توقيت القاهرة المحلي 02:58:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأخبار الأخرى لأمة سعيدة بجهلها

  مصر اليوم -

الأخبار الأخرى لأمة سعيدة بجهلها

بقلم : جهاد الخازن

صحيفة «صباح» في أنقرة تنقل عن صحافي تركي اسمه محمد أجيت الذي ينقل عن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن الإمارات العربية المتحدة دفعت ثلاثة بلايين دولار لإطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان.

أصدّق هذا الخبر عندما أرى صوراً لقادة محاولة الانقلاب في 15 تموز (يوليو) الماضي مع قادة الإمارات (الخبر مرفق بصورة تضم الشيخ محمد بن زايد والشيخ عبدالله بن زايد) في أبو ظبي، ثم تفاصيل البنوك التي حوّلت المبلغ أو تلقته، وكيف أنفِق.

الخبر كاذب من مصدره حتى الصحيفة الناشرة، وأنا أعرف قادة الإمارات معرفة شخصية مباشرة، وهم آخر مَنْ يحاول قلب نظام بتقديم رشوة إلى انقلابيين لم يكن أحد سمع بهم قبل المحاولة المزعومة التي أرى أن أردوغان سكت عنها أو دبّرها لإطاحة خصومه السياسيين، خصوصاً أنصار الداعية فتح الله غولن.

بعض الأخبار العربية يجعلنا نهمل الأخبار الأخرى، واليوم أعود إلى أخبار مهمة أضعها أمام القارئ.

واحد اسمه هيثم حسنين يكتب لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ويزعم أن «ديناميكية المنطقة تفتح الباب لتعاون أردني- إسرائيلي». الكاتب على الأقل يعترف بأن الشعب الأردني غير مرتاح لزيادة التعاون الاقتصادي مع «الجارة إلى الغرب».

ليست جارة بل عصابة إرهاب تحتل فلسطين، ومعهد واشنطن ما كان نشر شيئاً للمستر حسنين لو أنه كتب وجهة نظر عربية في إسرائيل وجرائمها، لأن المعهد أسسه مارتن إنديك، الأسترالي المتأمرك، لخدمة إسرائيل لا الأردن أو الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

في الأخبار الأخرى، بيان لمنظمة «يونيسيف» يفيد بأن الكوليرا التي انتشرت في اليمن أخيراً لا تزال أعداد المصابين بها تزيد، وهناك 124 ألف إصابة، نصفها للأطفال.
«يونيسيف» تقول: الأطفال يتحملون نتائج الحرب في اليمن. كثيرون من المصابين الذين ماتوا بالكوليرا كانوا يعانون من سوء التغذية. على الأقل 923 شخصاً قتلتهم الكوليرا منذ أواخر نيسان (أبريل) الماضي، وربعهم من الأطفال.

«يونيسيف» منظمة ذات صدقية وهي تحذر من انتشار أوبئة أخرى مع استمرار الحرب. هي لا تقول مَنْ المسؤول، فأقول أنا إن المجرم الحقيقي، أو الوحيد، في حرب اليمن هو الحوثيون الذين جعلوا من «أفقر بلد عربي» الأفقر في العالم أيضاً.

هم إرهابيون وكل مَنْ يتعاطف معهم أو يموّلهم أو يمدهم بالسلاح، مسؤول معهم عن معاناة الشعب اليمني. وقد لاحظت أخيراً أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح بدأ يوجه انتقادات إلى الحوثيين، فلعله يعود إلى جادة الصواب وينفصل عنهم.

في الأخبار الأخرى أن سيف الإسلام القذافي أطلق في ليبيا بعد أسره عام 2011. كانت محكمة ليبية دانته عام 2015 بارتكاب جرائم حرب، وهو مطلوب بالتهمة نفسها من الأمم المتحدة ومحكمة جرائم الحرب الدولية. تابعت عمل سيف الإسلام القذافي في دافوس عبر المؤتمر الاقتصادي العالمي، ولم أجده عبقرياً، وأرى أن محاكمته لأنه ابن معمر القذافي لا تجوز.

أخيراً، الاقتصاد القطري يعاني بعد القطيعة العربية والخطوط الجوية القطرية تدفع الثمن، ثم أقرأ أن رجل أعمال قطرياً يريد استيراد أربعة آلاف بقرة.

المصدر : صحيفة الحياة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار الأخرى لأمة سعيدة بجهلها الأخبار الأخرى لأمة سعيدة بجهلها



GMT 02:58 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

عبودية لطيفة

GMT 02:54 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

تحديات القمة العربية في البحرين

GMT 02:52 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أهكَذا «البدرُ» تُخفِي نورَهُ الحُفَرُ؟!

GMT 02:49 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

عن «الرجل الأبيض»!

GMT 16:35 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

6 خطوات لتجنب الوقوع في أخطاء فواتير الكهرباء

GMT 10:40 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كهربا يستعد للمشاركة مع الأهلي في «موقعة الوداد»

GMT 06:41 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

الطب الشرعي يوقع الكشف على ابنة نهى العمروسي

GMT 22:53 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

الصين تسجل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 07:42 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

10 نجوم بالمجان في دوري أندية أوروبا

GMT 23:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

غضب شعبي من تصوير مشاهد إباحية داخل جامعة في تايلاند
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon