توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر ثورة بيضاء لم يراق فيها نقطة دم واحدة

كمال عامر يؤكّد أن "23 تموز" علامة مضيئة في تاريخ مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كمال عامر يؤكّد أن 23 تموز علامة مضيئة في تاريخ مصر

اللواء كمال عامر
القاهرة-أحمد عبدالله

كشف اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، أن ذكرى ثورة 23 يوليو/تموز، علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديثة وبداية بناء الدولة القومية المصرية المتقدمة، وحققت نقلة كبيرة لمصر في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن التاريخ يعتبرها ثورة بيضاء لم يراق فيها نقطة دم واحدة.

وأضاف عامر، في تصريحات، أنه بالرغم من أن ثورة يوليو/تموز قامت بواسطة بعض قادة القوات المسلحة إلا أنها عبرت عن أمال شعب مصر وطموحاته، لاسيما وأنها قامت انذاك لأسباب ودوافع سياسية ودستورية في ظل وجود النظام الملكي واستمرار الاحتلال البريطاني على نحو 70 عامًا، وتدهور الأحوال الاقتصادية التي كانت تقوم على الإنتاج الزراعي فقط، والاجتماعية نتيجة لانقسام المجتمع المصري لطبقتين منفصلتين تماماً، كذلك مأساة حرب فلسطين 48 وما يعرف بـ"الأسلحة الفاسدة".

وتابع عامر، أن ثورة 23 يوليو/ تموز حققت 6 مبادئ وأنهت الاحتلال الإنجليزي، وقامت بالقضاء على الإقطاع والرأسمالية والاحتكار، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء جيش قومي قوي ووضع نظام ديمقراطي سليم لمواجهة التشويه السياسي في مصر، وفي السياسة الخارجية بلورت مفهوم الأمن القومي المصري في عدة دوائر، ممثلة في الدائرة الداخلية بالمجتمع المصري، والدائرة العربية التي تتفاعل فيها مصر مع أشقاءها العرب والدائرة الأفريقية التي كانت بتتفاعل مع أصدقاءها وأشقاءها الأفارقة فيما يسمى بالأمن المائي المصري، وأخيراً الدائرة الإسلامية، ومصر تربطها بالعالم الإسلامي التاريخ والعقيدة وكل شيء، ثم الدائرة الإقليمية والعالمية.

وأضاف "عامر"، أن ثورة يوليو/تموز تعيش حتى الأن في قلوبنا، بسبب إنجازاتها المتعددة، وفي مقدمتها تأميم قناة السويس وإلغاء النظام الملكي وتوقيع اتفاقية الجلاء، وانجازات تعليمية "مجانية التعليم"، وإنشاء 10 جامعات جديدة، وإنجازات ثقافية بإنشاء قصور الثقافة والمسرح والسينما، وانجازات اقتصادية منها بناء السد العالي، فضلاً عن وجود إنجازات عربية حيث أوجدت مفهوم القومية العربية، وحققت تجربة عربية فريدة بالوحدة بين مصر وسورية.

وأشار عامر إلى إنجازات عالمية حققتها ثورة يوليو/تموز، حيث كانت مصر جزء فاعل من القوي المؤسسة لحركة عدم الانحياز مع الهند بقيادة نهرو ومع يوغسلافيا بقيادة تيتو مما جعل لها وزن ودور ملموس ومؤثر على المستوى العالمي، مشيرًا إلى اسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان اسمًا عظيمًا في مصر والعالم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال عامر يؤكّد أن 23 تموز علامة مضيئة في تاريخ مصر كمال عامر يؤكّد أن 23 تموز علامة مضيئة في تاريخ مصر



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon