توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن الذهب مرة أخرى

  مصر اليوم -

عن الذهب مرة أخرى

بقلم - صلاح منتصر

 من الأستاذ الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بكلية طب القاهرة تلقيت الرسالة التالية : تابعت ماكتبتموه عن الموضوع الخاص بالعلاج الجديد للسرطان (الأورام سابقاً) والذي توصل إليه الأستاذ الدكتور مصطفي السيد والخاص بالعلاج بجزيئات الذهب . وفي هذه الفترة التي ملأت الدنيا بالجديد في العلاج الخاص بالسرطان أود أن أوضح بعض الحقائق:

أولا: إن نسبة الشفاء من السرطان بدأت فى الزيادة على المستوى العالمي وفي مصر وبعد التقدم الذى حدث فى وسائل العلاج حتى أصبحت اليوم خمسين بالمائة (50%) فى حين كانت أقل من ذلك كثيرا قبل سنوات

ثانيا: جاءت هذه الزيادة نتيجة أبحاث واكتشافات جديدة في شتي المجالات الخاصة بالسرطان سواء كانت تطبيقية أم أكاديمية .

ثالثاً: العلاج بجزيئات الذهب بدأت تجاربه ما قبل الإكلينيكية ( أى البشرية ) منذ عدة سنوات على مستوي العالم وفى مصر ، وقد أثبتت نجاحاً على مستوي الحيوانات المعملية (صغيرة أو كبيرة) وكان ذلك في المركز القومي للبحوث.

رابعاً: انتقال هذه التجارب الناجحة من الحيوان للإنسان ، يحتاج إلى موافقة الدولة على إجراء هذه التجارب على مرضي يكونون متطوعين أو فى حالات متأخرة. وهذه الخطوة جريئة وليست مألوفة في مجال علاج السرطان في مصر ، خاصة أن البحث المزمع عمله يقتصر على المعهد القومي للأورام فقط دون غيره، علماً بوجود مراكز متخصصة لهذه الأورام في كليات طب القاهرة وعين شمس والإسكندرية وغيرها .

خامساً: نجاح البحث العلمي ليس بالضرورة أن يمتد إلى المجال التطبيقي وبالتالي علينا وعلى الجميع أن يتأني في الحكم وبث الأمل في علاج السرطان.

شكرا للدكتور ياسر عبد القادر الذى توخى الحرص كما هو واضح بالنسبة لنقل تجربة العلاج الجديد من الحيوانات المعملية إلى الإنسان ، فى حين أن علاجا مثل ذلك له أهميته الكبرى عالميا ، يقتضى المخاطرة خاصة على الحالات المتأخرة الميئوس منها وهناك بالفعل طلبات كثيرة يتلقاها الدكتور مصطفى السيد تطلب تطبيقها عليهم لأنه ليس هناك أجمل من الأمل . وفق الله وزارة الصحة إلى القرار السليم.

نقلا عن الاهرام القاهريه

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الذهب مرة أخرى عن الذهب مرة أخرى



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon