجموع المصريين النائب سليمان وهدان يؤكد ان حزب الوفد ملك لجموع المصريين



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon