توقيت القاهرة المحلي 05:29:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قبل أن تغرب شمس رمضان

  مصر اليوم -

قبل أن تغرب شمس رمضان

بقلم : صلاح منتصر

أيام معدودة وتغرب شمس الشهر الكريم ويختم القرآن الكريم ملايين المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي ، فما زال كتاب الله رغم المسلسلات يمثل الصحبة الغالية للملايين . ومن سمات القرآن مما يؤكد أنه ليس من كلام بشر أنه مهما قرأه المسلم لا يمل منه ولا يشعر أنه فهمه فهما كاملا بل علي العكس يجد نفسه توقف أمام آية معينة رغم قراءته لها مئات المرات إلا أنه فجأة يكتشف لها معني جديدا غاب عنه في القراءات السابقة . 

في رسالة من د.أنس عبد الرحمن الذهبي استشاري طب الأطفال بطنطا أنه لفت نظره وهو يقرأ سورة «المسد» التي تحكي حكاية «أبولهب» أن الله جلت إرادته توعد أبالهب بالنار في حياة أبى لهب وقبل موته بنحو عشر سنوات . وقد كان في إمكان « أبو لهب « طوال هذه السنوات أن يعلن إسلامه ويثير بلبلة وفتنة بين الذين اتبعوا دعوة الرسول ولكنه لم يفعل ذلك حتي موته وهو مايؤكد أن الله لأنه يعلم مالا يعلمه أحد فقد تحدي أبالهب وامرأته وأعلن حكمه بتعذيبهما وهو واثق أن أبالهب لن يغير موقفه وسيعيش كافرا ويموت كافرا . 

وأبو لهب هو عم الرسول صلي الله عليه وسلم وامرأته أم جميل من سادات نساء قريش وهي أخت أبى سفيان وكانت عونا لزوجها في كفره، وكان أبو لهب يفاخر بثرائه ويقول إنه سيستطيع بهذا المال أن يشتري نجاته من العذاب الذي يقول عنه الله يوم القيامة . فجاء قول الحق «ما أغني عنه ماله وما كسب» . 

وأنهي بسورة الكافرين وحكايتها إن لم تكن تعرفها أن المشركين أرادوا إغراء الرسول بعدم التشدد في دعوته وعرضوا عليه أن يعبدوا ربه لمدة سنة علي أن يعبد الرسول بعد ذلك آلهتهم سنة فجاءت إجابة الحق عليهم : قل ياأيها الكافرون . لا أعبد ماتعبدون . ولا أنتم عابدون ما أعبد . ولا أنا عابد ماعبدتم . ولا أنتم عابدون ما أعبد . لكم دينكم ولي دين . صدق الله العظيم. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن تغرب شمس رمضان قبل أن تغرب شمس رمضان



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon