توقيت القاهرة المحلي 01:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«المحافظون والثقافة»

  مصر اليوم -

«المحافظون والثقافة»

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

 بمناسبة ما كتبته أخيرا عن المسارح ودور الأوبرا وغيرها من الأدوات والوسائط الثقافية، مثل دور السينما والمكتبات العامة..إلخ ودورها فى نشر التنوير الثقافي، حدثنى الأخ والصديق العزيز السفير عبد الرؤوف الريدى رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة عما استخلصه من خبرته الطويلة حول الدور الحاسم الذى يمكن أن يلعبه المحافظون فى نشر الثقافة ودعمها فى محافظاتهم وأقاليمهم، خاصة من خلال دعم المكتبات العامة، التى تقوم بنفس الدور الذى سبق أن قامت به، قبل ثورة يوليو1952 مكتبات البلدية فى كل مديريات مصر، والتى تربى فى قاعاتها العديد من الكتاب والمثقفين والمهنيين. (بالنسبة لى لعبت مكتبة دار الكتب فى باب الخلق، وكذلك المكتبة الفرعية لها فى شبرا.، أدوارا لا تنسي) غير أن المكتبات العامة، شهدت طفرة كبيرة بفضل الجهد الكبير الذى قامت به السيدة سوزان مبارك. فى هذا السياق قام بعض المحافظين بأدوار مشهودة, يذكرنا السفير الريدى ببعض أمثلتها المشرفة. فهو لا ينسى الدور الرائع لمحافظ القاهرة الأسبق د. عبد الرحيم شحاتة فى إنشاء مكتبة الزاوية الحمراء على أطراف حى شبرا، والتى أسهم فى بنائها توفر قرض دنماركى بمساعدة د.عثمان محمد عثمان وزير التخطيط فى ذلك الوقت، وأصبحت مكتبة الزاوية الحمراء أكبر مكتبة عامة فى القاهرة، فى مكان كان مقلبا للقمامة! كما يذكر دور محافظ البحيرة الأسبق المرحوم محمد شعراوى فى افتتاح المكتبة العامة هناك مع تجديد مسرح وأوبرا دمنهور، ودور د.محمد البرادعى محافظ دمياط الأسبق فى إنشاء مكتبه مصر العامة بدمياط، ودور محافظ بور سعيد الأسبق اللواء مصطفى كامل فى إنشاء مكتبة مصر العامة فيها. هذه الأمثلة وغيرها تدلل على الدور المهم الذى يمكن أن يلعبه المحافظون ليس فقط فى ميدان البناء والإنجاز المادي، وإنما الأهم من ذلك فى ميادين الثقافة والفكر فى أقاليمهم، وحمايتها من مخاطر التطرف والإرهاب.

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المحافظون والثقافة» «المحافظون والثقافة»



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon