توقيت القاهرة المحلي 18:38:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشباب والديموقراطية

  مصر اليوم -

الشباب والديموقراطية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى مقال د. زياد بهاء الدين فى جريدة الشروق صباح أمس (الثلاثاء 18/7) تحت عنوان :«عن الاحتجاج والمشاركة والشباب» أشار إلى مسألة القبض على العديد من الشباب الذين شاركوا فى الاحتجاج على قضية تيران وصنافير... والتى وصفها بأنها كانت.. «احتجاجات سلمية، لم تشهر سلاحا، أو تقطع طريقا، أو تعتدى على مواطن مدني، أو فرد أمن، بل اقتصرت على رفع لافتات تنادى بعدم التصديق على الاتفاقية، و تناشد البرلمان إرجاء مناقشتها حتى تبدى المحكمة الدستورية رأيها، وقال «إنه تم تجديد حبس الشباب مرة أخرى، وبعضهم تمت إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية بتهمة التحريض على التظاهر، والانضمام لتنظيم غير شرعى على الرغم من أنهم أعضاء أحزاب قانونية وشرعية وقائمة تحت بصر الدولة».... إننى أشارك د.زياد بهاء الدين انزعاجه وقلقه الشديد، بالرغم من أننى من القلة التى لم تعترض على التفاوض حول الجزيرتين،استنادا إلى مبررات سياسية وقانونية، ومفضلا تركها للكوادر المصرية من خبراء القانون الدولى وقانون البحار وترسيم الحدود...إلخ، والتسليم بما يتوصلون إليه مع الجانب السعودي، وايضا بالرغم من تأكدى من أن كثيرين ممن أثاروا المشكلة ارادوا استخدامها كأدة للتنافس والمكايدة السياسية بالأساس. إلا أن من المؤكد ايضا أن نسبة كبيرة من الشباب انطلقت فى معارضتها من مشاعر وطنية مخلصة بالغيرة على وطنها وعلى كل حبة رمل فيه، فكانت لهم رؤاهم المختلفة الرافضة للاتفاقية، وبالتالى فلا معنى على الإطلاق، تحت أى بند وبأى حجة القبض على الشباب وتقديمهم للمحاكمة فقط بسبب التعبير السلمى عن آرائهم. إننى اضم صوتى لصوت د.زياد، وأتفق معه مائة فى المائة، وأتمنى العفو عن هؤلاء الشباب، لأنه إذا لم تكن الديمقراطية هى حق المواطن فى التعبير الحر عن رأيه المخالف فماذا عساها أن تكون..؟ 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب والديموقراطية الشباب والديموقراطية



GMT 03:29 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كلمة بايدن متنزلش الأرض أبدًا!

GMT 03:27 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

الدنيا بخير

GMT 03:25 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

لا «نزوح» نحو ترامب ولكنهم قد يمتنعون

GMT 03:11 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مهرجان كان الـ77 يرسم ملامحنا ونرسم ملامحه

GMT 03:07 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كان إذا تكلم

نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:01 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"مهرجان بالشباب تحيا الأمم" يكرم الفنانة وفاء صادق

GMT 02:14 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أكرم حسني يعرب عن سعادته بنجاح مسلسل "الوصية"

GMT 02:47 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة يارا تغني شارة المسلسل المصري"نصيبي وقسمتك 2"

GMT 19:21 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

كنزي عمرو دياب تواصل الجدل بملابسها الجريئة

GMT 14:46 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : علي خليل

GMT 23:38 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

وفاة الفنان الشاب مصطفى العلي

GMT 23:35 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

وفاة رجل قفز من أعلى المسجد الحرام في مكة المكرمة

GMT 01:11 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

استئناف عرض "العيال رجعت" على مسرح النهار 7 أيار

GMT 09:39 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

"جاغوار Jaguar E-Type" سيارة لكل العصور بامتياز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon