توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«ترامب» يلعب بالنار فى الداخل

  مصر اليوم -

«ترامب» يلعب بالنار فى الداخل

بقلم : عماد الدين أديب

دخل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى نفق خطير، وهو نفق الاتصالات المسبقة المشبوهة بين فريقه الرئاسى مع أجهزة الأمن والإدارة الروسية، فى مرحلة ما قبل حسم سباق الرئاسة الأمريكية.

والخطأ الذى أدخله هذا النفق هو تلك الرسالة الرسمية القصيرة التى بلغ عدد سطورها 15 سطراً، والتى أرسلها إلى «كومى»، مدير جهاز المباحث الفيدرالية، المعروف باسم «إف بى آى» يبلغه فيها بعزله الفورى من جميع مهام منصبه.

هذا القرار أقام الدنيا ولم يقعدها منذ صدوره للأسباب التالية:

أولاً: أن هذا القرار يأتى فى الوقت الذى حققت فيه الـ«إف بى آى» فى تورط كبار موظفى حملة «ترامب» الرئاسية، وعلى رأسهم مستشاره السابق لشئون الأمن القومى «فلين» وعلاقته المشبوهة بالروس والأتراك.

ومما زاد «الطين بلة» أن إدارة «أوباما» أبلغت فريق «ترامب» شكوكها فى شخص «فلين» ونصحت «ترامب» بعدم الاستعانة به.

ثانياً: أن قرار العزل يأتى عقب شهادة «كومى» أمام لجنة خاصة فى الكونجرس، حول موضوع علاقة فريق «ترامب» بالروس، وموضوع اختراق الروس للرسائل الإلكترونية للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.

ثالثاً: أن القرار الذى اتخذه «ترامب» يبدو وكأنه «انتقام شخصى» من الرئيس لقيام موظف عام بمهام وظيفته.

ووصفت بعض الدوائر الإعلامية قرار «ترامب» بأنه شبيه بقرار ريتشارد نيكسون ضد أقطاب فريق التحقيق الخاص بفضيحة «ووترجيت» الشهيرة.

يراهن «ترامب» حينما اتخذ هذا القرار على شعبيته عقب الضربة الصاروخية لسوريا، وعقب فوزه بتصويت مجلس الشيوخ ضد قانون «أوباما كير»، ويعتمد «ترامب» الآن على الأثر الإعلامى المتوقع لزيارته التاريخية للسعودية وإسرائيل وإيطاليا لمحاربة الإرهاب.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ترامب» يلعب بالنار فى الداخل «ترامب» يلعب بالنار فى الداخل



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon