توقيت القاهرة المحلي 05:05:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القدس في القمة

  مصر اليوم -

القدس في القمة

بقلم : عبدالعزيز السويد

 لم تستغل قضية القدس مثلما استغلت من قبل نظام خامنئي وأعوانه من أشباه العرب المدججين بالخطابات النارية والوعيد والتهديد «الإعلامي» لإسرائيل. المزايدة على القضية الفلسطينية والقدس من أولويات خطاب النظام في طهران منذ ثورة الخميني، لكنها لا تتعدى الخطابات والتصريحات، أما الأفعال على الأرض فهي تعمل بشراسة لتقويض وإجهاض أي فرصة للسعي في استرداد حقوق الفلسطينيين، وتعمل بدأب على زعزعة الاستقرار في كل دولة عربية تطالها، يعاونها بعض من الفلسطينيين ممن خنع لخامنئي وأصبح أداة مطواعة في يده، ليختص في إصدار بيانات التأييد المبطن للعدوان الإيراني.

استعادة قضية القدس وفلسطين إلى واجهة المشهد السياسي عربياً في قمة الظهران، وإعادة التأكيد على المواقف التاريخية الثابتة للمملكة تجاهها، ضربة معلم أصابت هدفها، ونزعت من نظام طهران وعملائها سلاحاً دائماً ما تستغله للاستهلاك الإعلامي.

سنوات سبع فضحت حقيقة «الممانعة»، لتحدد بوضوح لا يقبل الجدل وجهة وأهداف المليشيات الطائفية التي زرعتها إيران في الدول العربية، فالقدس والقضية الفلسطينية ومواجهة «قوى الاستكبار» ليست سوى شماعة كسبت بها عواطف السذج، والواقع الدامي يشهد في سورية واليمن والعراق كيف استطاعت إيران بهذا اللباس إخفاء هدفها الاستراتيجي، ومَنْ لم يستيقظ بعد كل هذا الدمار لن يستيقظ، ولا يصح أن ينظر إليه على أنه جزء من الجسد العربي المشتت، بل هو جزء دخيل مزروع ولاؤه لإيران ولا يملك لا رغبة ولا قدرة على تغيير هذا الولاء.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس في القمة القدس في القمة



GMT 03:29 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كلمة بايدن متنزلش الأرض أبدًا!

GMT 03:27 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

الدنيا بخير

GMT 03:25 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

لا «نزوح» نحو ترامب ولكنهم قد يمتنعون

GMT 03:11 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مهرجان كان الـ77 يرسم ملامحنا ونرسم ملامحه

GMT 03:07 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كان إذا تكلم

نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مورينيو يرفض وضع توتنهام رهينة لكورونا

GMT 10:44 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

صيحات موضة البوت متناهي الطول من وحي النجمات

GMT 20:44 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

روجيه فيدرر يشارك في بطولة قطر المفتوحة للتنس

GMT 08:49 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

10 قواعد ذهبية ومهمة لغرس الأشجار تعرف عليها

GMT 11:14 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يبحث تخفيف عقوبة محمد الشناوي

GMT 02:48 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

صفات تزيد وتُثير إعجاب الآخرين بك وفق الأبراج

GMT 03:20 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ميكيل أويارزابال يتعادل للباسكي ضد برشلونة

GMT 00:51 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس الإيطالي يعلن إصابة أليكس ساندرو بفيروس كورونا

GMT 09:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

مي الخريستي تتعرض لإطلاق نار على سيارتها

GMT 02:12 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

"يويفا" يرفع حظر إقامة المباريات في أرمينيا وأذربيغان

GMT 01:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يحقق إنجاز أوروبي بعد رباعية سيلتك في "اليوروباليغ"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon