توقيت القاهرة المحلي 05:52:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماهى حدود إسرائيل؟

  مصر اليوم -

ماهى حدود إسرائيل

صلاح منتصر

من حكايات «أبومازن» محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ، أنه التقى يوما ورئيس الجالية اليهودية فى فرنسا ،وفى أثناء الحديث سأل الفرنسى أبومازن : لماذا تقتصرون فى مكاتبكم على تعليق خريطة فلسطين ؟ يحكى أبو مازن : أخرجت له ورقة وضعتها أمامه وقلت له :أرجوك ارسم لى خريطة إسرائيل وسوف أعلقها . قال الفرنسى :ارسم أنت ؟ أجابه أبومازن متعجبا : عاوزنى أنا أحدد لكم حدود إسرائيل ،طيب أين هى إسرائيل !؟ 66 سنة مضت منذ إنشاء إسرائيل عام 48 وحتى اليوم لا يعرف أحد لإسرائيل حدودا أو خريطة . عند إعلان دولة إسرائيل تعمدوا ألا يعلنوا حدودها رغم أن الأمم المتحدة فى قرار التقسيم فى نوفمبر أعطوها 55% من الأرض وللفلسطينيين 44% والـ1% تخص القدس كمدينة مدارة دوليا . إلا أن إسرائيل لم يحدث أن رسمت لنفسها خريطة تبين حدودها ، مما ساعد على نشر أنها تضع على الكنيست ( البرلمان الإسرائيلى ) عبارة : من النيل إلى الفرات . وهو ما ليس صحيحا فقد دققت فى واجهة الكنيست فى زيارتى له قبل 20 سنة ولم أجد هذه العبارة، وإن كان لا ينفى ذلك وجودها فى عقولهم ! أبو مازن له عادة فى كل مرة يزور فيها القاهرة ـ تقريبا كل أربعة أشهر ـ أن يدعونا للقاء يحكى لنا فيه عن آخر فصول مسلسل الصراع ، وقد قال لنا إنه فى المفاوضات القادمة مع إسرائيل سوف يكون التركيز على نقطة واحدة قد تستغرق ثلاثة أشهر أو أكثر، وهى وضع خريطة لإسرائيل حتى يمكنهم معرفة أين فلسطين .قال لنا أبو مازن: من ناحيتنا فقد قدمنا تنازلات مؤلمة، فرغم أن قرار التقسيم يعطينا 44%من الأرض فقد تنازلنا ورضينا بـ 22%، وبعد ذلك قبلنا أن نكون دولة منزوعة السلاح ، وتعهدنا بوقف المقاومة، والتنسيق أمنيا مع إسرائيل ، بل أكثر من ذلك طلبت وجود قوات طرف ثالث حتى لو كانت أمريكية لتأتى إلى أرضنا وتتولى حمايتنا. قال أبو مازن أكثر من ذلك لا نستطيع وليس عندنا ! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهى حدود إسرائيل ماهى حدود إسرائيل



GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 02:58 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

عبودية لطيفة

GMT 02:54 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

تحديات القمة العربية في البحرين

GMT 02:52 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أهكَذا «البدرُ» تُخفِي نورَهُ الحُفَرُ؟!

GMT 02:49 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

عن «الرجل الأبيض»!

GMT 02:42 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٨)

GMT 16:35 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

6 خطوات لتجنب الوقوع في أخطاء فواتير الكهرباء

GMT 10:40 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كهربا يستعد للمشاركة مع الأهلي في «موقعة الوداد»

GMT 06:41 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

الطب الشرعي يوقع الكشف على ابنة نهى العمروسي

GMT 22:53 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

الصين تسجل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 07:42 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

10 نجوم بالمجان في دوري أندية أوروبا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon