توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سباق بين الخير والشر

  مصر اليوم -

سباق بين الخير والشر

بقلم : صلاح منتصر

1ـ أبدأ بتهنئة واجبة لكل الإخوة الأقباط شركاء الحياة فى الوطن الذى يضمنا، أهنئهم بعيد القيامة متمنيا لهم أطيب الأمنيات، وأهنئ جميع المصريين بعيد الربيع الذى نسميه شم النسيم أى نسيم الربيع .

2ـ كل حرب لها ضحاياها ونحن فى حرب مع الإرهاب الأحمق المجنون الذى فتنته أسلحة الموت التى حصل عليها ، وقد تصور أنه يستطيع أن يغير بها الكون فى حين أنه لو نظر حوله فى كل العالم فلن يجد دولة واحدة تمكن منها الإرهاب وأخضعها لإرادته .

3ـ أشد جرما من الذين ضحكوا عليهم وألبسوهم أحزمة التفجير ، هؤلاء الكبار الذين خدعوهم وصوروا لهم أنهم بذلك يذهبون إلى الجنة وينعمون بالحور العين، بينما الحق سبحانه يؤكد أن مصيرهم جهنم فى أسوأ درجاتها . فى سؤال عن الذى يفجر نفسه مستهدفا جماعة من الناس قال الشيخ يوسف القرضاوى إن الأصل فى ذلك لايجوز ولكن «علشان الإنسان يفجر نفسه لابد أن يكون مع جماعة ترى أنها فى حاجة إلى هذا الأمر» (!!) هل رأيتم تضليلا ونصبا على العقول يفوق هذه الفتوى (يمكن لمن يريد أن يطلب من جوجل فتوى الشيخ القرضاوى فيمن يفجر نفسه)

4 ـ كتمنا من قبل لوما وعتابا للمسئولين عن الأمن فى أحداث سابقة ، ولكن اليوم من حقهم أن نوجه لهؤلاء المسئولين التحية لسرعتهم فى كشف الذين وراء حادثى تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية وتقديم الأدلة التى تؤكد النتائج التى توصلوا إليها . هذا الإنجاز فى رأيى أعتبره بداية تحول كبير فى إمساك الأمن بمفاتيح الوصول إلى أى جان، والانتقال بعد ذلك من مرحلة كشف المجرم إلى المرحلة الأهم وهى منع الجريمة قبل أن تقع .

5ـ السباق مستمر بين الخير والشر ، ومن أهم الأسلحة التى عرفها العالم لمواجهة الشر كاميرات التصوير التى أصبحت مفروضة فى كل شارع و ميدان ومتجر وبنك ومحطة مترو وغيرها مما جعل تحركات كل مواطن كل يوم يجرى تصويرها واستدعاؤها ، وهى الوسيلة التى مكنت من كشف مفجرى الكنيستين .

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق بين الخير والشر سباق بين الخير والشر



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon