توقيت القاهرة المحلي 05:33:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جامعة جنوب الوادي تشارك في حوار مجتمعي لمناهضة الثأر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامعة جنوب الوادي تشارك في حوار مجتمعي لمناهضة الثأر

جامعة جنوب الوادي
قنا ـ مصر اليوم

شاركت جامعة جنوب الوادي برئاسة الدكتور عباس منصور، في الحوار المجتمعي الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة فرع ثقافة قنا، حول الآثار السلبية لثقافة الثأر بمركز إعلام نجع حمادي، في إطار برنامج المناهضة الثقافية والفنية للممارسات الثأرية.

شارك في الحوار كل من الدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والنائب محمد عبدالعزيز الغول عضو مجلس النواب، والدكتورة منى شحات الأستاذ بكلية الآداب في قنا.

وبدأت فعاليات الحوار بمقدمة تمهيدية لمقدم اللقاء أحمد سعد جريو عضو المجلس الأعلى للثقافة عن ظاهرة الثأر وأسبابها وكيفية القضاء عليها بمحافظة قنا، ثم تلاها مداخلات لعدد من الشباب الحاضرين من طلاب المدارس عن المعاناة التي يشهدها المجتمع بالكامل من قضية الثأر.

وركز الحاضرون على عدد من النقاط منها الحالة الاقتصادية ومسئولية الثأر التي تتحملها المرأة في الصعيد رغم أنها المتضرر الأول منها، مطالبين بالبحث عن علاج المشكلة من البداية بالتعليم والتثقيف والتكاتف المجتمعي بالكامل لمناهضة هذه الظاهرة المدمرة.

وقال الدكتور محمود خضاري، إن ظاهرة الثأر تدمر كل شيء في المجتمع ومعها تتوقف الحياة سواء في القرية أو في المدينة، مشيرا إلى أهمية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قيم التسامح كإحدى القنوات المؤثرة في المجتمع، مشددا على أهمية دور الأسرة والجامعة والتربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني في التوعية بهذه الظاهرة التي تساهم في عرقلة مسيرة التنمية في مصر.

بدوره، أكد النائب عبدالعزيز الغول، أهمية سرعة إصدار قانون الإجراءات الجنائية، لسرعة إنجاز قضايا الثأر أمام المحاكم، مطالبا بعقد عدد من الندوات للتوعية في مراكز الإعلام وقصور الثقافة والمدارس والجامعات واستضافة متخصصين لتوعية الشباب والمرأة لأن هذه القضية مسئولية الجميع.

من جهتها، استعرضت الدكتورة منى شحات، نماذج من العفو والتسامح في الإسلام، ونماذج واقعية من قيم الصفح والتسامح، مستشهدة بنماذج استطاعت الحد من الخلافات والخصومات الثأرية، على رأسها جامعة جنوب الوادي التي ضمت آلاف الطلاب دون السؤال عن ديانة أو قبيلة، ومدينة الحرفيين التي تضم أصحاب الحرف والصناعات الصغيرة، واستطاعت أن تجعل الجميع يتجاوز الخلافات ويفتح صفحات جديدة للتعاون والتسامح دون النظر إلى قبيلة.

وأشارت إلى دور جامعة جنوب الوادي في إرسال العديد من القوافل الثقافية وحوارات التنوير للقضاء على هذه الظاهرة، داعية الجميع لأن يفكروا بعقلية جديدة لوأد الظاهرة وأن يتم تحكيم كتاب الله تعالي في الخلافات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة جنوب الوادي تشارك في حوار مجتمعي لمناهضة الثأر جامعة جنوب الوادي تشارك في حوار مجتمعي لمناهضة الثأر



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية

GMT 22:34 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمة مسرح مصر ويزو تحتفل بزفافها في التجمع الخامس الإثنين

GMT 08:47 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يكشف عن طموح ألمانيا في يورو 2016
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon